إنتاج 2.4 مليون قنطار من دقلة نور ببسكرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تتوقع المصالح الفلاحية لولاية بسكرة بلوغ إنتاج يفوق 4 مليون قنطار من التمور برسم الموسم الفلاحي 2023-2024.
وحسبما أوضح طارق بن صالح مدير الفلاحة بالنيابة، أن الولاية يرتقب أن تحقق كمية 4 ملايين قنطار من التمور موسم /2023-2024. بزيادة 100 ألف قنطار بالمقارنة مع الموسم الفلاحي السابق. وتبلغ كمية تمر دقلة نور مليونين و400 ألف قنطار.
وأفاد بن صالح، أن جني التمور الذي انطلق فعليا بالنسبة لأصناف التمور المبكرة ك ” الغرس ” الذي من المرتقب حسب التوقعات. أن يفوق إنتاجه 600 ألف قنطار فيما يتوقع بلوغ إنتاج يزيد عن 1 مليون قنطار من أصناف التمور الأخرى كـ ‘’ الدقلة البيضاء والمش”.
وأكد بن صالح أنه رغم الظروف المناخية التي تميزت بارتفاع محسوس في درجات الحرارة إلا أن المنتوج حافظ على نوعيته. مبرزا إن عمليات مكافحة الآفات التي تصيب نخيل التمر وخاصة “البوفروة”. مكنت من معالجة ما يقارب الـ 800 ألف نخلة في سعي للحد من الخسائر التي تنجم عن هذه الآفات سنويا.
للإشارة فان ولاية بسكرة التي تسجل سنويا دخول آلاف النخيل المغروسة حديثا حيز الإنتاج. تتوفر على ثروة هامة من النخيل تقارب 4 وحدة من بينها 3 ملايين و700 ألف نخلة منتجة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قنطار من
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان»: نُدرب 15 ألف متعاف سنويا لدمجهم مجتمعيا
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق حريص على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجاني وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، موضحا أن نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان، تشير إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية، وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط.
حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافيةوأضاف «عثمان» خلال لقاء مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يُنفذ برنامجا متكاملا للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين، منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي.
برامج تدريب مهنية على حرف تحتاجها سوق العملوأوضح أن التدخلات تتضمن برامج تدريب مهنية على حرف تحتاجها سوق العمل، وتدريب ما يقرب من 15 ألف متعاف سنويا، كما أنشأ الصندوق ورشا للتدريب المهني في كل المراكز العلاجية التابعة له، كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.