مباشر- ألقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الإثنين، باللوم على انسحاب روسيا من صفقة الحبوب في البحر الأسود وكذلك هجماتها المزعومة على المنشآت الزراعية التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأضرت دول القرن الإفريقي على نحو خاص.

وقال فولكر تورك، في افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن انسحاب الاتحاد الروسي من مبادرة حبوب البحر الأسود في يوليو/تموز، والهجمات على منشآت الحبوب في أوديسا وأماكن أخرى، أسفرت عن قفزة أخرى في الأسعار وصلت عنان السماء في العديد من البلدان النامية - مما جعل الحق في الغذاء بعيد المنال بالنسبة للعديد من الناس، مشيراً على وجه التحديد إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية في الصومال.

وكانت قد أعلنت روسيا انساحبها من اتفاقية الحبوب بعد عام من دخولها حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، وذلك لما تواجهه صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة من عقبات، إلى جانب عدم وصول كمية كافية من الحبوب الأوكرانية إلى البلدان التي تحتاج إليها.

وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن بلاده ستعود إلى اتفاق توريد الحبوب عبر البحر الأسود "في نفس اليوم" الذي تُنفذ فيه شروط موسكو المتعلقة بصادراتها من الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمي.

وقال آدم هودج، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في بيان له يوليو/تموز الماضي إن قرار روسيا تعليق المشاركة في مبادرة حبوب البحر الأسود سيزيد من انعدام الأمن الغذائي سوءاً ويلحق الضرر بملايين الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم.

وقبل الحرب، كانت أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح على مستوى العالم، حيث كانت تمثل 10% من الصادرات، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما أن أوكرانيا من بين أكبر 3 دول مصدرة للشعير والذرة وزيت بذور اللفت.

 

أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة اليوان يرتفع مع تحذير الصين من عمليات المضاربة عملات النفط يتراجع ولكن خفض الإنتاج يُبقي البرنت أعلى 90 دولار نفط ومعادن الصين: ارتفاع أسعار المستهلكين في أغسطس تقارير عالمية أردوغان: عدم عزل روسيا أحد شروط العودة لاتفاق الحبوب تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل

خلال الساعات الماضية، انتفض العالم وسط إعلان السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف أنها حصلت على معلومات استخباراتية تؤكد أن روسيا تستعد لـ«هجوم خطير نووي» مطالبة موظفي سفاراتها بالاختباء داخل الملاجئ، قبل أن يتم الإعلان عن انتهاء الحالة وأن الهجوم ما هو إلا شائعات. 

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان روسيا أنها بدأت انتاج ملاجئ من نوعية خاصة، حيث أنها «واقية من الانفجارات النووية» والتي لديها قدرة فائقة في منع وصول الأضرار الاشعاعية الناتجة عن الأسلحة النووية، وهو ما آثار تساؤل عالمي حول ما إذا كانت موسكو تستعد لحرب نووية.  

روسيا تبدأ إنتاج ملاجئ واقية من الانفجار النووي

وبحسب وكالة الأنباء الروسية «تاس» فقد بدأت روسيا لأول مرة الإنتاج الصناعي المتسلسل للملاجئ المتنقلة من طراز «كوب – إم»، والتي طورها متخصصون من معهد أبحاث الدفاع المدني والطوارئ، وفق ما أفادت قناة روسيا اليوم.

وانطلقت عمليات الإنتاج في مدينة دزيرجينسك بمحافظة نيجني نوفغورود، وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات طويلة من البحوث والجهود لتطوير حلول وقائية للسكان في حالات الطوارئ.

مميزات الملجأ المتنقل كوب – إم

وأفادت القناة بمميزات تلك الملاجئ المتنقلة والتي جاءت على النحو التالي:

يوفر الملجأ حماية من مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الحوادث التكنولوجية، التلوث الإشعاعي، وحتى الإشعاع الناتج عن الانفجارات النووية.

يتكون الملجأ من وحدتين رئيسيتين: الأولي وحدة الإيواء: غرفة مخصصة لاستيعاب 54 شخصًا، والثانية الوحدة التقنية: تدعم العمليات التقنية الضرورية.

يمكن زيادة قدرة الملجأ بإضافة وحدات جديدة حسب الحاجة.

يُمكن نقل الملجأ بسهولة إلى مواقع مختلفة وربطه بالبنية التحتية للمرافق الموجودة.

يشار أن مشروع الملاجئ المتنقلة تحظى بدعم الدولة، حيث أكد نيكولاي بوسوخوف، رئيس مركز تطوير الإجراءات الوقائية في معهد أبحاث الدفاع المدني، على أهمية هذه الخطوة في تعزيز سلامة المواطنين ورفع جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ. واعتبر أن إطلاق الإنتاج المتسلسل يمثل نقطة تحول نحو تحسين نظم الحماية المدنية وتطوير أنظمة وقائية فعالة.

يتوقع أن تسهم هذه الملاجئ المتنقلة في تعزيز البنية التحتية للحماية المدنية في روسيا، مع إمكانية التوسع نحو تطوير أنظمة أكثر تطورًا في المستقبل، مما يرفع من مستوى الأمان للسكان في مواجهة الكوارث والتهديدات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية وزيارة 163 مكان حرمان من الحرية على خلفية الوقاية من التعذيب 
  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة
  • روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل
  • 7 أعمال تنضم إلى برنامجي "روائع العالم" و"اختيارات عالمية" بمهرجان البحر الأحمر
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • قسط لحقوق الإنسان تحذر من آثار سلبية لمشروع نيوم على المجتمع السعودي
  • مصر إلى إقرار الحبس الاحتياطي.. والسلطات تواصل اختراقه بقرارات سجن وإخفاء
  • تحذيرات من ثلوج وأمطار غزيرة في عدة مدن تركية