القباج تبحث مع وزيرة رعاية الأسرة بصربيا آفاق التعاون المشترك
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى "داريا كيسيتش" وزيرة رعاية الأسرة بدولة صربيا والوفد المرافق لها، حيث شهد اللقاء التأكيد على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين فى إطار من الخصوصية المتفردة وهو ما يفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك عبر العديد من المجالات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن اللقاء تناول التجربة المصرية فى إطار تنمية الأسرة والبرامج المقدمة لمواجهة القضية السكانية وتبادل الخبرات بين مصر وصربيا، مستعرضة ما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات بشأن الأيتام ودور مؤسسات الرعاية ونظام الكفالة وتقديم الدعم النفسي والصحي لهم، وقضية الإعاقة من حيث آليات الدعم والتمكين وتوفير المعينات انطلاقًا من منظور حقوقي.
وأشارت القباج إلى برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" والفئات المستهدفة وما يتضمنه من مشروطية صحية وتعليمية لصالح الأطفال وصحة الأم، وأنه فى إطار الاهتمام بالكيان الأسري كان البرنامج القومي للحفاظ على الكيان الأسرة المصرية "مودة"، والذى جاء فى إطار التدخلات المصرية لمواجهة ارتفاع معدلات الطلاق، حيث يقوم بتأهيل المقبلين على الزواج على العديد من المستويات على المفاهيم والمعلومات الخاصة بالكيان الأسري السوى وإجراءات الفحص الطبي قبل الزواج والحاجة إلى أن تتضمن كذلك الجانب السيكولوجى.
وتناول اللقاء كذلك الخدمات المقدمة للأسرة المصرية بالمناطق بدائل العشوائيات والخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لكبار السن، كذلك دور الهلال الأحمر المصري وتدخلاته الإغاثية والتوعوية محليا ودوليا، كما تم التطرق إلى فكرة التطوع، حيث يوجد ما يزيد على ٦٠٠ ألف متطوع فى جميع المجالات و15 ألف رائدة اجتماعية تقوم بدور مهم فى نشر الوعى بشأن أهم القضايا المجتمعية وهن أذرع تنفيذية للوزارة بقدرتهن على التواصل مع الفئات المستهدفة، حيث تتعدد القضايا من زواج مبكر والإدمان والإعاقة وختان الإناث، و يتم من خلال مرصد وعى قياس السلوكيات والاتجاهات الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
كما تناول اللقاء تجربة مؤسسات المجتمع المدني المصرى أحد الأضلاع الرئيسية في مثلث التنمية بالمجتمع، حيث يقدر عدد الجمعيات الأهلية 35 ألف جمعية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي طورت آليات الشراكة مع المجتمع المدني في إطار عدد من المحاور منها إطار قانوني مشجع، حيث اعتمدت فلسفة قانون الجمعيات الأهلية رقم 149 لعام 2019 ولائحته التنفيذية على تعزيز الشراكة بين الدولة والجمعيات الأهلية، كما تم التطرق لجهود الدولة المصرية فى المشكلة السكانية وجهود برنامج 2كفاية، خاصة أن الدولة المصرية تنظر للمشكلة السكانية من منظور الاستثمار فى البشر.
ومن جانبها أعربت وزيرة رعاية الأسرة بدولة صربيا "داريا كيسيتش" عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيدة بالجهود المقدمة من الدولة المصرية فى إطار الأسرة وتقديرها للقيادة المصرية فى اهتمامها بالمشكلة السكانية، مستعرضة الجهود المقدمة فى إطار الإعاقة وخدمات تنمية الطفولة المبكرة والمشكلة السكانية فى صربيا، حيث تعانى من الانخفاض فى النمو السكاني على مدى خمسة عقود متتالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزيرة التضامن الدولة المصریة المصریة فى فى إطار
إقرأ أيضاً:
الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، وفد اتحاد "بشبابها"، لبحث آليات دعم دور الشباب في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات السكانية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتأهيلهم لنشر الوعي الأسري، وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وبناء الانتماء الوطني، مشددة على أن تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية يعد إحدى ركائز تحسين الخصائص السكانية، إلى جانب التمكين الاقتصادي، سيما للمرأة والشابات، ودعم الصناعات المحلية.
وأشار عبدالغفار إلى أن نائب الوزير لفتت خلال اللقاء إلى ارتباط الملف السكاني ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاقتصادي، ويشكلان معاً دعائم قاطرة التنمية، وأشارت إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالاستراتيجية الوطنية للسكان، والتي يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن المناطق تم تصنيفها وفق مؤشرات الخصائص السكانية تبلغ 73 منطقة، وقد تم إعداد خطة عاجلة للتعامل معها، ترتكز على مبادرة "الألف يوم الذهبية"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بالمباعدة بين الولادات من ثلاث إلى خمس سنوات.
وأضاف عبدالغفار أن اللقاء تناول محاور متعددة، شملت التوعية بالمفاهيم الصحية والمجتمعية السليمة، لاسيما ما يتعلق بالإعداد الجيد للزواج والحمل، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى مواجهة ظواهر مجتمعية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، من خلال تدريب الشباب على نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بأسلوب يناسب فئتهم العمرية، كما ناقش الحضور قضية الكثافة السكانية، وسبل تحفيز الشباب على الانتقال للمدن الجديدة، عبر الاستماع لمقترحاتهم ورفعها للجهات المعنية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة شيماء ربيع، المدير التنفيذي للاتحاد، رؤية الاتحاد في دعم الشباب من خلال لجان نوعية ومجالس بالمحافظات، مشيرة إلى أن الاتحاد يضم نحو 312 ألف شاب ويعتمد على الجهود الذاتية والتطوعية، كما قدمت الأستاذة فاطمة عطية، رئيس محور الحوكمة بوزارة الشباب، عرضًا حول خطط وأنشطة الاتحاد، ومنها مبادرة "كأس بشبابها" داخل الجامعات، وتنظيم معسكر شبابي بالمنيا، وبروتوكولات تعاون مع الأوقاف والكنيسة لنشر الوعي ومكافحة الشائعات.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد "بشبابها" يعمل ضمن منظومة وزارة الشباب والرياضة كهيئة شبابية تمارس نشاطها في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يتسق مع أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية، ويسعى إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في القضايا المجتمعية، ومن بينها نشر الوعي وتحسين الخصائص السكانية.