"ماكاميرا" و"ديتركسنتا" يتوجان بكأسي "زايد" و"فاطمة بنت مبارك" للخيول العربية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
فازت المهرة "ماكاميرا" لمانويلا ديفارو، بكأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فيما توج المهر "إلينو ديتركسنتا" للمالك الفيرو ميرو، بجائزة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك، للخيول العربية الأصيلة، اللذين أقيما الأحد بمضمار "كابانيللي" بالعاصمة الإيطالية روما.
وتقام هذه السباقات تحت مظلة النسخة 15 من مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لسباقات الخيول العربية والترويج لتراث الإمارات، الشيخة فاطمة بنت مبارك" أم الإمارات".
وهيمن "ماكاميرا" بإشراف اندو بوتي، وقيادة اليسيو ساتا، على السباق لسن 4 سنوات فما فوق "قوائم"، لمسافة 2200 متر، البالغة جائزته 30.800 يورو، بمشاركة 9 من نخبة الخيول.
وتوج "ماكاميرا" باللقب بعد صراع مثير، بفارق عنق عن "أونار دو باين"، للمالك عبد الرحمن سعيد بن ماجد باليوحا، وجاء ثالثاً "ديامنتيد إتركسنتا" للمالك الفيرو ميرو، وسجل البطل المنحدر من نسل بطل التاج الثلاثي "اميريتو" زمناً وقدره 2:31:60 دقيقة.
ونجح المهر "إلينو ديتركسنتا"، بإشراف ماسيميليانو ناردوزي، وقيادة جيرمانو مارسيلي، في حصد جائزة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك لمسافة 1800 متر "قوائم"، البالغة جائزته المالية 19.800 يورو، والذي تنافست به 9 أمهار ومهرات في سن 3 سنوات.
وتفوق "إلينو ديتركسنتا" بفارق 4 أطوال عن "إليدور" لكلوديا دي كابريلا، فيما جاء ثالثاً "امبجادور جو" ل"تي اس أي سرل، وسجل البطل المنحدر من نسل "ديفامر" زمناً وقدره 2:02:10 دقيقة.
شهد السباق وتوج الفائزين ناصر الخاجة القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في روما، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والملحق العسكري وأعضاء السفارة، واناليزا لاندوشي منسقة السباق، و15 سفيراً للدول العربية الشقيقة، وجماهير غفيرة.
وقالت لارا صوايا:" المهرجان يقوم بتنظيم السباقات في كابانيللي منذ عام 2010، كما استضاف الملتقى العالمي لخيل السباق العربية في 2016، بتواجد 600 شخصية متخصصة من الخبراء والبيطريين".
وأشادت صوايا بالتطور الكبير في شريحة الخيول العربية الأصيلة في إيطاليا خصوصاً في مجال الإنتاج، وتوجهت بالشكر للقائم بالأعمال ناصر الخاجة، وجميع أعضاء السفارة، والسفراء العرب الذين شهدوا الفعالية على حرصهم على متابعتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سباقات الخيول سباقات الخيول العربية فاطمة بنت مبارک آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.