ميقاتي يأسف لعدم اجتماع الحكومة لعرض ملف النزوح السوري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، عن أسفه لعدم انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي كانت مخصصة لبحث ملف النزوح السوري بسبب عدم وجود نصاب قانوني.
وقال المكتب الإعلامي لميقاتي في بيان: "لم ينعقد النصاب القانوني لجلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة قبل ظهر اليوم في السراي لبحث ملف النزوح السوري إلى لبنان.
وأكد أن ميقاتي "يأسف لعدم حضور الوزراء المتغيبين عن الجلسة، لا سيما الذين تصدح حناجرهم طوال النهار بمواقف من هذا الملف، من باب المزايدة ليس إلا"، مشددا على أن "الحكومة لم تتأخر يوما عن اتخاذ القرارات المناسبة في هذا الملف، وأن الجيش وسائر الأجهزة الأمنية يقومون بواجباتهم في هذا المجال".
وأكد أن "المطلوب هو اتخاذ موقف وطني جامع وموحد بشأن كيفية مقاربة هذا الملف لا سيما النزوح المستجد لمئات السوريين عبر نقاط عبور غير شرعية".
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي البيان الاتي:
لم ينعقد النصاب القانوني لجلسة #مجلس_الوزراء التي كانت مقررة قبل ظهر اليوم في السرايا لبحث ملف النزوح السوري الى لبنان.
وبناء عليه، قرر دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد لقاء تشاوري مع السادة الوزراء الحاضرين ومع… pic.twitter.com/2n3gE5n5ts
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون الهجرة غير الشرعية بيروت لاجئون نجيب ميقاتي مجلس الوزراء نجیب میقاتی
إقرأ أيضاً:
البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء يوم الخميس ١٣مارس ٢٠٢٥، حضور البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني القاضي نوّاف سلام، وذلك في السراي الكبير – بيروت.
وحضر حفل الإفطار هذا أيضًا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وآرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، وممثّلو البطاركة، ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، ورؤساء سابقون، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وفعاليات دبلوماسية وقضائية ومدنية وعسكرية.
وخلال الحفل، ألقى دولة الرئيس القاضي نوّاف سلام كلمة أكّد فيها على أنّه "لا مشروع لدينا في الحكومة يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم، وعلى الإصلاح الذي يسمح بقيام الدولة، وهو الممرّ الإلزامي لاستعادة ثقة المواطن بالدولة وللتعافي المالي والنهوض الاقتصادي".
وقد تمنّى البطريرك لدولته وللإخوة المسلمين صومًا مباركًا، داعيًا لدولته ولحكومته بالنجاح والتوفيق في المهام الجسام الملقاة على عاتقها في مؤازرة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والعمل معه للنهوض بلبنان على الأصعدة كافّةً.