السعيد تفتتح جلسة المشاورات الوطنية استعداداً للمشاركة في قمة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
افتتحت منذ قليل الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جلسة المشاورات الوطنية حول تعهدات جمهورية مصر العربية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 استعداداً للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة المقرّر عقدها يومي 18 و19 سبتمبر 2023 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور د.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بالمشاركة في أعمال هذه القمة وتقديم إسهاماتها لأجندة عمل القمة التي تأتي في منتصف المدة لاعتماد أجندة 2030 للتنمية المستدامة بأهدافها السبعة عشر في عام 2015، وتصبو إلى رفع مستوي الطموح وتسريع أوجه العمل الدولي والإقليمي والوطني للوصول لمعدلات الإنجاز المأمولة في غضون سبع سنوات فقط من الآن، كما تحرص مصر– من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – على أن يكون لها مشاركة قوية وفاعلة في القمة تُعبر عن دورها الريادي على المستويين الدولي والإقليمي إزاء موضوعات التنمية المستدامة من خلال طرح رؤيتها الوطنية لسُبُل تسريع تنفيذ الأجندة التنموية على مستوي العالم، والتي تحتاج في تقديرنا إلى تعزيز آليات التمويل من أجل التنمية وإتاحة حِزَم التمويل المُيسّرة خاصة للدول النامية والأقل نمواً، بالإضافة إلى تسريع توطين أهداف التنمية المستدامة على مختلف مستويات الإدارة المحلية، فضلاً عن توفير التكنولوجيا ووسائل التنفيذ اللازمة للارتقاء بمستويات الأداء والتنفيذ التنموية.
وأضافت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تحرص من خلال هذه المشاورات على المستوى الوطني على اتباع الحوار والنهج التشاركي وهو النهج المُتبع من قِبَل الوزارة والدولة في عملية التخطيط التنموي بصفةٍ عامة وفي تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة متمثلة في رؤية مصر 2030، والتي تم إعدادها وصياغتها في عام 2016، وتم تحديثها وفقاً للنهج التشاركي، كذلك يجري تنفيذها من خلال مختلف الخطط البرامج المرحلية وفقاً لهذا النهج التشاركي.
وأشارت السعيد إلى التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في العالم حيث يمر العالم بمتغيّرات وتحديات اقتصادية وجيوسياسية غير مسبوقة، في الوقت الذي لم يتعاف الاقتصاد العالمي بالكامل من تداعيات كوفيد 19 ظهرت الأزمة الروسية الأوكرانية وما يشهده الاقتصاد العامي مَطلع العام الماضي من ارتفاع مستويات التضخم لمعدلات تاريخية، وقد ألقت كل هذه المتغيّرات والتحديات بظلالها على أغلب مؤشرات الاقتصاد العالمي، وجعلت المؤسسات الدولية تتراجع عن نظرتها المتفائلة لتعافي الاقتصاد العالمي وتخفض تباعاً من تقديراتها السابقة لهذه المؤشرات - وفي مقدمتها تراجع معدلات النمو العالـمي، موضحة أن هذه الأزمات والتحديات تلتقي في تأثيرها السلبي في جهود الدول والحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً ما يترتب عليها من تعميق لفجوة تمويل التنمية في الدول النامية؛ والحاجة الماسة لإعادة ترتيب الأولويات على المستوى الداخلي في ظل قصور في حجم التمويل المتاح على مستوى العالم خصوصًا مع الأعباء الإضافية التي فرضتها الأزمات المتتالية ومقتضياتها في التوسّع في الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية التكنولوجية مع الارتفاع الملحوظ في معدلات التضخم، وحاجة الدول لتبنّي حِزَم واسعة للتحفيز المالي.
وحول جهود تحقيق التنمية المستدامة في مصر في ظل التحديات الدولية والاقليمية والمحلية أشارت السعيد الى أن مصر ليست بمَعزل عن كل هذه المتغيرّات، وتُعاني كغيرها من دول العالم من التحديات الإقليمية والدولية، وأنه قد خَفَّف من حِدَّة تأثير هذه التحديات أنها جاءت وقت كانت الدولة المصرية قد قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا من الإصلاحات والجهود الجادة التي بدأتها منذ ثمانية أعوام بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إطلاق "رؤية مصر2030"، في فبراير عام 2016 وتحديثها مؤخراً بما يتواكب مع المستجدَّات التي شهدتها البيئة الدولية والمحلية.
وأكدت السعيد أنه بالرغم مما يشهده العالم خلال هذه المرحلة الزمنية الدقيقة، فقد حرصت مصر من خلال خطتها ورؤيتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة لتجاوز تلك العقبات وتسريع العمل في شتي المجالات الاقتصادية والتنموية بإطلاق ومواصلة العمل الجاد بالعديد من المبادرات الوطنية التنموية الشاملة والمشروعات الاستراتيجية(وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة - المبادرات الرئيسية في مجال الصحة مثل 100 مليون صحة وغيرها – بالإضافة إلى تكثيف الاستثمارات العامة في مجالات البنية التحتية والمياه والصرف الصحي) ، والتي كان لها دور مُعتبر في تحقيق البلاد تقدُّم في عدد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة وتحديداً أهداف التعليم الجيد والمياه النظيفة والنظافة الصحية والاستهلاك والإنتاج المسئولان، كذلك نَفَّذت مصر المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي منذ نوفمبر 2016، كما تواصل الدولة هذه الإصلاحات بالمُضي قُدُماً في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تم إطلاقه في إبريل 2021 و قد تم تحديد ثلاثة قطاعات إنتاجية ذات أولوية تم اختيارها وفقاً لعدد من الاعتبارات أهمها: القدرة على النمو السريع، وخَلق قيمة مضافة عالية – وتوفير فرص العمل - ووجود علاقات تشابكية قوية مع باقي القطاعات، وفي مقدمة هذه القطاعات قطاع الصناعة - قطاع الزراعة - قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب قطاع السياحة أيضاً وذلك بالتوازي مع دعم القطاعات الخدمية الـمُكمّلة والداعمة للقطاعات الإنتاجية، وأهمّها: قطاع اللوجستيات.
وأشارت السعيد إلى اعتماد الدولة في أكتوبر 2022 وثيقة "سياسة ملكية الدولة"، التي توضِّح للمستثمرين دور الدولة في مختلف القطاعات كمُنظّم للنشاط الاقتصادي وِفق آليّات السوق، وكيفية تخارج الدولة من الأنشطة التي سيتولى القطاع الخاص الدور الأكبر فيها، مثل الصناعات المختلفة والبنية الأساسية بمفهومها الواسع، وتتضمّن الصحة والتعليم، بالإضافة إلى البنية الأساسية التقليدية والاتصالات، إلى جانب أن الدولة تواصل توجهها الجاد نحو التحوّل للاقتصاد الأخضر، والمحافظة على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، مضيفة أنه استكمالاً للحديث عن التحول الأخضر، تواصل الدولة من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنفيذ الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والتي تُسهم في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات مع قضايا البُعد البيئي في التنمية من خلال وضع خريطة تفاعلية على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج.
وتابعت السعيد أنه عند الحديث عن توجّه الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة فهناك العديد من الجهود والمبادرات التي تمت في هذا السياق منها إصدار 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، والتي تُمهِّد الطريق للجهد الجاري لتقديم مصر - ولأول مرّة - تقارير طوعية محلية تَرصُد التقدُّم المُحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المحافظات المصرية، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية - لأول مرّة - التجربة المصرية في عملية إعداد التقارير الطوعية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات المصرية خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة في شهر يوليو الماضي، حيث شهدت عملية إعداد تلك التقارير عَقد العديد من ورش العمل في ثلاث محافظات- كمرحلة أولى - وهي (الفيوم والبحيرة وبورسعيد) بهدف جمع البيانات والتشاور بين كافة الأطراف المعنيين حول محتوى تلك التقارير، كذلك أطلقت الوزارة خلال شهر يونيو الماضي مؤشر التنافسية في المحافظات والذي يستهدف تحديد المزايا والقدرات التنافسية في المحافظات المصرية، لتعزيز العمل على سَد الفجوات التنموية فيما بينها، وهو يُمثل أداةٍ لدعم قدرة صانعي القرار على اتخاذ القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد المحلية بما يُتيح تعظيم الاستفادة من هذه الموارد في تحقيق التنمية المتوازنة.
وأضافت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تعمل كذلك على تنفيذ المبادرة التي أطلقتها على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ السابع والعشرين (CoP 27) الذي استضافته جمهورية مصر العربية في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر 2022، باستضافة "مركز فني إقليمي" تحت مُسمَّى "مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك تحت مظلة "التحالف الأممي (Local 2030)، بحيث يُستهدف من إقامة هذا المركز بناء القدرات، وإعداد المنهجيات والآليات اللازمة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتقديم الدعم للحكومات المحلية والوطنية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص.
وأكدت السعيد أنه بصفةٍ عامة ونتيجة للجهود الإنمائية للدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة؛ تحسّن أداء مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 والصادر عن جامعة كامبريدج بالتعاون مع مؤسسة Bertelsmann Stiftung الألمانية، وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) التي تعمل تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، وبإشراف البروفيسور جيفري ساكس، خبير التنمية المستدامة، مضيفة أنه على الرغم من الأزمات الصحية والجيوسياسية التي أدت إلى عرقلة التقدُّم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، تَقدَّمت مصر بستة مراكز في المؤشر بالمقارنة بباقي الدول، حيث وَصَلت إلى المركز 81 من بين 166 دولة، مقارنةً بالمركز 87 عام 2022، علاوة على تحسن مجموعة من الأهداف الأممية منها التعليم الجيد، المياه النظيفة والنظافة الصحية، الاستهلاك والإنتاج المسئولان، وكذلك تحقيق معدلات إنجاز معتدلة في العديد من الأهداف منها الصحة الجيدة والرفاهة، المساواة بين الجنسين الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة ، العمل اللائق والاقتصاد، الصناعة والابتكار، المدن والمجتمعات المستدامة، وهدف العمل المناخي .
واختتمت السعيد كلمتها بالتأكيد على أهمية تكاتف جهود كافة شركاء التنمية على المستويين المحلي والدولي لتسريع معدلات الإنجاز في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، حيث تُمثل جلسة المشاورات الوطنية اليوم، مناسبة مهمة للحوار والنقاش وتبادل الأفكار والرؤى بين كافة الجهات الوطنية المعنيّة وذوي الشأن المعنيين بما فيهم الشباب والمرأة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء على نحو يتسم بالشمول والتشاركية حول التعهدات التي يمكن لمصر تقديمها لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 على المستوي الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الاستثمارات العامة التجارة والصناعة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد وزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة لتوطین أهداف التنمیة المستدامة تحقیق أهداف التنمیة المستدامة أهداف التنمیة المستدامة على تحقیق التنمیة الأمم المتحدة من خلال والتی ت
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح اليوم 115 مسجدا استعدادا لشهر رمضان
تفتتح وزارة الأوقاف، ١١٥ مسجدًا جديدًا اليوم الجمعة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم، ٧٦ مسجدًا منها بنظام الإحلال والتجديد، و٣٩ مسجدًا صيانةً وتطويرًا.
وأعلنت وزارة الأوقاف، وصول إجمالي المساجد المفتتحة منذ أول يوليو ٢٠٢٤م حتى الآن إلى ٩٦٤ مسجدًا، من بينها ٦٥٩ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و٣٠٥ مساجد صيانةً وتطويرًا.
وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠١٤م بلغ ١٣٠٤٥ مسجدًا بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ٢١ مليارًا و٥٤٣ مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا، بيانها كالتالي:
في محافظة المنوفية:
إحلال وتجديد: مسجد سيدي عزاز، قرية الراهب – مركز شبين الكوم.
صيانة: مسجد الشيخ محمود عبد الدايم، شبرا باخوم – مركز قويسنا؛ مسجد المستشفى، ميت بره – مركز قويسنا؛ مسجد سيدي خضر، قرية سرسنا – مركز الشهداء.
وفي محافظة بني سويف:
إحلال وتجديد: مسجد مصطفى كامل الغمراوي، طريق أبو السعود القديم – بندر بني سويف.
صيانة: مسجد الشيخ إسماعيل، عزبة الشيخ إسماعيل، قرية نعيم – مركز بني سويف؛ مسجد الرحمن، قرية الدوية – مركز بني سويف؛ مسجد الرحمن، قرية بليفيا – مركز بني سويف؛ مسجد عاقولا البحري، قرية بليفيا – مركز بني سويف؛ مسجد الإيمان، قرية أشمنت – مركز ناصر.
وفي محافظة القليوبية:
إحلال وتجديد: مسجد الحاج عبد الحميد بحيري، قرية طحلة – مركز بنها؛ مسجد الدياب، قرية العمار الكبرى – مركز طوخ – إدارة برشوم؛ مسجد البحري (واضحة)، قرية قرنفيل – مركز القناطر الخيرية؛ مسجد النور، قرية طحوريا – مركز شبين القناطر.
إنشاء: مسجد القدس، الحي الثاني – مدينة العبور.
صيانة: مسجد أبو قفة، قرية الحصة – مركز طوخ؛ مسجد المصطفى، قرية مجول – مركز بنها؛ مسجد الشرقي، قرية الحصافة – مركز شبين القناطر؛ مسجد الرحمة، عزبة البلاس، قرية سندنهور – مركز بنها؛ مسجد شهداء الأقصى، قرية شلقان – مركز القناطر الخيرية.
وفي محافظة الوادي الجديد:
إحلال وتجديد: مسجد فجر الإسلام – مدينة الخارجة.
وفي محافظة البحيرة:
إحلال وتجديد: مسجد العلم والإيمان، قرية سمخراط – مركز الرحمانية؛ مسجد منشية روضة خيري، قرية بلقطر الشرقية – مركز أبو حمص؛ مسجد خورشيد الغربي، قرية المسيل – مركز الدلنجات؛ مسجد النور، عزبة أبو صالح، قرية حفص – مركز دمنهور؛ مسجد ربعة الشرقي، قرية نديبة – مركز دمنهور؛ مسجد عزبة رجب، قرية زاوية غزال – مركز دمنهور؛ مسجد السابعة جناكليس، قرية النمرية – مركز أبو المطامير؛ مسجد صلاح الدين الجديد، قرية سراندوا – البرنوجي – مركز دمنهور؛ مسجد طعمة البحرية، قرية سيدي غازي – مركز كفر الدوار؛ مسجد رسلان، قرية قوبانية أبو قير – مركز كفر الدوار؛ مسجد أبو بكر الصديق، قرية الحماد – مركز رشيد؛ مسجد الوهاب الرزاق، عزبة السجيني – قرية اليشع الكيلو ٢٧ طريق وادي النطرون – النوبارية – مركز أبو المطامير.
وفي محافظة أسيوط:
إحلال وتجديد: مسجد الشيخ محمد عبد العليم أبو العيون، قرية دشلوط – مركز ديروط؛ مسجد السلمانية، قرية بني حسين – مركز أسيوط؛ مسجد السلطان، قرية الدوير – مركز صدفا.
إنشاء: مسجد سيد الشهداء – مدينة منفلوط.
صيانة: مسجد الفتاح، قرية جرف سرحان – مركز ديروط؛ مسجد الفتح الإسلامي، قرية القصير – مركز القوصية.
وفي محافظة الدقهلية:
إحلال وتجديد مسجد: هيكل باشا الكبير، قرية كفر غنام – مركز السنبلاوين؛ ومسجد: عزبة موسى الديب – مركز السنبلاوين؛ ومسجد: فهمي خليل، المعصرة – مركز بلقاس.
وفي محافظة الغربية:
إحلال وتجديد مسجد: النور، قرية صفط تراب – مركز المحلة الكبرى؛ ومسجد: السلام، قرية الأنبوطين – مركز السنطة؛ ومسجد: القمري – مدينة بسيون؛ ومسجد: الكبير، قرية محلة اللبن – مركز بسيون.
وفي محافظة دمياط، تم إحلال وتجديد مسجد: المتبولي، قرية السنانية – مدينة دمياط.
وفي محافظة الفيوم:
إحلال وتجديد مسجد: الشيخ علي الطيب، قرية هوارة عدلان – مركز الفيوم؛ ومسجد: الرحمن، عزبة حسين ضيف الله – مركز سنورس؛ ومسجد: قباء، قرية جردو – مركز إطسا؛ ومسجد: الروبيات الشرقي، قرية الروبيات – مركز طامية؛ ومسجد: العمدة، قرية طبهار – مركز إبشواي؛ ومسجد: التقوى، قرية دمشقين – مركز الفيوم؛ ومسجد: عمر بن الخطاب، عزبة القزازفة، قرية المحمودية – مركز إطسا؛ ومسجد: الشيخ موسى – مركز سنورس؛ ومسجد: حمدي حسين، عزبة صالح شماطة – مركز سنورس؛ ومسجد: حلبود، قرية الغرق – مركز إطسا؛ ومسجد: أحمد علي، قرية العزازية – مركز طامية؛ ومسجد: الرضوان، قرية جردو – مركز إطسا؛ ومسجد: مناشي العرب، قرية البسيونية – مركز الفيوم؛ ومسجد: الحمد والرحمة، عزبة العادل – مركز سنورس.
وفي محافظة سوهاج:
إحلال وتجديد مسجد: الرحمن، نجع أبو عبده – مركز البلينا؛ ومسجد: العتيق، قرية عرب الصبحة – مركز جنوب دار السلام؛ وصيانة مسجد: الرحمن – بندر دار السلام؛ ومسجد: آل زعفر، قرية فزارة – مركز المراغة.
وفي محافظة الإسماعيلية:
إنشاء مسجد: النور، الكيلو ١٧ السمان – مركز ومدينة القنطرة غرب؛ ومسجد: عبد المنعم الفقي، قرية الأمل – مركز ومدينة القنطرة شرق؛ ومسجد: عبد اللطيف الثويني، قرية الرياح نمرة ٣ – مركز ومدينة القنطرة غرب.
وفي محافظة الجيزة:
إحلال وتجديد مسجد: الرحمن مدين، قرية المتانيا – مركز العياط؛ ومسجد: الإخلاص، قرية برك الخيام – مركز كرداسة؛ وإنشاء مسجد: بر الوالدين، قرية منشأة دهشور – مركز البدرشين؛ ومسجد: الرحمن الرحيم، قرية بني مجدول – مركز كرداسة؛ ومسجد: الإحسان، بجوار السوق – مركز كرداسة.
وفي محافظة قنا:
إحلال وتجديد مسجد: الرحمن، نجع الجنينة – مركز فرشوط؛ ومسجد: العتيق، قرية الشلايلة – مركز نجع حمادي؛ وإنشاء مسجد: الشيخ نبيه، قرية هو – مركز نجع حمادي؛ وصيانة مسجد: عزبة الشباب، قرية العركي – مركز فرشوط؛ ومسجد: الشهيد محمد محمود، قرية الحاج سلام – مركز فرشوط؛ ومسجد: التقوى، قرية العركي – مركز فرشوط.
وفي محافظة مطروح:
إحلال وتجديد مسجد: التقوى، قرية حسنبك – مدينة الضبعة؛ ومسجد: خالد بن الوليد، قرية فوكة – مدينة الضبعة؛ وصيانة مسجد: الصفا والمروة، قرية كشوك عميرة – مركز مطروح.
وفي محافظة الأقصر:
إحلال وتجديد مسجد: أبو بكر الصديق، نجع أحمد سليم؛ ومسجد: أولاد دهمش، المحاميد القبلي – أرمنت؛ وإنشاء مسجد: التيسير، عزبة الخزان – مركز إسنا؛ وصيانة مسجد: أمير الصعيد (أبو عياد) – بندر الأقصر.
وفي محافظة الشرقية:
إحلال وتجديد مسجد: الكبير، قرية كفر يوسف – مركز الزقازيق؛ ومسجد: الزهراء، قرية الناصرية – مركز صان الحجر؛ ومسجد: محمد شفيع، قرية جزيرة السعادة – مركز الزقازيق؛ ومسجد: الجندي، قرية الرمالي، منشأة أبو عمر – مركز الحسينية؛ وصيانة مسجد: أبو بكر الصديق، كفر العزازي – مركز أبو حماد.
وفي محافظة كفر الشيخ:
إحلال وتجديد مسجد: هيبة، قرية هيبة – مركز الرياض؛ ومسجد: القبلي، قرية دمنكة – مركز دسوق؛ ومسجد: عباد الرحمن، قرية منشية عباس – مركز سيدي سالم؛ ومسجد: النور، عزبة خضر غانم – مركز سيدي سالم؛ وصيانة مسجد: الكبير، قرية الخوالد البلد – مركز سيدي سالم؛ ومسجد: عزبة ٣ الكبير – مركز سيدي سالم؛ ومسجد: الكبير، قرية الخوالد القبلية – مركز سيدي سالم؛ ومسجد: أبو قايد الكبير، قرية الرصيف – مركز الرياض؛ ومسجد: عباد الرحمن، قرية أولاد نصير – مركز بلطيم؛ ومسجد: الإمام الشعراوي – مركز الحامول؛ ومسجد: حمودة عبد العاطي – مركز مطوبس؛ ومسجد: سيدي معروف، قرية سنديون – مركز فوة.
وفي محافظة أسوان:
إحلال وتجديد مسجد: علي زين العابدين، فطيرة – مركز كوم أمبو؛ ومسجد: أحمد بشير، نجع المداب، قرية غرب أسوان – مركز أسوان؛ وإنشاء مسجد: الروضة الشريفة، الغابة الكبيرة – مركز دراو؛ ومسجد: مجمع مصعب بن عمير، الحباري – مركز إدفو؛ ومسجد: بر الوالدين، نجع الدقاديق، قرية الكلح شرق – مركز إدفو؛ وصيانة مسجد: العتيق، الشاويش، حاجر السباعية – مركز إدفو؛ ومسجد: السيدة زينب، نجع هيكل، البصيلية بحري – مركز إدفو؛ ومسجد: الجرامي، قرية البياض – مركز إدفو؛ ومسجد: البر والهدايا، البصيلية قبلي – مركز إدفو.
وفي محافظة السويس:
صيانة مسجد: البلبوشي، شندورة – حي الجناين.
وفي محافظة المنيا:
صيانة مسجد: عمر بن الخطاب، قرية نزلة العرين القبلي – مركز ملوي.
وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله -عز وجل- وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله -عز وجل- ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.