إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 يشارك وفد إسرائيلي في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يُعقد في الرياض، وفق ما أفاد مسؤول إسرائيلي الاثنين، في أول زيارة معلنة إلى المملكة التي لا تربطها بالدولة العبرية علاقات دبلوماسية.

  وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه "نحن مسرورون بوجودنا في الرياض.

إنها خطوة أولى جيدة"، مضيفا "نشكر اليونسكو والسلطات السعودية". وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أعضاء الوفد يجلسون في قاعة الاجتماع وعلى الطاولة أمامهم لوحة كُتب عليها "إسرائيل" بالانكليزية.

فرانس 24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب كاس العالم للروغبي مجموعة العشرين ريبورتاج إسرائيل السعودية الرياض

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع

شدد الباحث الإسرائيلي عنات هوخبرغ على أن السعودية، رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، لا تزال تفضل المناورة والتمسك بموقفها القوي في السياسة الإقليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإبرام اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هوخبرغ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "رغم أن احتمالات التطبيع مع السعودية تبدو الآن هزيلة، إلا أن هذه فرصة لولي العهد محمد بن سلمان للمناورة بين اللاعبين الإقليميين والقيادة في الشرق الأوسط".

وأوضح الباحث الإسرائيلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة أثارت ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك السعودية.


وأضاف هوخبرغ أن "وزارة الخارجية السعودية أعلنت ردا حاسما على تصريحات ترامب، مؤكدة أن الرياض لن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"

ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد على أن "السعودية ستواصل جهودها لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

وتطرق هوخبرغ إلى التحركات السياسية التي تقودها السعودية في مواجهة خطط ترامب، مشيرا إلى أن المملكة تفضل المسار الدبلوماسي على الصراع العسكري، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

وأضاف أن “السعودية تشكل الآن قوة محورية في الشرق الأوسط، ولديها القدرة على تشكيل مستقبل المنطقة في ظل التغييرات الجيوسياسية المتسارعة".

وفيما يتعلق بمواقف السعودية الداخلية، أكد هوخبرغ أن "نحو 96 بالمئة من السعوديين يعارضون التطبيع العربي مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي يعتبر القضية الفلسطينية حجر الزاوية في أي تحول في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي "يدرك أهمية التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي، وبالتالي فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يشكل مخاطرة سياسية كبيرة على استقرار المملكة".


وأشار هوخبرغ  إلى أن ولي العهد السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، يتمتع بموقع قوي يسمح له بالضغط على الولايات المتحدة لتحقيق مصالح السعودية.

وقال إن “علاقات ابن سلمان مع ترامب، والوعود السعودية بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، تعطيه قوة تفاوضية كبيرة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد"، لافتا إلى أن "الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الولايات المتحدة تشكلان أساسًا لتحقيق رؤية ابن سلمان 2030 وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة مثل مدينة نيوم".

وفي الختام، أكد هوخبرغ أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة واحتياجاتها الاقتصادية، ما يجعلها قوة لا يمكن تجاهلها في أي مناقشات حول مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أمين الرياض يقرع جرس “تداول” بمناسبة زيادة رأس المال ” الرياض للتعمير “
  • في السعودية.. اجتماع أمريكي - روسي لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • مسؤول إسرائيلي يهدّد بإنهاء حزب الله
  • كتائب القسام تهدي أسيرًا إسرائيليًا قطعة ذهبية بمناسبة ولادة ابنته
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • السعودية.. هذا ما فعله لاعبو الهلال بعد التعثر أمام الرياض
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
  • الرياض ترحب بعقد قمة ترامب بوتين في السعودية
  • نائب أمير منطقة الرياض يشرّف حفل سفارة الدومينيكان بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
  • السعودية.. حفلات موسيقية في الرياض بمناسبة يوم التأسيس