قلق إسرائيلي من احتمالية حصول إيران على أسلحة متطورة من روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حذر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، من "إمكانية بيع روسيا أسلحة متطورة لإيران"، مما يزيد من مخاوف إسرائيل المتعلقة بإيران وبرنامجها النووي.
وقال رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، الأحد: "قلقون من أن الروس سيستجيبون لمطالب إيران بالحصول على أسلحة ومواد خام، قد تُعرّض إسرائيل للخطر".
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، قد ذكرت في تقرير سابق لها، أن "إيران تسعى للحصول على أنظمة دفاع جوي من روسيا"، بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
ولم تعلن روسيا من قبل عما إذا كانت قد تزود طهران بمنظومة "إس – 400"، التي يعتقد الإسرئيليون أنها "ستمثل عقبة أمام قدرتهم على استهداف البرنامج النووي الإيراني"، بحسب "بلومبيرغ".
وتعد تصريحات بارنيا، بمثابة انتقاد نادر توجهه إسرائيل لروسيا بشكل علني، على لسان أحد مسؤوليها.
وقال بارنيا إن جهازه "أحبط أكثر من 20 هجومًا خططت له إيران، لاستهداف مواقع يهودية وإسرائيلية حول العالم"، دون الإدلاء بتفاصيل أكثر عن تلك المخططات التي تم إحباطها.
"ياك-130" الروسية في إيران.. خطوة أولية نحو "سوخوي 35" وحديث عن "قفزة نوعية" أثار حصول إيران على طائرات تدريب قتالية روسية متطورة، الحديث عن قدرات تلك الطائرات، ومدى تأثير الصفقة على توازن القوى بالشرق الأوسط، بينما يكشف خبراء لموقع "الحرة"، ما وراء الخطوة الأولية نحو امتلاك طهران لمقاتلات من الجيل الرابع.وطالما وجهت إسرائيل اتهامات لإيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية، مشددة على أنها "تسعى بكل الوسائل لمنعها من ذلك، والتصدي لنفوذها في الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، تلقت إيران "مجموعة من طائرات (ياك - 130) الروسية للتدرب على القتال، بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، في الثاني من سبتمبر، أن وصول المقاتلات جاء في إطار "عقود الأسلحة التي أبرمتها" إيران مع روسيا.
وأثارت هذه الخطوة الحديث عن قدرات تلك الطائرات، ومدى تأثير الصفقة على توازن القوى في الشرق الأوسط.
ويمكن لتلك الطائرات تنفيذ مهام قتالية في جميع الظروف الجوية، بفضل امتلاكها قدرة عالية على المناورة ومعدلات أمان عالية، وقدرة على العمل بصورة مستقلة والانطلاق من الممرات الخاصة بالطائرات سواء كانت ممهدة أو غير ممهدة.
وتستخدم الطائرة في مهام تدريبية، لتمكين الطيارين الجدد من تعلم مهارات الطيران وتأهيلهم لقيادة الطائرات المقاتلة ذات القدرات الفنية المتطورة.
ومنذ سبتمبر 2022، يتحدث مسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون بشكل علني عن شراء 24 طائرة من طراز "سوخوي 35"، لكن روسيا لم تؤكد تلك الصفقة.
وفي 25 ديسمبر 2022، كشف تقرير أن إيران "تستعد لاستلام الصفقة من روسيا"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي مارس، أعلنت إيران "التوصل إلى اتفاق لشراء مقاتلات من طراز (سوخوي 35)من روسيا، وفق وكالة "فرانس برس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من روسیا
إقرأ أيضاً:
بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
كشف مختار بلدة في هضبة الجولان السورية الإثنين، أنه التقى ممثلين عن الجيش الإسرائيلي المتوغل في المنطقة، أبلغوه مطالبتهم السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.
وقال مختار جباتا الخشب محمد مازن مريول إنه التقى عسكريين إسرائيليين، بناء على طلبهم، على مشارف البلدة حيث يتمركزون منذ الشهر الماضي، وأعلنت إسرائيل في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يوم سقوط بشار الأسد، نشر جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة في 1967 قبل أن تعلن ضمه في 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب. الجيش الإسرائيلي يحذر من البقاء المطول في مرتفعات الجولانوأكد المختار عقد "اجتماع معهم، وقالوا إن عندنا أسلحة يريدون منا تسليمها خلال 48 ساعة".
وأضاف أنه مع "انهيار الجيش السوري السابق تركت الأسلحة في القطع العسكرية ضمن القرى ومحيط القرى، البعض من الأهالي ذهب إلى القطع العسكرية وأخذ السلاح".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أبلغه بأنه صوّر سيارات نقلت الأسلحة، وبعدها "عمّمنا على الناس في اليوم الذي طلبوا فيه السلاح لأول مرة بأن يأتي كل من أخذ سلاحاً من القطع العسكرية، حتى نضعه في نقطة محددة ويستلمه" الإسرائيلي.
وتابع محمد مازن مريول "في المرة الثانية قلنا لهم لم يعد عندنا سلاح، وإذا كان هناك سلاح، فإنه سيسلم للحكومة السورية المؤقتة، ونحن غير مخولين بالاجتماع أو الاتفاق معكم في ظل وجود حكومة سورية".
وتوجد بلدة جباتا الخشب في المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات حفظ السلام للأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
ويسيّر الجيش الإسرائيلي دوريات بين الحين والآخر في الشارع الرئيسي للبلدة. وفي مدينة البعث المجاورة، تتمركز دبابات اسرائيلية في وسط المدينة.
وانسحبت قوات الجيش السابق من مواقعها في جنوب سوريا حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد.