وفقا للدكتورة أولغا تاتاركينا أخصائية طب الأطفال، يمكن أن يشكل الأسبيرين وأدوية "البالغين" الأخرى خطورة على حياة الأطفال.


وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه من الضروري توخي الحذر الشديد قبل إعطاء هذه الأدوية للصغار.

وتقول: "الطفل، ليس نسخة مصغرة من الشخص البالغ، بل هو جسم ينمو ويتطور وفقا لقوانين خاصة به.

بالإضافة إلى ذلك هناك اختلافات كبيرة في مسألة امتصاص وانتشار وإخراج الأدوية بين الأطفال والبالغين. وهذه الاختلافات هي التي تحدد الجرعة وعدد مرات تناول الأدوية وطريقة إخراجها من الجسم".

إقرأ المزيد طبيبة توضح لماذا لا ينصح بإعطاء المهدئات للأطفال

ووفقا لها، توجد أنواع من أدوية "البالغين" يسمح بإعطائها للصغار ولكن بجرعة "الأطفال" والشكل المخصص للأطفال. فمثلا شكل الأدوية المخصصة للأطفال الرضع وحتى عمر 3 سنوات هو محاليل سائلة أو شراب، لأنه لا يمكنهم بلع الحبوب. وبالإضافة إلى ذلك من الأفضل إعطاء الأدوية لحديثي الولادة والرضع المصابين بأمراض حادة، عن طريق الوريد لضمان تحقيق تركيزات موثوقة وكافية في الدم والأنسجة. كما أن العديد من الأدوية لها قيود عمرية عند وصفها للأطفال. فمثلا لا يسمح باستخدام عدد من بخاخات الحلق حتى سن الثالثة، لأنها يمكن أن تسبب تشنج الجهاز التنفسي.

وتقول محذرة: "يمنع إعطاء مضادات الحيوية من مجموعة تتراتسيكلين حتى سن الثامنة، لأنها تبطئ عملية نمو النسيج العظمي، ما قد يؤدي إلى تباطؤ نمو الطفل وتلف مينا الأسنان، وقد يتسبب في تحول الأسنان إلى اللون البني الأصفر".

وبالإضافة إلى ذلك، إن المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد عند استخدامها عن طريق الفم أو الوريد أو العضل، يمكن أن يؤدي إلى الصمم، لذلك يتم وصفها للأطفال دون سن 14 عاما وفقا لمؤشرات صحية محددة فقط.

وتقول: "الأسبرين المعروف للجميع، الذي يبدو غير ضار، عندما يتناوله طفل يقل عمره عن 16 عاما لخفض درجة الحرارة الناجمة عن عدوى فيروسية، يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الكبد، وبالتالي إلى متلازمة راي - تلف في أنسجة المخ".

واستنادا إلى ذلك تنصح الطبيبة الوالدين بعدم إعطاء الأطفال أي أدوية من دون وصفة طبية لتجنب آثارها الضارة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال الصحة العامة امراض إلى ذلک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"أم أطفال مصر".. ماذا تعرف عن عبلة الألفي نائب وزير الصحة الجديد؟

تم تعيين الدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب، نائبًا للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة في الحكومة الجديدة. ومن المقرر أن تؤدي الدكتورة الألفي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي كجزء من التشكيل الوزاري الجديد.

المناصب والتخصصات

الدكتورة عبلة الألفي تشغل حاليًا عضوية لجنة الصحة في مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي. تخرجت من كلية الطب بجامعة المنصورة عام 1978 وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة. في عام 1984، أكملت دبلوم طب الأطفال وصحة الطفل من جامعة دابلن بأيرلندا، وفي عام 1987 اجتازت امتحان الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية في تخصص طب الأطفال.

الإنجازات والشهادات

في عام 2002، حصلت على دكتوراه في طب الأطفال من كلية الطب بجامعة المنصورة. وفي عام 2004، نالت زمالة بالاختيار من الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية، وأصبحت استشارية دولية معتمدة في تغذية الطفل والرضاعة الطبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005. كما حصلت على دبلوم للنشطاء الاجتماعيين في تنمية المجتمع من مؤسسة أشوكا العالمية في عام 2019.

اللقب والتقدير

نظرًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال طب الأطفال، أطلق عليها أساتذة وأطباء الأطفال لقب "أم أطفال مصر" في عام 2019.

الدكتورة عبلة الألفي تجلب معها خبرة واسعة ومتميزة إلى منصبها الجديد كنائب لوزير الصحة، مما يساهم في تعزيز النظام الصحي في مصر وتقديم رعاية أفضل للأطفال والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الرياض تشهد بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة
  • الرياض … بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة
  • من جناح بمعرض الكتاب لـ نبتة.. كيف ساهمت الدولة في تعزيز مهارات أطفال مصر؟
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري
  • "أم أطفال مصر".. ماذا تعرف عن عبلة الألفي نائب وزير الصحة الجديد؟
  • حصلت على لقب أم أطفال مصر.. من هي عبلة الألفي نائب وزير الصحة؟
  • استشاري طب أطفال تحذر من خطورة تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل
  • "الجارديان" تحذر من المجاعة التي يعاني منها أطفال نيجيريا بسبب أعمال العنف
  • بعد واقعة سيدة طنطا.. تعرف على عقوبات خطف الأطفال وفقا للقانون
  • استشاري: السمنة المفرطة تهدد صحة الأطفال.. و”الأطعمة الجاهزة” سبب رئيسي للإصابة