أعلن الاتحاد العماني لكرة اليد أن منتخبنا الوطني الأول للصالات سيقيم معسكرًا إعداديًا في محافظة البريمي بالمجمع الرياضي خلال الفترة من 4 إلى 12 أكتوبر المقبل، حيث سيخوض 5 مباريات ودية دولية منها مباراتان مع نظيرة الإماراتي 6 و7 أكتوبر بمدينة العين الإماراتية بالإضافة إلى ثلاث مباريات أخرى مع أندية إماراتية هي الشارقة وأهلي دبي والجزيرة تكون أيضا بمدينة العين، كما يستضيف منتخبنا بداية شهر نوفمبر المقبل المنتخب العراقي يلعب معه عددا من اللقاءات الودية بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتأتي هذه الاستعدادات والتحضيرات في إطار برنامج إعداده للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام خلال الفترة من 11 إلى 21 يناير 2024 بمملكة البحرين.

وعن مرحلة الإعداد التي خاضها الفريق قال أنور البلوشي مدير المنتخب الوطني الأول لكرة اليد للصالات بأن مرحلة الإعداد الأولى للمنتخب بدأت بتجمع 19 لاعبا من اصل 27 لاعبا تم اختيارهم في القائمة الأولية بسبب مشاركة 5 لاعبين في دوري شرطة عمان السلطانية لكرة اليد بالإضافة إلى لاعب محترف خارج سلطنة عمان، وبعد سلسلة من تدريبات اليومية التي تقام بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتعرف على المستوى الفني والبدني للاعبين تم استبعاد 5 لاعبين من القائمة الأولية وبقي فيها 22 لاعبا وبعد مرور أربعة أسابيع من تدريبات تم استبعاد لاعب آخر ليبقى المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعدة نبيل البلوشي على 21 لاعبا خاض خلالها اللاعبون 6 أيام تدريبية في الأسبوع لمدة ساعتين في اليوم.

وأضاف أنور البلوشي: في المرحلة الثانية تم تقليص فترة التدريبات بحيث تكون 5 أيام في الأسبوع ولمدة ساعتين في اليوم وتكون تدريبات مكثفة في رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين بسبب فترة توقف الدوري منذ فترة طويلة وهذا الأمر كان تحديا بالنسبة للجهاز الفني من أجل تجهيز اللاعبين بصورة مثالية وعودة معدل اللياقة البدنية لديهم.

احتكاك وتعود

وأكد البلوشي أن المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في معسكره بمدينة العين تعد مهمة لكسب الاحتكاك وتعود اللاعبين الشباب الذين ينضمون إلى المنتخب على أجواء المباريات الودية كون الدوري معنا متوقفا منذ شهر فبراير الماضي ولم يخض اللاعبون أي مباريات منذ تلك الفترة وبالتالي هذه اللقاءات سيكون لها دور كبير في الوقوف على مستويات اللاعبين كونهم يلعبون أول مرة بالإضافة إلى عناصر الخبرة التي رجعت مستوياتها بقوة وفي مقدمتهم أسعد الحسني ونصر التمتمي وسعيد الحسني وحمد الدغيشي حيث سيكونون الداعمين الأساسيين لعناصر الشباب في المرحلة القادمة.

طموحات كبيرة

وقال أنور البلوشي: لدينا طموحات كبيرة هذه المرة في التصفيات الآسيوية، حيث نسعى إلى تحقيق مركز متقدم فيها وأفضل عن المركز الذي حصل عليه المنتخب في التصفيات التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية وكان من ضمن أفضل عشرة منتخبات في القارة الآسيوية لذلك سيبذل الفريق قصارى جهده في مرحلة الإعداد القادمة بعد شهر نوفمبر القادم حيث سنلعب مع المنتخب العراقي 4 مباريات ودية في مسقط، وبعد ذلك سيتم تكثيف مرحلة الإعداد قبل المعسكر الخارجي الذي يسبق المشاركة في التصفيات الآسيوية، حيث سيتم تقليص عدد اللاعبين في المعسكر الخارجي إلى 18 لاعبًا وأن اللاعبين المستبعدين سيكون في قائمة الاحتياط في حالة وجود أي إصابة من اللاعبين المختارين سيتم استدعاء منهم لذلك سيضع لهم المدرب برنامج إعداد يستمروا فيه بهدف المحافظة على لياقتهم البدنية.

قائمة منتخبنا

وتتكون قائمة منتخبنا حاليا من 21 لاعبا، وهم سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني وبشار بن يعقوب الهنائي ومحمد بن عادل الحسني وسعيد بن عيسى الحسني، وحذيفة بن سويد السيابي وعبدالله بن عادل البلوشي وأسعد بن علي الحسني وزكريا بن يحيى البوسعيدي ومحمد بن أحمد الدغيشي وعبدالله بن أحمد الرومي، وأسعد بن سعيد الحسني وطاهر بن أحمد الحديدي وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي وحمد بن سيف الدغيشي ومهند بن سعيد الزرافي ونصر بن خميس التمتمي، ومحمود بن سعيد الوهيبي وعزان بن نجيب المعشري، وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي وحسن بن أنور البلوشي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی التصفیات

إقرأ أيضاً:

جلسة بـ«أنور قرقاش الدبلوماسية»: تحالف القوات المسلحة و«الإخوان» سبب رئيسي لمشكلات السودان

طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مساعٍ دؤوبة لإنقاذ السودان من المجاعة والحرب الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان

نظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أمس، جلسة حوارية بعنوان «واقع السودان بين الرواية والسلطة»، أدارها نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، وشارك  فيها الصحفي السوداني عبدالمنعم سليمان، رئيس تحرير موقع «سودان بيس تراكر».
وخلال تقديم الجلسة، أشار ميلادينوف إلى أن السودان انزلق إلى حرب أهلية في ظل آمال ضئيلة بتسوية الأزمة، وأشار ميلادينوف إلى أن السودان بات من أكثر دول العالم ديوناً، ويواجه الآن كارثة في النزوح والتغير المناخي، وجميعها مشكلات ينبغي التغلب عليها. 
وفي حديثه استنتج سليمان أن الحرب الأهلية الراهنة هي حرب «الإخوان» من أجل استعادة سلطتهم وعودة النظام القديم، وأن الحكم العسكري المتواصل والمتحالف مع «الإخوان» سبب رئيسي لمشكلات السودان، خاصة الفشل في إدارة التنوع الثقافي والعرقي في البلاد، وأوضح أن هناك مجموعات مهمشة منذ 62 عاماً، سواء في دارفور أو جبال النوبة أو النيل الأزرق أو شرق السودان.
ونوّه سليمان إلى أن السودان منذ حصوله على استقلاله في بداية عام 1956 وإلى الآن يخضع للحكم العسكري المتواصل أو الحكم العسكري المتحالف مع الإسلاميين، وبلغة الحسابات، ثلثا الفترة التي عاشها السودان بعد الاستقلال كانت في ظل حكم عسكري خالص، والثلث الآخر في إطار تحالف بين العسكريين و«الإخوان».
وأشار سليمان إلى الفشل في إدارة التنوع العرقي والثقافي، ذلك لأنه ليس كل السودانيين عرباً، بل إن هناك مجموعة عرقية أخرى أفريقية ينبغي مراعاتها. 
ودعا سليمان إلى أهمية قراءة تاريخ وثقافة السودان حتى يمكن تحليل المشهد الراهن. 
ووصف سليمان الحرب الأهلية الراهنة في السودان بأنها «حرب أكاذيب»، جعلت 26 مليون سوداني يقتربون من المجاعة، و3 ملايين آخرين يعانون فعلاً من المجاعة، وهي أيضاً «حرب الإسلاميين لاستعادة النظام القديم».
وخلال الجلسة، أوضح سليمان حجم التخبط والتناقض في تصريحات قيادة القوات المسلحة السودانية، فهم متحالفون مع «الإخوان»، لكنهم يصرحون بأن لا علاقة لهم بالتنظيم، وأن مشكلتهم داخل الجيش تكمن في «الإخوان».
وأكد سليمان أن من يوجهون الاتهامات للإمارات الآن هم من يقودن الحرب الآن، وسبق لهم ارتكاب جرائم حرب. 
ووصف سليمان المشهد الراهن في السودان بأنه يتطلب ما هو أكثر من إيقاف الحرب، ويستوجب عملية سياسية تضمن العودة للحكم المدني. 
وحذر سليمان من أن القوات المسلحة السودانية باتت ذراعاً للإخوان، ووجه اللوم للمقاربات الدولية في التعامل مع الحرب في السودان، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على تقارير خاصة بحقوق الإنسان دون التحقق من مضامينها، والولايات المتحدة تتعامل مع الأزمة من خلال «ترويكا» تضم النرويج وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية. والاتحاد الأفريقي و«الإيغاد» لا حول لهما ولا قوة، ويحسب للاتحاد الأفريقي وقفه عضوية السودان بعد انقلاب 2021. 
وفي ختام الجلسة، دعا عبدالمنعم سليمان المجتمع الدولي إلى فرض آلية فورية حاسمة ضد «الإخوان» في السودان، ومن دون فرض هذه الآلية لن تتوقف الحرب، وطالب سليمان بتنظيم مؤتمر إقليمي يُصنف «إخوان» السودان جماعة إرهابية. 
وعبد المنعم سليمان كان تم تكريمه بجائزة «أوكسفام نوفيب/بن» لحرية التعبير لعام 2012، وكتب في الآونة الأخيرة مقالاً بعنوان «المسرحية السياسية لن تقدم أي مساعدة للشعب السوداني». 

عبدالمنعم سليمان لـ«الاتحاد»: دور إنساني رغم إنكار «الإخوان»
في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد عبدالمنعم سليمان أن الدعم الإنساني الذي تقدمه الإمارات للشعب السوداني سابق على هذه الحرب، واللافت أن من يتحدثون بسوء عن الإمارات، سبق وأن أشادوا خلال الفترة الانتقالية التي تلت الثورة السودانية، بجهود الإمارات الإنسانية، وهذا الدور لا يمكن أن يتغير بين يوم وليلة، لكن أجندة «الإخوان» ومن يحاولون اختطاف الدولة السودانية، ومن اختطفوا قرار الجيش، لا يريدون أن تظهر دولة الإمارات والدول التي تقف ضد «الإخوان» بمظهر حضاري إنساني.

مقالات مشابهة

  • جلسة بـ«أنور قرقاش الدبلوماسية»: تحالف القوات المسلحة و«الإخوان» سبب رئيسي لمشكلات السودان
  • 16 لاعباً يمثلون الإمارات في كأس العرب لليد بالكويت
  • المنتخب الوطني تحت 20 سنة يبدأ الاستعداد لمباراة زامبيا.. وأبوحسين يحفز اللاعبين
  • رسميًا جولين لوبيتيجي مدربًا جديدًا لمنتخب قطر خلفًا لجارسيا
  • لقاء الأساطير.. العصفور يمثل عُمان بنهائي "رواد التنس" في الكويت
  • تفاصيل شخصية محمد أنور بفيلم «بيج رامي»
  • تدشين كتاب "سيرة ماض بظلال النهضة" لحمود بن محمود البلوشي
  • النواعير يفوز على الميادين في مباراة ودية بكرة القدم
  • علي القرقاري يزور المعسكر التدريبي المغلق لمنتخب بنين للكونغ فو بالإسماعيلية
  • منتخب اليد الشاطئية يواصل برنامجه الإعدادي للبطولة الآسيوية