7 مآثر تاريخية بجهة مراكش تضررت جراء الزلزال.. ووزارة بنسعيد تعلن اليوم برنامجا استعجالات للإنقاذ
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يرتقب أن تكشف وزارة الثقافة اليوم الإثنين، عن الوضع النهائي للمآثر التاريخية التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة الجمعة الماضية، وكذا برنامجا استعجاليا لترميمها.
وقال المدير الجهوي لقطاع الثقافة، بجهة مراكش آسفي، حسن هرنان، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن الجهة تتواجد بها نحو 40 من المباني التاريخية التابعة للوزارة، تضررت منها نحو 7 مباني، مؤكدا أن الخبراء قاموا بعمليات تشخيص دقيقة، سيعلن عن نتائجها اليوم الإثنين.
وقام أول أمس، مفتشو المباني والأثار التاريخية بعملسة إحصاء للمباني التاريخية المتضررة، ويرتقب أن يعقد اليوم اجتماع برئاسة الوزير محمد مهدي بنسعيد يخصص، للعمل على إعداد برنامج استعجالي يهم جميع المباني والآثار التاريخية، في مقدمتها مسجد تنمل التاريخي، بإقليم الحوز، والذي تعرض جزء منه للضرر جراء الزلزال.
ويعتبر “المسجد الأعظم” بقرية تنمل، أبرز المعالم التاريخية والأثرية المتضررة، والذي يبعد عن مراكش بنحو 100 كيلومتر، وهو المسجد التاريخي الذي شيده عام 1154 ميلادي الخليفة الموحدي الأول عبد المؤمن بن علي.
وسجل المسجد سنة 1995، في لائحة التراث العالمي، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وأعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، أول أمس السبت، استعدادها، لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة، خاصة في ما يتعلق بترميم وصيانة الآثار التي تضررت ببعض المدن التاريخية.
كلمات دلالية زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
علق أحمد عزت، محامي ملاك السيارات الكهربائية الصينية المتضررة من قرار مرفق الكهرباء، على تطورات الأزمة قائلاً: "الآن أصبح لدي 50 توكيلًا من الملاك. تفاجأنا عندما أعلنت إحدى شركات شحن السيارات الكهربائية عبر صفحاتها، أنها تلقت تعليمات من مرفق تنظيم الكهرباء وجهاز حماية المستهلك بمنع استخدام الشواحن الخاصة بها، حيث تم إيقاف استخدام البروتوكول الصيني (GB/T)، بحجة أنه غير مطابق للمتطلبات المعتمدة من مرفق تنظيم الكهرباء في مصر، والتي تعتمد البروتوكول الأوروبي (CCS2) كمواصفة رسمية."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي عن الأضرار التي لحقت بملاك السيارات، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"هناك سيارات معلقة في مرسى مطروح، وأصحابها غير قادرين على العودة. ونفس المشكلة موجودة في الغردقة. العربيات متوقفة ولا يملكون سيارات بديلة، والمطلوب منهم شراء 'أدابتور' لحل المشكلة، والذي يتراوح سعره ما بين 50 ألف جنيه وحتى 300 ألف جنيه."
وأضاف:"حتى مع وجود الأدابتور، فإن استخدامه يسبب أضرارًا كبيرة، لأنه ببساطة جهاز يخدع كمبيوتر السيارة ويوهمه بأن الشحن يتم عبر البروتوكول الخاص به، مما يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية."
واعتبر محامي المتضررين أن ملاك السيارات الصينية مستثمرون بالفعل، قائلاً:"سعر السيارة الواحدة يصل إلى مليون جنيه، وعدد السيارات المتضررة في مصر يصل إلى نحو 8 آلاف سيارة. هذا يعني أن هناك أموالًا ضخمة مهدرة بقرار غير مدروس وغير صادر بطريقة قانونية، لأنه يخالف أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية (قانون رقم 3 لسنة 2005)."
وأضاف:"حتى القرار الصادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء لم يحدد نوع البروتوكول الفني بشكل واضح."
وعن الخطوات القادمة بعد رفع الدعوى القضائية، قال:"طالبنا بإلغاء قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، ونقدم استغاثة إلى سيادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتدخل السريع، لأن الملاك متضررون بشدة ويعيشون حالة من المعاناة الحقيقية."