مقتل 4 مع تجدد الاشتباكات في مخيم للفلسطينيين بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب العشرات وسط تجدد أعمال العنف بين فصائل متنافسة في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، ومن المقرر أن يتوجه مسؤول فلسطيني كبير إلى البلاد اليوم الاثنين وسط مخاوف من اتساع القتال. وشهد مخيم عين الحلوة عدة جولات من الاشتباكات منذ أواخر يوليو بين حركة فتح ومقاتلين متشددين خلفت أكثر من 10 قتلى.
ومخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للفلسطينيين في لبنان، ويستضيف حوالي 80 ألفا من إجمالي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في أنحاء البلاد، بحسب الأونروا. وأثار تجدد العنف المخاوف من احتمال امتداد الاشتباكات إلى مدينة صيدا المجاورة. ويخشى السكان من سيناريو مماثل لما حدث في مخيم نهر البارد للفلسطينيين بشمال البلاد حيث شن الجيش اللبناني هجوما استمر 15 أسبوعا لطرد الجماعات المتشددة في 2007. ومن المقرر أن يصل مسؤول كبير من حركة فتح إلى لبنان اليوم الاثنين، كما سيعقد القائم بأعمال مدير الأمن العام اجتماعا طارئا بهذا الشأن. وقالت الأونروا إن الفصائل المسلحة استولت على 8 مدارس تابعة لها، مما أجبر الوكالة على توفير بدائل لاستضافة الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي بقذائف فوسفورية على مناطق بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت عدة مناطق لبنانية، لقصف مدفعي إسرائيلي، بـ"قذائف حارقة وفسفورية"، محرمة دوليا، في محاولة لإشعال حرائق.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن القصف المدفعي والفوسفوري الإسرائيلي طال للمرة الأولى أطراف بلدة يحمر في قضاء النبطية، التي تبعد أكثر من 20 كلم عن الحدود الجنوبية.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف بالقذائف الفوسفورية بلدة النبطية الفوقا في عمق الجنوب اللبناني، وأطراف بلدة كفر تبنيت جنوبي لبنان.
وأكدت مراسلتنا وقوع إصابة طفيفة في صفوف المواطنين جراء القصف الذي طال بلدة يحمر.
وجاء في بيان صادر عن الدفاع المدني في جنوب لبنان: "بعد الاستهداف الذي طاول بعض الأماكن في خراج بلدة يحمر والأراضي الزراعية داخل البلدة، يهمنا أن نطمئن الجميع أنه لا وجود لإصابات، ما عدا بعض حالات الهلع وإصابة طفيفة".