الخلاف أعلى من الجبال: لماذا تدهورت العلاقات بين روسيا وأرمينيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور كارمازين، في "إزفيستيا"، حول افتراء يريفان على موسكو وسلوكها الاستفزازي تجاه روسيا.
وجاء في المقال: في بداية سبتمبر، تدهورت العلاقات بين روسيا وأرمينيا. انتقدت يريفان تصرفات حليفتها في القوقاز، واستدعت ممثلها من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، وكانت على وشك الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق فلاديمير بوتين.
وقد أكدت موسكو مرارًا أن قوات حفظ السلام تبذل كل ما في وسعها لحل الوضع في ممر لاتشين. كما أشارت إلى أنها عرضت على يريفان استضافة بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لكن أرمينيا اختارت بعثة الاتحاد الأوروبي "قليلة الفاعلية".
ويرى الخبير السياسي العضو السابق في برلمان أرمينيا، أرمان أبوفيان، أن تدهور العلاقات بين يريفان وموسكو مرتبط بالوضع في المنطقة. وقال: "يبدو أن أذربيجان تستعد لتصعيد جديد. وبعبارة صريحة، فهي تستعد لحرب دموية تهدف إلى تقطيع أوصال أرمينيا وتدمير آرتساخ (الاسم الأرمني لقره باغ). ويبدو أن القيادة الحالية لبلادنا تتنبأ مسبقا بالنتيجة السلبية لهذا الصدام، وتمهد الطريق مسبقًا للتنصل من مسؤولية الهزيمة وتحميلها لروسيا".
وأشار الباحث البارز في مركز مشاكل القوقاز والأمن الإقليمي في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي سيلايف، إلى أن أذربيجان تمارس مزيدًا من الضغوط على أرمينيا. فقال: "تشعر يريفان بخيبة أمل من ردة فعل روسيا على سلوك باكو. إنهم يريدون العثور على حلفاء جدد ينقذونهم من المعركة القادمة ويدافعون بشكل أفضل عن الجمهورية. للقيام بذلك، قرروا إثارة الخلاف مع موسكو. ويبدو أن هذه هي الطريقة التي يعلنون فيها عن أنفسهم ويجذبون انتباه الرعاة الممكنين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً: