أستاذ جيولوجيا يحذر من الهزات الارتدادية لـ زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور الحسن الطالبي أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم في جامعة محمد الأول، إنّ الهزات الارتدادية تحدث بعد الزلزال الكبير الناجم عن تصادم بين مكونات الصدع الذي تم بسببه تحرير طاقة كبيرة تنتشر على شكل أمواج.
وأضاف الطالبي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيرين غسان: "الهزات الارتدادية تكون خفيفة في قوتها، حيث تتراوح في الغالب بين 3 إلى 5 ريختر، والزلازل تختلف حسب الأماكن والتكوينات الجيولوجية للمنطقة وطبيعة البنايات".
وتابع، أنه يتم تتبع الرجات والهزات الارتدادية في المغرب، حيث تخف قوتها على مدار اليومين الماضيين، ولكن، لا يمكن الجزم بعدم إمكانية وجود رجة أو هزة كبيرة.
وأوضح: "هناك مشكلة عندما تصل الهزات الارتدادية إلى 5 ريختر، حيث إن هناك منازل تضررت جزئيا من الزلزال الكبير، ومن ثم فإن هذه الهزات تشكل خطرا على هذه البنايات حال حدوثها، وبالتالي، فقد جرى تشكيل لجنة لمعاينة هذه البنايات، وتحديدا البنايات التي يمكن أن يرجع السكان إليها والبنايات غير الصالحة للسكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهزات الارتدادیة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7,7 درجة يضرب وسط بورما
ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7,7 درجة على مقياس ريختر وسط بورما اليوم الجمعة، ذلك بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وبحسب الهيئة تم تحديد مركز الزلزال في منطقة تقع على بعد 16 كيلومترا شمال غرب مدينة ساغاينغ على عمق 10 حوالي الساعة 14:20 بالتوقيت المحلي (06:20 توقيت غرينيتش).
وشعر سكان العاصمة التايلاندية بانكوك بالزلزال، حيث تم إخلاء العديد من المباني.
واهتزت المباني في بانكوك، التي تقع على بعد مئات الكيلومترات من مركز الزلزال، مما دفع إلى إجلاء الآلاف من الأشخاص من المباني السكنية والفنادق في وسط المدينة.
وكانت قوة الزلزال كبيرة لدرجة أنها تسببت في فيضان المياه من حمامات السباحة، بما في ذلك تلك الموجودة في الأماكن المرتفعة في المباني. وانطلقت أجهزة الإنذار في المباني عندما ضرب الزلزال حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي.
ولم يتم الاعلان على الفوز عن وقوع أضرار مادية أو إصابات في بانكوك، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 17 مليون نسمة.
ولم تصدر السلطات حتى الآن أي معلومات بشأن تأثير الزلزال في بروما.