آخر تحديث: 11 شتنبر 2023 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، الاثنين، ان المكون السني يطرح موضوع العفو العام مع قرب حلول كل انتخابات، لافتا الى عدم إمكانية اخراج المجرمين والقتلة وتجار المخدرات لتحقيق رغبات مكونات معينة.وقال الهلالي في حديث صحفي، ان “هناك معركة انتخابية على الأبواب والأحزاب تتصارع فيما بينها من اجل تحقيق مصالحها بين جمهورها، حيث ان البيت السني يحاول ان يطرح موضوع العفو العام مع قرب اجراء كل انتخابات”.

وأضاف ان “التغيير الحاصل في قانون العفو العام يتضمن فقرة واحدة تتعلق بتعريف التنظيمات الإرهابية وهي مسألة شائكة”.وأشار الهلالي الى ان “هناك إصرار على تمرير هكذا قانون في وقت هناك الكثير من القتلة والإرهابيين وتجار المخدرات قد القي القبض عليهم”.وبين ان “من غير المعقول ان يتم اللجوء الى تمرير قانون العفو العام لإخراج المجرمين والإرهابيين وتجار المخدرات والمتعاطين، من اجل تحقيق رغبات مكونات معينة وتقوية قواعدها الجماهيرية مع قرب اجراء الانتخابات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العفو العام

إقرأ أيضاً:

حراك لتعديل قانون الانتخابات يبرز مجدداً.. ماذا بعد التعديل الثالث؟

بغداد اليوم - بغداد

علق النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، حول مساعي بعض الأطراف السياسية لتعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.

وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، إن "تعديل قانون الانتخابات النيابية، لغاية الآن لم يطرح بشكل رسمي داخل أروقة البرلمان، لكن هناك اطراف سياسية تريد تعديل القانون، وهذا الأمر عليه خلاف سياسي كبير، فهناك أطراف تريد الإبقاء على الدوائر المفتوحة وأخرى تسعى للذهاب نحو الدائرة المغلقة لكل محافظة".

وأضاف، أن "تعديل هذا القانون لن يكون سهلاً، لوجود انقسام سياسي بين كبار الكتل على شكل القانون الجديد، ومن المؤكد أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولهذا القانون مؤجل حالياً لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها".

ومع اقتراب كل دورة انتخابية جديدة، تشهد العملية الديمقراطية التي يعيشها العراقيون منذ 2003 كثيراً من الجدل السياسي والشعبي، لتتفجر الأزمات والخلافات السياسية بين القوى المسيطرة على النظام السياسي.

ومع طرح إجراء انتخابات جديدة من المرجح أن تكون نهاية عام 2025 أو بداية العام الذي يليه، تكثر التحركات خلف الكواليس ويتوالى الحديث عن آلية وشكل قانون الانتخابات المقبل.

وتمكن مجلس النواب نهاية آذار الماضي من تمرير تعديلات مثيرة للجدل على قانون الانتخابات، بعد مناقشتها في أكثر من جلسة خلال الأسابيع الماضية.

وصوت خلال جلسته التي عقدت في الـ27 من آذار بحضور 218 نائبا على قانون "التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لعام 2018".

وشملت التعديلات الأخيرة إلغاء النظام المعمول به في انتخابات تشرين الأول 2021، واعتمد بموجب النظام الانتخابي الجديد نظام الدوائر المتعددة وقسم البلاد جغرافيا إلى 83 دائرة بدل النظام القديم الذي حدد أن كل محافظة تمثل دائرة انتخابية واحدة.

ووفقا لمتتبعين، فقد استفادت الأحزاب الناشئة والمرشحون المستقلون من قانون الدوائر المتعددة، الذي يمنح المرشح فوزه المباشر من خلال أعداد المصوتين له، لكن نظام الدائرة الواحدة يعطي للقائمة الانتخابية أصوات الناخبين للمرشحين ضمن هذه القائمة.

في المقابل يرى مراقبون للشأن السياسي، أن التعديلات الأخيرة تعزز هيمنة الأحزاب التقليدية على حساب القوى الناشئة.

مقالات مشابهة

  • العراق: قانون الانتخابات بوصفة أداة سياسية!
  • حراك لتعديل قانون الانتخابات يبرز مجدداً.. ماذا بعد التعديل الثالث؟
  • محمد أوجار يرأس لجنة دولية لمراقبة انتخابات تشريعية مشحونة في السنغال
  • تحالف الفتح يطالب بتغيير وزير الخارجية
  • الصحفيين تناقش قانون العمل.. البلشي: هناك حاجة لتعديلات جوهرية تضمن حقوق الصحفيين
  • ضبط مصنع وتجار خمور محلية في مداهمة بسبها
  • قانون غير مسبوق في تشيلي.. إلزام الرئيس والوزراء باختبار المخدرات
  • «أبو الغيط» يدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة الغربية
  • أبو الغيط يدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة
  • ابو الغيط يدين التصريحات الاسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة