حزب "البديل" الشعبوي في الصدارة في انتخابات بلدية تورينغن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا في بلدية نوردهاوزن في توريغن يورغ بروفيت
يحرز حزب "البديل من أجل ألمانيا"، والذي كان بشكل تقليدي على هامش السياسة الألمانية، مكاسب على مستوى البلاد، واصلها الأحد (10 سبتمبر/ أيلول 2023)، حين حصل مرشحه يورغ بروفيت، على 42,1 بالمائة من الأصوات في انتخابات رئاسة بلدية مدينة نوردهاوزن الصناعية والجامعية في ولاية تورينغن، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم مجلس البلدية.
وحقق بروفيت أفضل نتيجة من بين المرشحين الذين خاضوا الانتخابات، مما يعني أنه من المقرر أن يتأهل لخوض جولة الإعادة المقررة في 24 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث سيتنافس ضد المرشح المستقل كاي بوخمان، الذي حصل على 23.7 بالمائة. وقد ركز بروفيت في حملته على القضايا المحلية.
هل تتجه أوروبا نحو اليمين؟وجولة الإعادة هي ضرورية في حال لم يحصل أي مرشح على نسبة الـ50 بالمائة في الجولة الأولى. فيما بلغت نسبة المشاركة 50.4 بالمائة. وحصلت مرشحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي أليكساندرا ريغر على 18.6 بالمائة من الأصوات، يليها أندرياس ترامب من الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ الذي حصل على 11.2 من مجموع الأصوات.
يشار إلى أن نوردهاوزن هي عاصمة المنطقة ويبلغ عدد سكانها حوالي 42 ألف نسمة. ووفقا لإدارة المدينة، يحق لما يقرب من 37 ألف شخص التصويت في الانتخابات.
وطالما اعتبرت هذه المدينة معقلاً للإشتراكيين الديمقراطيين، لكنها شهدت العديد من التغييرات في قيادتها على مدى العقد الماضي.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي يحقق فيه حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف، الذي تأسس عام 2013 من منطلق برنامج متشكك في الاتحاد الأوروبي، والذي تحول أكثر فأكثر نحو اليمين على مرّ السنين، مكاسب سريعة في ألمانيا.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
تاريخ 11.09.2023 مواضيع العنصرية, دويتشه فيله كلمات مفتاحية البديل من أجل ألمانيا, الحزب اليميني المتطرف, العنصرية, ألمانيا واليمين, انتخابات بلدية تورينغن, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WBQ3 مواضيع ذات صلة سلسلة من الهجمات.. لماذا تُستهدف النصب التذكارية في ألمانيا؟ 27.08.2023
بدوافع من قبيل معاداة السامية والعنصرية ورهاب المثلية - يتزايد مؤخرا عدد الهجمات على النصب التذكارية في ألمانيا. إنها هجمات على الديمقراطية وعلى الأقليات. فما هي الأسباب التي تقف وراءها؟
عينه على الحكم.. 10 سنوات على حزب "البديل" اليميني الشعبوي! 07.02.2023انطلق الحزب كمشكك بأوروبا وعملتها اليورو، ولكنه مع مرور الزمن تحول إلى مأوى للساخطين وبعض أجنحة اليمين المتطرف. والآن وبعد عقد على تأسيسه، يسعى "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) اليميني الشعبوي للمشاركة في الحكم. فما فرصه؟
تاريخ 11.09.2023 مواضيع العنصرية, دويتشه فيله كلمات مفتاحية البديل من أجل ألمانيا, الحزب اليميني المتطرف, العنصرية, ألمانيا واليمين, انتخابات بلدية تورينغن, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WBQ3 الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: البديل من أجل ألمانيا الحزب اليميني المتطرف العنصرية دويتشه فيله البديل من أجل ألمانيا الحزب اليميني المتطرف العنصرية دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.