وزيرة التخطيط تفتتح جلسة المشاورات الوطنية استعدادا للمشاركة بقمة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
افتتحت منذ قليل الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جلسة المشاورات الوطنية حول تعهدات جمهورية مصر العربية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 استعداداً للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة المقرّر عقدها يومي 18 و19 سبتمبر 2023 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور د.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بالمشاركة في أعمال هذه القمة وتقديم إسهاماتها لأجندة عمل القمة التي تأتي في منتصف المدة لاعتماد أجندة 2030 للتنمية المستدامة بأهدافها السبعة عشر في عام 2015، وتصبو إلى رفع مستوى الطموح وتسريع أوجه العمل الدولي والإقليمي والوطني للوصول لمعدلات الإنجاز المأمولة في غضون سبع سنوات فقط من الآن، كما تحرص مصر– من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – على أن يكون لها مشاركة قوية وفاعلة في القمة تُعبر عن دورها الريادي على المستويين الدولي والإقليمي إزاء موضوعات التنمية المستدامة من خلال طرح رؤيتها الوطنية لسُبُل تسريع تنفيذ الأجندة التنموية على مستوي العالم، والتي تحتاج في تقديرنا إلى تعزيز آليات التمويل من أجل التنمية وإتاحة حِزَم التمويل المُيسّرة خاصة للدول النامية والأقل نمواً، بالإضافة إلى تسريع توطين أهداف التنمية المستدامة على مختلف مستويات الإدارة المحلية، فضلاً عن توفير التكنولوجيا ووسائل التنفيذ اللازمة للارتقاء بمستويات الأداء والتنفيذ التنموية.
وأضافت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تحرص من خلال هذه المشاورات على المستوى الوطني على اتباع الحوار والنهج التشاركي وهو النهج المُتبع من قِبَل الوزارة والدولة في عملية التخطيط التنموي بصفةٍ عامة وفي تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة متمثلة في رؤية مصر 2030، والتي تم إعدادها وصياغتها في عام 2016، وتم تحديثها وفقاً للنهج التشاركي، كذلك يجري تنفيذها من خلال مختلف الخطط البرامج المرحلية وفقاً لهذا النهج التشاركي.
وأشارت السعيد إلى التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في العالم حيث يمر العالم بمتغيّرات وتحديات اقتصادية وجيوسياسية غير مسبوقة، في الوقت الذي لم يتعاف الاقتصاد العالمي بالكامل من تداعيات كوفيد 19 ظهرت الأزمة الروسية الأوكرانية وما يشهده الاقتصاد العامي مَطلع العام الماضي من ارتفاع مستويات التضخم لمعدلات تاريخية، وقد ألقت كل هذه المتغيّرات والتحديات بظلالها على أغلب مؤشرات الاقتصاد العالمي، وجعلت المؤسسات الدولية تتراجع عن نظرتها المتفائلة لتعافي الاقتصاد العالمي وتخفض تباعاً من تقديراتها السابقة لهذه المؤشرات - وفي مقدمتها تراجع معدلات النمو العالـمي، موضحة أن هذه الأزمات والتحديات تلتقي في تأثيرها السلبي في جهود الدول والحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً ما يترتب عليها من تعميق لفجوة تمويل التنمية في الدول النامية؛ والحاجة الماسة لإعادة ترتيب الأولويات على المستوى الداخلي في ظل قصور في حجم التمويل المتاح على مستوى العالم خصوصًا مع الأعباء الإضافية التي فرضتها الأزمات المتتالية ومقتضياتها في التوسّع في الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية التكنولوجية مع الارتفاع الملحوظ في معدلات التضخم، وحاجة الدول لتبنّي حِزَم واسعة للتحفيز المالي.
وحول جهود تحقيق التنمية المستدامة في مصر في ظل التحديات الدولية والاقليمية والمحلية أشارت السعيد الى أن مصر ليست بمَعزل عن كل هذه المتغيرّات، وتُعاني كغيرها من دول العالم من التحديات الإقليمية والدولية، وأنه قد خَفَّف من حِدَّة تأثير هذه التحديات أنها جاءت وقت كانت الدولة المصرية قد قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا من الإصلاحات والجهود الجادة التي بدأتها منذ ثمانية أعوام بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إطلاق "رؤية مصر2030"، في فبراير عام 2016 وتحديثها مؤخراً بما يتواكب مع المستجدَّات التي شهدتها البيئة الدولية والمحلية.
وأكدت السعيد أنه بالرغم مما يشهده العالم خلال هذه المرحلة الزمنية الدقيقة، فقد حرصت مصر من خلال خطتها ورؤيتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة لتجاوز تلك العقبات وتسريع العمل في شتي المجالات الاقتصادية والتنموية بإطلاق ومواصلة العمل الجاد بالعديد من المبادرات الوطنية التنموية الشاملة والمشروعات الاستراتيجية(وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة - المبادرات الرئيسية في مجال الصحة مثل 100 مليون صحة وغيرها – بالإضافة إلى تكثيف الاستثمارات العامة في مجالات البنية التحتية والمياه والصرف الصحي) ، والتي كان لها دور مُعتبر في تحقيق البلاد تقدُّم في عدد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة وتحديداً أهداف التعليم الجيد والمياه النظيفة والنظافة الصحية والاستهلاك والإنتاج المسئولان، كذلك نَفَّذت مصر المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي منذ نوفمبر 2016، كما تواصل الدولة هذه الإصلاحات بالمُضي قُدُماً في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تم إطلاقه في إبريل 2021 و قد تم تحديد ثلاثة قطاعات إنتاجية ذات أولوية تم اختيارها وفقاً لعدد من الاعتبارات أهمها: القدرة على النمو السريع، وخَلق قيمة مضافة عالية – وتوفير فرص العمل - ووجود علاقات تشابكية قوية مع باقي القطاعات، وفي مقدمة هذه القطاعات قطاع الصناعة - قطاع الزراعة - قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب قطاع السياحة أيضاً وذلك بالتوازي مع دعم القطاعات الخدمية الـمُكمّلة والداعمة للقطاعات الإنتاجية، وأهمّها: قطاع اللوجستيات.
وأشارت السعيد إلى اعتماد الدولة في أكتوبر 2022 وثيقة "سياسة ملكية الدولة"، التي توضِّح للمستثمرين دور الدولة في مختلف القطاعات كمُنظّم للنشاط الاقتصادي وِفق آليّات السوق، وكيفية تخارج الدولة من الأنشطة التي سيتولى القطاع الخاص الدور الأكبر فيها، مثل الصناعات المختلفة والبنية الأساسية بمفهومها الواسع، وتتضمّن الصحة والتعليم، بالإضافة إلى البنية الأساسية التقليدية والاتصالات، إلى جانب أن الدولة تواصل توجهها الجاد نحو التحوّل للاقتصاد الأخضر، والمحافظة على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، مضيفة أنه استكمالاً للحديث عن التحول الأخضر، تواصل الدولة من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنفيذ الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والتي تُسهم في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات مع قضايا البُعد البيئي في التنمية من خلال وضع خريطة تفاعلية على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج.
وتابعت السعيد أنه عند الحديث عن توجّه الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة فهناك العديد من الجهود والمبادرات التي تمت في هذا السياق منها إصدار 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، والتي تُمهِّد الطريق للجهد الجاري لتقديم مصر - ولأول مرّة - تقارير طوعية محلية تَرصُد التقدُّم المُحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المحافظات المصرية، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية - لأول مرّة - التجربة المصرية في عملية إعداد التقارير الطوعية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات المصرية خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة في شهر يوليو الماضي، حيث شهدت عملية إعداد تلك التقارير عَقد العديد من ورش العمل في ثلاث محافظات- كمرحلة أولى - وهي (الفيوم والبحيرة وبورسعيد) بهدف جمع البيانات والتشاور بين كافة الأطراف المعنيين حول محتوى تلك التقارير، كذلك أطلقت الوزارة خلال شهر يونيو الماضي مؤشر التنافسية في المحافظات والذي يستهدف تحديد المزايا والقدرات التنافسية في المحافظات المصرية، لتعزيز العمل على سَد الفجوات التنموية فيما بينها، وهو يُمثل أداةٍ لدعم قدرة صانعي القرار على اتخاذ القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد المحلية بما يُتيح تعظيم الاستفادة من هذه الموارد في تحقيق التنمية المتوازنة.
وأضافت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تعمل كذلك على تنفيذ المبادرة التي أطلقتها على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ السابع والعشرين (CoP 27) الذي استضافته جمهورية مصر العربية في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر 2022، باستضافة "مركز فني إقليمي" تحت مُسمَّى "مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك تحت مظلة "التحالف الأممي (Local 2030)، بحيث يُستهدف من إقامة هذا المركز بناء القدرات، وإعداد المنهجيات والآليات اللازمة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتقديم الدعم للحكومات المحلية والوطنية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص.
وأكدت السعيد أنه بصفةٍ عامة ونتيجة للجهود الإنمائية للدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة؛ تحسّن أداء مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 والصادر عن جامعة كامبريدج بالتعاون مع مؤسسة Bertelsmann Stiftung الألمانية، وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) التي تعمل تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، وبإشراف البروفيسور جيفري ساكس، خبير التنمية المستدامة، مضيفة أنه على الرغم من الأزمات الصحية والجيوسياسية التي أدت إلى عرقلة التقدُّم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، تَقدَّمت مصر بستة مراكز في المؤشر بالمقارنة بباقي الدول، حيث وَصَلت إلى المركز 81 من بين 166 دولة، مقارنةً بالمركز 87 عام 2022، علاوة على تحسن مجموعة من الأهداف الأممية منها التعليم الجيد، المياه النظيفة والنظافة الصحية، الاستهلاك والإنتاج المسئولان، وكذلك تحقيق معدلات إنجاز معتدلة في العديد من الأهداف منها الصحة الجيدة والرفاهة، المساواة بين الجنسين الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة ، العمل اللائق والاقتصاد، الصناعة والابتكار، المدن والمجتمعات المستدامة، وهدف العمل المناخي .
واختتمت السعيد كلمتها بالتأكيد على أهمية تكاتف جهود كافة شركاء التنمية على المستويين المحلي والدولي لتسريع معدلات الإنجاز في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، حيث تُمثل جلسة المشاورات الوطنية اليوم، مناسبة مهمة للحوار والنقاش وتبادل الأفكار والرؤى بين كافة الجهات الوطنية المعنيّة وذوي الشأن المعنيين بما فيهم الشباب والمرأة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء على نحو يتسم بالشمول والتشاركية حول التعهدات التي يمكن لمصر تقديمها لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 على المستوي الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة لتوطین أهداف التنمیة المستدامة تحقیق أهداف التنمیة المستدامة أهداف التنمیة المستدامة على الأمم المتحدة تحقیق التنمیة وزیرة التخطیط والتی ت من خلال
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: إطلاق منصة صوت حرفي لدعم التكتلات الاقتصادية بالمحافظات
كتب- محمد نصار:
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، مساء اليوم السبت جناح الوزارة في معرض «تراثنا 2024» للحرف اليدوية والتراثية، والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري، ويُنظمه جهاز تنمية المشروعات المُتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تأتي الجولة التفقدية لوزيرة التنمية المحلية اليوم للمرة الثانية منذ انطلاق المعرض يوم الخميس الماضي، وكان في استقبال د. منال عوض خلال جولتها في المعرض الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وعدد من مسئولي التكتلات الاقتصادية بالبرنامج.
وبدأت جولة وزيرة التنمية المحلية داخل المعرض بتفقد الجناح الخاص ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى قنا وسوهاج والذي يضم 21 عارضا يمثلون تكتلات الفركة والفخار من محافظة قنا بمركز نقادة، وتكتل النسيج بأخميم والتلي بجزيرة شندويل بسوهاج.
واستمعت وزيرة التنمية المحلية من جميع العارضين وأصحاب الحرف على منتجاتهم الموجودة بالجناح وعدد العاملين معهم في كل منتج وأهم مطالبهم خلال الفترة القادمة بما يسهم في زيادة عدد فرص العمل للفتيات والسيدات والحفاظ علي تلك المهن والصناعات والحرف من الاندثار.
كما اطمأنّت الدكتورة منال عوض، علي نسبة الإقبال من المترددين علي معرض "تراثنا" على جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لشراء المنتجات المعروضة التي تتميز بها المحافظتين، مشيدة بمستوى جودة المنتجات المعروضة في كل التخصصات التي يضمها جناح برنامج تنمية الصعيد.
ومن جانبهم أشاد المنتجون وأصحاب الحرف المختلفة بمحافظتي قنا وسوهاج بجهود ودور وزارة التنمية المحلية وبرنامج تنمية الصعيد في دعمهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في معرض " تراثنا " وكذا مساعدتهم في تطوير التصميمات والتسويق الجيد وزيادة المبيعات من خلال المشاركة في المعارض المختلفة خلال السنوات الأخيرة.
كما طالب أصحاب الحرف بدعم الوزارة لمشاركتهم في المعارض الدولية الخاصة بالمنتجات التراثية والحرفية ودعم صغار المصنعين من أصحاب الحرف ودراسة الوزارة لتوفير مدارس ومناطق حرفية لهم لتجميع أكبر عدد من صغار الصناع والحرفيين بما يساهم في تواصل الأجيال في تلك الحرف ووجود أجيال جديدة والاستفادة من خبرات كبار المنتجين والصناع.
وفي السياق ذاته أطلقت الدكتورة منال عوض، منصة صوت حرفي، خلال جولتها التفقدية، والتي تتضمن جلسات حوارية بين القطاعين العام والخاص وأعضاء التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد وعدد من محافظات الجمهورية وعدد من الورش التدريبية بالإضافة إلى صفحة على منصات التواصل الاجتماعي لمساعدة أصحاب الحرف اليدوية في محافظات الصعيد.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تعمل بصورة مستمرة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بتنمية التكتلات الاقتصادية بجميع المحافظات وبصفة خاصة محافظات الصعيد، ومساعدة أصحاب الحرف التراثية والمنتجات اليدوية في تطوير منتجاتهم وتسويقها وفقا لأحدث أساليب العرض والتسويق، من خلال مساندة أصحابها عن طريق المشاركة في المعارض بأماكن متميزة، حيث يعتبر معرض "تراثنا" فرصة حقيقية لتسويق المنتجات والحرف التى تتميز بها المحافظات سواء تسويق التكتلات الاقتصادية نفسها وأعضائها وتقديمهم بالشكل اللائق من خلال تسويق المنتجات نفسها وتعريف الجمهور ومجتمع الأعمال بها.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى إنشاء لجان لحصر قصص النجاح في محافظات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر (سوهاج - قنا - أسيوط - المنيا) لتعميمها في باقي محافظات الجمهورية وإيجاد حلول سريعة لأي مشكلات أو عقبات تواجه أصحاب الحرف اليدوية بالمحافظات والتنسيق لتسهيل بيئة العمل لأصحاب الحرف وأهمية تعميم ونشر المنصة على باقي المحافظات.
وعلى هامش جولتها التفقدية بالمعرض، شاركت وزيرة التنمية المحلية في جلسة حوارية ضمن سلسلة جلسات منصة صوت حرفي التي ينظمها برنامج تنمية الصعيد خلال فعاليات معرض تراثنا.
وأشادت الدكتورة منال عوض، بجهود برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في مساعدة التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد ودعم صغار المنتجين والعارضين من السيدات والشباب والفتيات لتطوير منتجاتهم والحفاظ عليها وزيادة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بما يساهم في تحسين مستوى دخل الأسر
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية، بضرورة استمرار برنامج تنمية الصعيد في مساعدة السيدات والعارضين والصناع وأصحاب الحرف في مختلف الحرف اليدوية والتراثية للمشاركة في معارض الوزارات والجهات المختلفة بالدولة ومن بينها معرض "ديارنا" بما يساهم في زيادة المبيعات وفرص العمل بالإضافة إلى تقديم الدعم في التصميمات الحديثة وطرق التسويق الجديدة لمنتجاتهم.
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية، بالتواصل مع القائمين على تنظيم "البازارات" المختلفة في المدن الجديدة بمحافظة القاهرة وبصفة خاصة في المولات الكبرى لدعم مشاركة أصحاب الحرف التراثية واليدوية وفتح نافذة جديدة ليهم في هذا النوع من المعارض والبازارات.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إلى أن البرنامج نظم خلال ثاني أيام معرض "تراثنا" جلسة تحت عنوان "النسيج صنعتنا" بين مجموعة من استشاريي النسيج ومنتجين وعارضين النسيج بأخميم بمحافظه سوهاج ضمت سلسلة جلسات منصة صوت حرفي التي ينظمها البرنامج.
وأضاف الهلباوي، أنه تم استعراض تاريخ حرفة النسيج اليدوي بأخميم وتطوير الصناعة ودور البرنامج في دعم أعضاء تكتل الحرفة وتطوير التصميمات مع الحفاظ على الموتيڤات المستوحاة من الحضارة الإسلامي والقبطية والفرعونيّة وكيفية دعم السياحة الحرفية بسوهاج من خلال حرفة النسيج وكيفية الربط بين الأبحاث والدراسات بالكليات المتخصصة وأصحاب الحرفة وكيفية الاستفادة من النسيج اليدوي في تصنيع الأنسجة الضاغطة والدخول للقطاع الطبي وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة دخل أصحاب الحرفة من خلال استهداف أسواق جديدة للصناعات النسيجية.
وعقب ذلك تفقدت الدكتورة منال عوض، جناح منصة "أيادي مصر" والذي يضم نماذج للمنتجات الخاصة بالمنصة في مختلف محافظات الجمهورية، كما اطمأنّت
من تنفيذ القائمين على الشركة المسؤولة عن المنصة بتعريف الزوار بمعرض "تراثنا" بمنصة "أيادي مصر" وكيفية تسجيل الطلبات عليها وما تتضمنه من أقسام متنوعة من المنتجات اليدوية المتميزة ذو جودة عالية وأسعار مناسبة.
كما جددت الدكتورة منال عوض، التأكيد علي القائمين بمنصة "أيادي مصر" بالتحرك بصورة مستمرة لتعريف الزائرين في معرض تراثنا بجميع التفاصيل الخاصة بالمنصة وعدم التواجد فقط في جناح المنصة للمساهمة في تعريف أكبر عدد من الزوار بها للمساهمة في انتشارها وتحقيق الاستفادة لجميع العارضين والمنتجين من مختلف المحافظات.
وفي ختام جولتها، شاركت وزيرة التنمية المحلية في صور تذكارية مع عدد من العارضين وممثلي التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل اجتماع السيسي مع مستشار ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي
طقس الأسبوع الأخير من الخريف.. منخفض جوي وكتل هوائية تضرب البلاد -فيديو
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية معرض تراثنا 2024 جهاز تنمية المشروعات المُتوسطة والصغيرة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة التنمية المحلية: انطلاق الأسبوع الـ 20 من الخطة التدريبية للمحليات أخبار بحضور 3 وزراء.. "مستقبل وطن" يجهز 1000 عروسة من فتيات الجيزة أخبار وزيرة التنمية المحلية تتفقد جناحي "أيادي مصر" و"تنمية الصعيد" بمعرض أخبار رئيس الوزراء يفتتح الدورة السادسة لمعرض "تراثنا 2024" لمنتجات الحرف أخبار أخبار مصر شعبة المخابز تكشف مميزات قرار استبدال عقوبة الغلق بالغرامة منذ 21 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تامر أمين: الأوضاع في سوريا والسودان تتطلب تضافر الجهود لدعم الشعبين منذ 41 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محافظ القاهرة يشهد مؤتمر البناء الأخضر بين الحاضر والمستقبل منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الوزراء: إنتاح "أبيدوس 2" ضعف إنتاج محطة الطاقة الشمسية الحالية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الصحة: معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية أقل من مثيلتها في العام منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر أبو بكر: نقابة الصحفيين المصرية هي ضمير الأمة ولها "دين في رقبتنا" منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارالتنمية المحلية: إطلاق منصة "صوت حرفي" لدعم التكتلات الاقتصادية بالمحافظات
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بلينكن: أمريكا كانت على اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام السورية الأهلي ضد باتشوكا.. ماذا يحدث في الملعب 974؟ (تغطية خاصة صور وفيديو) 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 42% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك