الخارجية الإيرانية تعلن اقتراب عقد صفقة تبادل السجناء مع واشنطن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن بلاده متفائلة حيال تنفيذ اتفاق لتبادل السجناء مع واشنطن "في المستقبل القريب".
وأضاف أن "أصول طهران المجمدة البالغة 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية سيتم الإفراج عنها في الأيام المقبلة"، لكن كنعاني قال إن "المسألتين ليستا مرتبطتين ببعضهما البعض".
وقالت مصادر، الأسبوع الماضي، إن تحويل الأموال الإيرانية إلى بنوك في قطر هذا الأسبوع، سيؤدي إلى ترتيبات مُعدة بعناية يغادر بموجبها ما يصل إلى 5 مواطنين أمريكيين مزدوجي الجنسية إيران، وسيعود عدد مماثل من السجناء الإيرانيين المحتجزين لدى الولايات المتحدة إلى بلدهم.
وكخطوة أولية، أطلقت إيران في العاشر من أغسطس (آب) سراح 4 مواطنين أمريكيين من سجن إيفين في طهران ووضعتهم قيد الإقامة الجبرية، لينضموا إلى مواطن خامس كان بالفعل خاضعاً للإقامة الجبرية.
Iran optimistic prisoner swap with U.S. will happen in "near future"-foreign ministry | Reuters https://t.co/64gfvaGK29
— Aram (@aramooh3) September 11, 2023وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الإجراء، بأنه الخطوة الأولى في عملية من شأنها أن تؤدي إلى عودتهم إلى وطنهم.
وتطالب إيران منذ سنوات بالإفراج عن رعاياها المحتجزين في الولايات المتحدة.. وقال مصدر قضائي إيراني إن هناك ما لا يقل عن 12 سجيناً إيرانياً تحتجزهم الولايات المتحدة بشكل رئيسي، بسبب "خرق العقوبات الأمريكية على إيران".
الصفقة تقترب.. كواليس جديدة عن تبادل السجناء بين #أمريكا و #إيران https://t.co/mg8C01bfyk
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران الخارجية الإيرانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية سيضر بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية، التي تمثل تعبيرًا عن القوة الناعمة، توفر مزيدًا من العائدات مقابل المال مقارنة بأي بند آخر في الميزانية تقريبًا.
وأضافت أن المساعدات الخارجية هي واحدة من البنود التي يساء فهمها في الميزانية الفيدرالية، فهي تخلق عائدًا هائلًا مقابل دولار صغير نسبيًا.
وتدعم المساعدات الأمريكية آلاف البرامج في 204 دول، وتوفر الأدوية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا. كما تعمل على تنقية مياه الشرب، وتساعد في تخليص مناطق الحرب السابقة من الألغام الأرضية المتبقية، وتدرب الشرطة المحلية على مكافحة الاتجار بالبشر وتجارة الحياة البرية غير المشروعة.
وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن المساعدات هي أيضًا الرمز الأكثر وضوحًا للقوة الأمريكية -القوة الناعمة- وإثبات ملموس للنزاهة الأمريكية. وبمبلغ 68 مليار دولار في السنة المالية 2023، فإن المساعدات الخارجية لا تمثل إلا نحو 1% من الميزانية الفيدرالية. ومع ذلك، فقد كانت لمدة طويلة في مرمى نيران بعض المحافظين الماليين وغيرهم من المنتقدين الذين يعتبرونها هدرًا لأموال دافعي الضرائب التي يمكن إنفاقها بشكل أفضل في الداخل.
في اليوم الأول من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه، وقع على أمر تنفيذي بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، في انتظار المراجعة، قائلًا إن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية".
وتابع وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك ببرقية في 24 يناير/كانون الثاني إلى جميع المواقع الدبلوماسية الأمريكية بوقف العمل في معظم برامج المساعدات الخارجية خلال فترة المراجعة، التي من المفترض أن تكتمل بحلول انتهاء فترة التجميد.
في البداية، تم منح الإعفاءات فقط للمساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، وليس للمساعدات المقدمة لأوكرانيا أو تايوان. ثم يوم الثلاثاء، ربما رضوخًا للغضب والانتقادات العالمية، أصدر روبيو إعفاءً إضافيًا للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وقال الوزير إن البرامج ستخضع للمراجعة بحثًا عن عدم الكفاءة والتكرار والتوافق مع أهداف الولايات المتحدة، أي أجندة ترامب "أمريكا أولًا" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين روبيو، وفي بيانه الذي أعلن فيه تجميد الأموال.
وأضاف روبيو: "يجب تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمانًا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارًا؟".
وترى الصحيفة أن المراجعات الدورية فكرة جيدة، وروبيو محق في رغبته في استئصال أوجه القصور والتكرار. ولا بد من إنهاء البرامج التي تجاوزت فائدتها. ولكن الأمر الشامل بتجميد أغلب برامج المساعدات الخارجية يهدد بالتسبب بضرر فوري.
وقالت إن المساعدات الخارجية في المجمل تشكل أداة سياسية فعالة بشكل غير عادي، وإن المساعدة في القضاء على الفقر وتعزيز الديمقراطية تولد النوايا الحسنة التي تجعل الولايات المتحدة أقوى، وإن مكافحة مسببات الأمراض المهددة للحياة وإزالة أسباب عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تجعل العالم أكثر أمانًا، وإن توسيع الرخاء العالمي يوفر أسواقًا جديدة للمنتجات الأمريكية.