أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، شافي العجمي، أن نسبة الإنجاز في مشروع مصفاة الدقم بسلطنة عمان، بلغت 98.9 بالمئة بنهاية يوليو الماضي.

وقال العجمي في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية، الاثنين، إن وفدا من شركة البترول الوطنية الكويتية قام بزيارة عمل لمشروع مصفاة الدقم بسلطنة عمان، للمشاركة في ترتيبات تشغيل وحدات المصفاة التي تمتلكها مناصفة، شركتا البترول الكويتية العالمية و(أوكيو) عمان.

وتقع مصفاة الدقم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عمان، وستسهم من خلال موقعها الاستراتيجي في تزويد الأسواق الإقليمية والعالمية بمنتجات نفطية مكررة فائقة الجودة بعد تشغيلها الكامل المتوقع نهاية العام الحالي حيث ستصل الطاقة التكريرية للمصفاة إلى 230 ألف برميل يوميا.

والتزمت مؤسسة البترول الكويتية بتوريد حوالي 65 في المئة من احتياجات المصفاة من النفط الخام الكويتي وهو ما يتماشى مع رؤية واستراتيجية المؤسسة لتوفير منافذ تسويق آمنة للنفط الكويتي.

ويتألف المشروع من ثلاث حزم رئيسية للهندسة هي التوريد والإنشاء والتشغيل، وتشمل الحزمة الأولى وحدات التصنيع والمعالجة، فيما تشمل الحزمة الثانية المرافق والخدمات، وتضم الحزمة الثالثة المرافق الخارجية ومنها بناء ميناء لتصدير المنتجات وإنشاء صهاريج لتخزين النفط الخام تقع في منطقة رأس مركز إلى جانب خط أنابيب بطول 90 كيلومترا تقريبا يربط هذه الصهاريج بالمصفاة.

يذكر أن سلطنة عمان، تولي اهتماما كبيرا بتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عمان، ففي ديسمبر الماضي، وقعت المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة "أوكيو" العمانية، وشركة "سابك" السعودية، وشركة البترول الكويتية العالمية اتفاقية تطوير مجمع بتروكيماويات في المنطقة.

وتهدف الشركات الثلاث من هذه الاتفاقية إلى إنشاء مجمع بتروكيماويات يتكون من وحدة تكسير بالبخار ووحدات للمشتقات ومحطة لاستخراج سوائل الغاز الطبيعي في منطقة سيح نهيدة.

ويهدف مشروع إنشاء مجمع بتروكيماويات إلى تحقيق عوائد من سوائل الغاز الطبيعي والمواد الأولية الأخرى من مصفاة الدقم في شرق سلطنة عمان، وذلك لتصنيع منتجات بتروكيماوية تستهدف الأسواق النامية المرتبطة بعدد من المجالات أبرزها مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة والتنقل والبناء والسلع والرعاية الصحية والتعبئة والتغليف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة البترول الوطنية الكويتية مصفاة الدقم سلطنة عمان أوكيو سابك مجمع بتروكيماويات البترول الكويتية مصفاة الدقم سلطنة عمان شركة البترول الوطنية الكويتية مصفاة الدقم سلطنة عمان أوكيو سابك مجمع بتروكيماويات دول الخليج البترول الکویتیة سلطنة عمان الدقم فی

إقرأ أيضاً:

6 مغامرين يستكشفون التنوع الفريد لـسلطنة عمان .. جوهرة العرب

العُمانية: أكد عدد من المشاركين في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عُمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من طبيعة جغرافية وجوانب جيولوجية وثقافية وتراثية والتي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة.

وأوضح المشاركون أن الرحلة ليست مجرد تجربة استكشافية فحسب، بل هي وسيلة فعّالة لتعزيز فهم أعمق حول أهمية التنوع البيولوجي ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة في سلطنة عُمان.

وانطلقت الرحلة من ولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى، وتستمر 30 يومًا لتصل في آخر محطاتها إلى محافظة ظفار، بمشاركة عدد من الشباب العُمانيين والمهتمين البريطانيين، مستخدمين العديد من الوسائل التقليدية في النقل إلى جانب وسائل أخرى حديثة.

وقال مارك ايفانز قائد الفريق: إن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان، وإتاحة الفرصة أمام الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر نحو استكشاف المزيد من هذا التنوع، بالإضافة إلى أن الرحلة ستعرّف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وأفضل أنواع اللبان العُماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.

وأضاف أن الرحلة تعد فرصة لتشجيع الناس والمهتمين في سلطنة عُمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الذي تزخر به سلطنة عُمان، وكيف يسهم ذلك في تنويع الاقتصاد، وأهمية السياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة.

وأشار إلى أنه يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، أول مستكشفة عُمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان)، ونايجل هارينغ، الذي يمتلك خبرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، إضافة إلى آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليًّا، وإبراهيم الحسني مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان)، وألبي من مؤسسة بادير، وأن وجودهم يسهم في اكتشاف طريق الرحلة بشكل أسرع والوصول في الوقت المحدد لها.

من ناحيته قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان"، أحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية: "إن الرحلة شاقة وأمامنا الكثير من التحديات مثل وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر، لكنها ستسهم في التعريف بمكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، وتدعم جهود الاستدامة البيئية وتطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي".

وأضاف أن الرحلة أسهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وأنها كانت فرصة له للتعرف على أماكن وأشخاص جدد، بالإضافة إلى التعرف على تنوع الثقافات والتقاليد في مختلف القرى العُمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.

كما أكد على أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عُمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • سلطنة عمان وقطر تؤكدان ضرورة تضافر الجهود للإسهام في إعادة إعمار غزة
  • بداية شهر رمضان 2025 في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان وقطر توقعان على مذكرتي تفاهم للتعاون في عدة مجالات
  • وزير الخارجية يستقبل السفير العماني لدى الجزائر
  • «الإسكان» تختتم حلقات تطوير دليل اشتراطات البناء
  • تخريج أول دفعة من الشركات الناشئة العمانية للنهوض بمستقبل الابتكار
  • متى يبدأ شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان؟
  • المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان
  • 6 مغامرين يستكشفون التنوع الفريد لـسلطنة عمان .. جوهرة العرب