تجدد الاشتباكات في عين الحلوة بلبنان.. ومقتل 7 على الأقل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تجددت الاشتبكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان حيث تستخدم فيها القذائف والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.
وقال مصدر أمني لبناني ومصدران فلسطينيان إن اثنين من القتلى على الأقل من المدنيين.
من جانبه أوضح المصدر الأمني اللبناني أن شخصا قتل يوم السبت عندما وصلت رصاصة طائشة جراء الاشتباكات إلى بلدة قريبة من المخيم.
وذكر بيان للجيش اللبناني أن خمسة جنود أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، إثر سقوط ثلاث قذائف في مركزين عائدين لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم.
فيما من المقرر أن يصل مسؤول كبير من حركة فتح إلى لبنان اليوم الاثنين، كما سيعقد القائم بأعمال مدير الأمن العام اجتماعا طارئا بهذا الشأن.
وقالت الأونروا إن الفصائل المسلحة استولت على ثماني مدارس تابعة لها، ما أجبر الوكالة على توفير بدائل لاستضافة الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي.
يذكر أن مخيم عين الحلوة شهد عدة جولات من الاشتباكات منذ أواخر يوليو/تموز بين حركة فتح ومقاتلين إسلاميين خلفت أكثر من عشرة قتلى.
وبعد وقف لإطلاق النار استمر شهرا تجدد القتال مطلع الأسبوع وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
أكبر مخيمات اللاجئينومخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للفلسطينيين في لبنان، ويستضيف حوالي 80 ألفا من إجمالي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في أنحاء البلاد، بحسب الأونروا.
في حين أثار تجدد العنف المخاوف من احتمال امتداد الاشتباكات إلى مدينة صيدا المجاورة.
ويخشى السكان من سيناريو مماثل لما حدث في مخيم نهر البارد للفلسطينيين بشمال البلاد حيث شن الجيش اللبناني هجوما استمر 15 أسبوعا لطرد الجماعات الإسلامية في 2007.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
أكدتت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل منذ قليل، أن الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني ووحداته تُوسع انتشارها في القطاعين الشرقي والأوسط.
وأكدت «القاهرة الإخبارية»، أن قيادة الجيش اللبناني تؤكد ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية.
حزب الله اللبنانيوقال أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من الأراضي اللبنانية بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير.
وأضاف قاسم، في كلمة متلفزة نقلها التلفزيون اللبناني، أنه «ليس هناك أي ذريعة للاحتفاظ بوجود عسكري في أي موقع في جنوب لبنان، ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما».
وتابع: «أي وجود عسكري إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير، سيعتبر قوة احتلال والكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال».
الرئيس اللبنانيوفي سياق متصل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملاً من جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك في 18 فبراير.
وقال عون في بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية: «نحن متخوِّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غداً. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطني موحّد وجامع»، مضيفاً أن «المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح «حزب الله» سيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون».
وأضاف عون، أن «الاتصالات مستمرة على مختلف المستويات، لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وعلى رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا».
وبموجب هدنة جرى التوصل إليها في نوفمبر الماضي، مُنحت قوات الاحتلال الإسرائيلي 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، بعد حربٍ استمرت لأكثر من عام مع «حزب الله». وجرى تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير الحالي، غير أن تقارير صحفية أشارت إلى أن إسرائيل ترغب في بقاء قواتها في مواقع بجنوب لبنان.
اقرأ أيضاًأ ف ب: جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية
الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي البلاد
أبو الغيط يستنكر مماطلات إسرائيل في الانسحاب الكامل من جنوب لبنان