«التعاون الدولي» تبحث إعداد برنامج التعاون المشترك بين مصر وسويسرا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصر، في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لمتابعة محفظة التعاون الإنمائي الجارية، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المستقبلية لتعزيز رؤية التنمية في الدولة، كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الجانب السويسري في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، بحضور مسؤولي السفارة السويسرية ووزارة التعاون الدولي.
وتطرق اللقاء بين الجانبين إلى متابعة المشروعات المنفذة في إطار برنامج التعاون السويسري للفترة من 2021-2024، والذي خصص له نحو 94 مليون دولار للقطاعات المختلفة مثل المياه والصرف الصحي والتحول الأخضر، وتعزيز مشاركة تنمية القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية علاقات التعاون الاقتصادي المصرية السويسرية وحرص الحكومة على تعزيز الشراكة والانتقال بها إلى آفاق أرحب بما يخدم أجندة التنمية الوطنية ويعزز تنفيذ الأولويات التنموية في مختلف المجالات، مؤكدة أهمية البرامج المنفذة في إطار الشراكة مع الجانب السويسري ودور التعاون الإنمائي في تعزيز جهود التحول الأخضر وتمكين القطاع الخاص في مصر.
وبحث اللقاء برامج التعاون الإنمائي والمشروعات المستقبلية التي تعزز جهود الدولة في قطاعات التدريب الفني والمهني وكذلك الزراعة والأمن الغذائي، كما ناقش الاجتماع الدعم الذي وجهته سويسرا لجهود دعم اللاجئين في مصر في أعقاب الأزمة في السودان والذي يصل إلى نحو 4.8 مليون دولار أمريكي، فضلا عن مناقشة جهود الإعداد لبرنامج التعاون المشترك بين الجانبين المصري والسويسري للفترة من 2025-2028، والذي سيستمر على غرار برنامج التعاون السويسري الحالي 2021-2024 الذي يتناول الحوكمة وحقوق الإنسان والنمو الأخضر وتنمية مهارات الشباب وقضايا الحماية والهجرة.
في هذا الصدد، أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أهمية تنظيم جلسات وورش عمل بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي والسفارة السويسرية، تضم الجهات المعنية من الجانبين لبحث برامج التعاون المستقبلية والاتفاق على الأولويات التي تلبي متطلبات التنمية، مؤكدة أهمية تعزيز الأولويات الوطنية المتعلقة بتوطين الصناعة ودعم جهود قطاع الصحة والسكان في إطار الاستراتيجيات الوطنية المختلفة.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها للتعاون المثمر والمستمر، وكذلك عن اهتمامها بإجراء زيارات ميدانية مشتركة وزيادة إبراز التعاون السويسري، خاصة في قطاع المهارات وكذلك الاهتمام بالانضمام إلى الإعداد لبرنامج التعاون القادم 2025-2028.
وصرحت السفيرة باومان: «أجرينا تبادلًا مثمرًا حول التعاون الدولي الحالي والمستقبلي لسويسرا في مصر، لا سيما فيما يتعلق بالنمو الأخضر وتغير المناخ والتنمية الحضرية، فضلاً عن الزيارة رفيعة المستوى المرتقبة لوزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية السيدة هيلين بودليجر أرتيدا».
يذكر أنّ مصر وسويسرا ترتبطان بعلاقات تعاون اقتصادي وثيقة تمتد على مدار أكثر من 40 عامًا، وفي إطار جهود التعاون الإنمائي تم إتاحة تمويلات ودعم فني للعديد من المشروعات والقطاعات التنموية وكذلك للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الدولي سويسرا التعاون الإنمائي شركاء التنمية التعاون الإنمائی التعاون الدولی فی إطار
إقرأ أيضاً:
كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"
مسقط- الرؤية
دشنت كلية الزهراء للبنات برنامج إعداد وتأهيل المعلم الجامعي، الذي يستهدف أعضاء هيئة التدريس الجدد، وذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتعزيز كفاءة الأداء الأكاديمي.
وأشار د. مسلم بن علي المعني عميد الكلية، إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن إطار اهتمام الكلية ببناء قدرات كوادرها التدريسية وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة التي تواكب متطلبات التعليم الجامعي الحديث، مما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات التعليمية ومكانة الكلية في التصنيفات الأكاديمية.
ويشمل البرنامج الذي تعاقدت كلية الزهراء للبنات لتنفيذه مع مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة حلوان بجمهورية مصر العربية سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات متعددة، من أبرزها استخدام الوسائل التكنولوجية في التدريس، وتقويم الطلاب وتصميم الاختبارات الفعالة، ومهارات العرض والتواصل، وأخلاقيات البحث العلمي، وإدارة الوقت. كما يتناول البرنامج الجوانب السلوكية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس، من حيث الالتزام بميثاق الشرف المهني وقواعد السلوك الأكاديمي.
ويهدف البرنامج إلى إعداد أعضاء هيئة التدريس قادرين على توظيف أحدث الأساليب التعليمية، وفهم احتياجات الطلاب المتنوعة، وقيادة عملية التعلم بفاعلية ومهنية عالية، كما يسعى إلى دعم المعيدين والمعيدات في بداية مشوارهم الأكاديمي، من خلال تمكينهم من مهارات التفكير النقدي والتواصل المؤثر، وإعدادهم للترقي الأكاديمي بثقة وكفاءة.
وأضاف عميد الكلية أن هذا البرنامج يمثل استثماراً حقيقياً في العنصر البشري، ويعكس التزام الكلية بتطوير البيئة التعليمية، وتحقيق التميز الأكاديمي، وتحسين صورة الخريج في سوق العمل.
ومن المتوقع أن يسهم البرنامج في إحداث نقلة نوعية في أداء أعضاء هيئة التدريس بالكلية، بما يتماشى مع تطلعات الكلية نحو التميز والريادة في التعليم العالي.