دراسة الأثر البيئي لإنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار الغردقة بجلسة تشاورية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات إنه في ظل السياسة الطموحة لوزارة الطيران المدني لتطوير المطارات وتحديث البنية التحتية.
جاءت جلسة الاستماع للمرة الأولى فى جلسة التشاور الجماهيرية التى تقام الآن بمدينة الغردقة والتى تهدف لدراسة الأثر البيئي لإنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة كنهج جديد في مشروعات الطيران المدني و أن الدراسة ستناقش الجوانب الإنشائية والتنفيذية بجميع مراحلهما للمبنى الجديد.
جاء ذلك بحضور الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، واللواء أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات.
يذكر أن عملية التطوير بمطار الغردقة الدولي، خلال السنوات الماضية تضمنت العديد من هو عمليات التطوير، بهدف استيعاب الحركة الجوية المتزايدة، حيث شملت مبنى الركاب التي تضمن تطوير عدد 72 كاونترا لإنهاء إجراء السفر والوصول وكاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولى ومنظومة السيور ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين من خلال العمل بنظام نقل آلى يحتوى على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين وتم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية.
كما جرى تركيب نظام تحكم إلكتروني وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الآلي لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائي، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية وأجهزة للكشف عن المتفجرات، كما تم إنشاء ترماك جديد ليسع 12 موقفا للطائرات لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة.
أعمال الحقل الجويوبالنسبة لأعمال الحقل الجوي ومواقف انتظار الطائرات فقد بلغت مساحتها 425 ألف متر مربع، وتسع 27 طائرة مختلفة الطراز، ليصبح عدد المواقف بالمطار 53 موقف طائرة مزودة بأحدث أنظمة الإنارة لتنظيم الحركة وتزويد الطائرات بالوقود، طبقا لأحدث المعايير والمتطلبات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الشركة المصرية للمطارات الشركة المصرية للمطارات وزارة الطيران المدني الطيران المدنى الغردقة البنية التحتية وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.