الشارقة في 11 سبتمبر / وام / نظمت اللجنة البارالمبية الوطنية بالتعاون مع جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً بالشارقة ملتقى رياضة الإعاقة البصرية، لمناقشة الخطط والأهداف المستقبلية فيما يخصّ أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصريّة في ظل الدعوة لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة واستغلال الطاقات الكبيرة لديهم للمساهمة في تحقيق الإنجازات.


حضر الملتقى ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبيّة الوطنية، والدكتور موح صالح الموح مدرّب الإعاقة البصريّة، وصالح الرياحي المدير الفني للجنة الوطنية البارلمبية، وعدد من اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية المسؤولين عن الرياضة البارالمبيّة الوطنيّة بشكل عام وعن رياضة الإعاقة البصريّة تحديدا.
وشهد الملتقى إقامة مباراة ودية بين اللاعبين من ذوي الخبرة في كرة الهدف للمكفوفين واللاعبين الناشئين.
وأكد ذيبان المهيري أنّ الهدف من مثل هذه التجمّعات والملتقيات هو التعريف والتوعية برياضة الإعاقة البصرية، وتشجيع المزيد من الشباب من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصريّة على ممارسة الرياضة باعتبارها جزءاً لا يتجزّأ من الرياضة البارالمبيّة.
وقال: "البداية ستكون بتطوير رياضة "كرة الهدف" سعياً لتحقيق إنجازات جديدة، ونأمل في دعم المنتخب بلاعبين جُدد بجانب الاستفادة من اللاعبين القدامى أصحاب الخبرات الكبيرة".

رضا عبدالنور/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: ة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي خارقة تساعد الأندية على إيجاد أنسب اللاعبين

نجحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في فرض نفسها على مجالات كثيرة ومختلفة في الحياة، ومن بينها عالم الرياضة وتحديدا كرة القدم، حيث باتت الأندية الكبرى تعتمد عليها بشكل كبير لقياس مدى جودة لاعبيها وتحليل أدائهم.

وتؤكد صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة "ذات إمكانيات هائلة وفوائد لا جدال فيها، بغض النظر عن النقاش العميق حول تداعياتها ومستقبلها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى يحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي رسميا؟list 2 of 2اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجدend of list

وتحظى هذه التطبيقات حاليا بأهمية متزايدة بالنسبة للأطقم الفنية في الأندية وحتى اللاعبين أنفسهم، حيث لم يعد بالإمكان تحليل أدائهم دون الاستعانة بالعديد من المقاييس المتقدمة التي تسمح برصد أي تفصيل ومراقبته بدقة.

أحدث هذه الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي هي "بلايير" (PLAIER) التي توفر معلومات وتحليلات واسعة النطاق بالاعتماد على قاعدة بيانات تضم أكثر من 300 ألف لاعب في حوالي 200 دولة، وهو ما يسمح بربط مليارات من نقاط البيانات لتقديم تحليلات وإحصائيات ومعلومات حول الأندية واللاعبين.

La inteligencia artificial revoluciona el fútbol con herramientas como PLAIER, que analiza más de 300,000 jugadores. Jan Wendt destaca la importancia de medir y correlacionar datos para mejorar clubes y jugadores. ¿Está el fútbol listo para aceptar esta tecnología? #FútbolIntel… pic.twitter.com/K7jDwIqMQ4

— desopinion.com (@Desopinioncom) March 10, 2025

إعلان

وتتميز الأداة المذكورة بقدرتها على تقديم نتائج دقيقة في غضون 15 دقيقة، وذلك باستخدام بيانات وتحليلات على مستوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية قوية ليتم الاعتماد عليها بالفعل من قِبل العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.

وتقدم هذه الأداة تحليلا شاملا للمقاييس المختلفة، ويكمن السر فيها بقدرتها على ربط المقاييس بعضها ببعض وفق أحد مؤسسيها وهو يان فيندت.

وأوضح فيندت ذلك بالقول "هناك العديد من المتغيرات، منها هل يلعب اللاعب في فريق قوي أم ضعيف؟ يلعب في مناخ بارد أم دافئ؟ على ارتفاع شاهق أم على مستوى سطح البحر؟ في ملعب ممتلئ أم فارغ؟ يجب المقارنة بين جميع هذه البيانات".

???? PLAIER maneja info de más de 300.000 jugadores en 200 países y ofrece resultados en solo 15 minutos, con potencia a escala NASA ???? Una revolución en scouting, táctica y planificación deportiva pic.twitter.com/KhUKgyajt1

— MARCA (@marca) March 10, 2025

وأضاف "على سبيل المثال أيضا فإن تسجيل 15 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ليس مثل تسجيل 5 أهداف في الدوري الإسباني. الذكاء الاصطناعي ضروري لربط وتحليل هذه البيانات، وهذا بالضبط ما نقوم به".

وتابع "نمتلك بيانات كثيرة عن كل لاعب، وهي مترابطة ومدروسة وتخبرنا بأهمية كل عامل وفقا للدوري الذي يلعب فيه، يتم الربط بين كل هذه العوامل لإيجاد اللاعب المثالي الذي يتناسب مع النادي ويحسّن أداءه".

وزاد فيندت "هدفنا الأساسي هو قياس كرة القدم ثم التنبؤ بها، وهذا هو الفرق الكبير بيننا وبين أي شيء آخر في السوق".

ووفق فيندت فإن أكبر وأبرز التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في عالم كرة القدم هو التغلّب على الشكوك والمخاوف.

وبيّن "حاليا هناك نوع من الريبة والخوف من الذكاء الاصطناعي في الأندية الرياضية، خاصة في كرة القدم، لكن الواقع أن استخدامه يوفر فوائد كثيرة، حيث يمكن أن يجعل ناديك أكثر نجاحا. الأمر ليس متعلقا بالخوف بل بتقبّل التكنولوجيا".

تطبيقات الذكاء الاصطناعي فرضت نفسها بقوة في مجال كرة القدم (مواقع التواصل) المراحل الثلاث الرئيسية لمنهجية العمل المتبعة لتحسين أداء اللاعبين والأندية وفق فيندت: القياس: هو العنصر الأهم وليس التنبؤ إذ يتوجب على كل فريق أن يعرف مدى جودة تشكيلته، في الغالب يتم التركيز على المدرب، لكن في النهاية فإن اللاعبين هم من يصنعون الفارق على أرض الملعب. تحديد الأهداف: الأداة "بلايير" ستخبر الأندية الطموحة بالتأهل لدوري أبطال أوروبا أو تجنب الهبوط بمستوى الجودة المطلوب لتحقيق ذلك من حيث الأرقام والإحصائيات، كما تحدّد أيضا نقاط القوة والضعف وكيفية تحسينها. البحث عن اللاعبين المناسبين: هو جوهر هذه الأداة، فإذا كان فريق ما يلعب في دوري الدرجة الثانية ويملك اللاعبين المناسبين أو يبحث عنهم من أجل تحقيق هذا الهدف، فإن "بلايير" يساعد الأندية في ذلك". إعلان

مقالات مشابهة

  • الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تدعو لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي بقانون جديد
  • جامعة أسيوط تطلق ملتقى لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وفقًا للمعايير الدولية
  • الرياضة بالقليوبية تنظم مهرجان ترويحي تحت شعار "فرحة خير"
  • أداة ذكاء اصطناعي خارقة تساعد الأندية على إيجاد أنسب اللاعبين
  • رياضة المشي تستهوي أهالي عسير خلال شهر رمضان
  • وزير الرياضة يلتقي وفد لجنة رفع الأثقال باللجنة البارالمبية الدولية
  • وزير الرياضة يبحث آخر استعدادات استضافة مصر لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية بطولة إسبانيا البارالمبية للريشة الطائرة
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية بطولة إسبانيا الدولية البارالمبية للريشة الطائرة
  • اليمن واحد من اللاعبين الكبار