6 لقاءات ودية لمنتخب اليد في المعسكر الإعدادي بالبريمي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد العماني لكرة اليد أن منتخبنا الوطني الأول للصالات سيقيم معسكرًا إعداديًا في محافظة البريمي بالمجمع الرياضي خلال الفترة من 4 إلى 12 أكتوبر المقبل، حيث سيخوض 5 مباريات ودية دولية منها مباراتان مع نظيرة الإماراتي 6 و7 أكتوبر بمدينة العين الإماراتية بالإضافة إلى ثلاث مباريات أخرى مع أندية إماراتية هي الشارقة وأهلي دبي والجزيرة تكون أيضا بمدينة العين، كما يستضيف منتخبنا بداية شهر نوفمبر المقبل المنتخب العراقي يلعب معه عددا من اللقاءات الودية بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتأتي هذه الاستعدادات والتحضيرات في إطار برنامج إعداده للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام خلال الفترة من 11 إلى 21 يناير 2024 بمملكة البحرين.
وعن مرحلة الإعداد التي خاضها الفريق قال أنور البلوشي مدير المنتخب الوطني الأول لكرة اليد للصالات بأن مرحلة الإعداد الأولى للمنتخب بدأت بتجمع 19 لاعبا من اصل 27 لاعبا تم اختيارهم في القائمة الأولية بسبب مشاركة 5 لاعبين في دوري شرطة عمان السلطانية لكرة اليد بالإضافة إلى لاعب محترف خارج سلطنة عمان، وبعد سلسلة من تدريبات اليومية التي تقام بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتعرف على المستوى الفني والبدني للاعبين تم استبعاد 5 لاعبين من القائمة الأولية وبقي فيها 22 لاعبا وبعد مرور أربعة أسابيع من تدريبات تم استبعاد لاعب آخر ليبقى المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعدة نبيل البلوشي على 21 لاعبا خاض خلالها اللاعبون 6 أيام تدريبية في الأسبوع لمدة ساعتين في اليوم.
وأضاف أنور البلوشي: في المرحلة الثانية تم تقليص فترة التدريبات بحيث تكون 5 أيام في الأسبوع ولمدة ساعتين في اليوم وتكون تدريبات مكثفة في رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين بسبب فترة توقف الدوري منذ فترة طويلة وهذا الأمر كان تحديا بالنسبة للجهاز الفني من أجل تجهيز اللاعبين بصورة مثالية وعودة معدل اللياقة البدنية لديهم.
احتكاك وتعود
وأكد البلوشي أن المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في معسكره بمدينة العين تعد مهمة لكسب الاحتكاك وتعود اللاعبين الشباب الذين ينضمون إلى المنتخب على أجواء المباريات الودية كون الدوري معنا متوقفا منذ شهر فبراير الماضي ولم يخض اللاعبون أي مباريات منذ تلك الفترة وبالتالي هذه اللقاءات سيكون لها دور كبير في الوقوف على مستويات اللاعبين كونهم يلعبون أول مرة بالإضافة إلى عناصر الخبرة التي رجعت مستوياتها بقوة وفي مقدمتهم أسعد الحسني ونصر التمتمي وسعيد الحسني وحمد الدغيشي حيث سيكونون الداعمين الأساسيين لعناصر الشباب في المرحلة القادمة.
طموحات كبيرة
وقال أنور البلوشي: لدينا طموحات كبيرة هذه المرة في التصفيات الآسيوية، حيث نسعى إلى تحقيق مركز متقدم فيها وأفضل عن المركز الذي حصل عليه المنتخب في التصفيات التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية وكان من ضمن أفضل عشرة منتخبات في القارة الآسيوية لذلك سيبذل الفريق قصارى جهده في مرحلة الإعداد القادمة بعد شهر نوفمبر القادم حيث سنلعب مع المنتخب العراقي 4 مباريات ودية في مسقط، وبعد ذلك سيتم تكثيف مرحلة الإعداد قبل المعسكر الخارجي الذي يسبق المشاركة في التصفيات الآسيوية، حيث سيتم تقليص عدد اللاعبين في المعسكر الخارجي إلى 18 لاعبًا وأن اللاعبين المستبعدين سيكون في قائمة الاحتياط في حالة وجود أي إصابة من اللاعبين المختارين سيتم استدعاء منهم لذلك سيضع لهم المدرب برنامج إعداد يستمروا فيه بهدف المحافظة على لياقتهم البدنية.
قائمة منتخبنا
وتتكون قائمة منتخبنا حاليا من 21 لاعبا، وهم سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني وبشار بن يعقوب الهنائي ومحمد بن عادل الحسني وسعيد بن عيسى الحسني، وحذيفة بن سويد السيابي وعبدالله بن عادل البلوشي وأسعد بن علي الحسني وزكريا بن يحيى البوسعيدي ومحمد بن أحمد الدغيشي وعبدالله بن أحمد الرومي، وأسعد بن سعيد الحسني وطاهر بن أحمد الحديدي وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي وحمد بن سيف الدغيشي ومهند بن سعيد الزرافي ونصر بن خميس التمتمي، ومحمود بن سعيد الوهيبي وعزان بن نجيب المعشري، وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي وحسن بن أنور البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی التصفیات
إقرأ أيضاً:
منظمات روهينغية تدعو ماليزيا لتغيير ميثاق آسيان والتدخل لوقف إبادتهم
كوالالمبور- تتطلع أنظار أبناء عرقية الروهينغا في ميانمار والمهجر إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" لتحريك قضيتهم بعد تسلّم ماليزيا رئاستها لعام 2025، لا سيما أن الأخيرة كانت قد تبنّت القضية في المحافل الدولية، وسعت للوصول إلى إجماع قادة الرابطة على 5 نقاط اعتبرتها المنظمة في قمة جاكرتا عام 2022 مفتاحا لحل الأزمة.
وهذه النقاط هي:
وقف فوري للعنف. والدخول في حوار بنّاء يشمل جميع الأطراف. وتعيين موفد للمنظمة لتسهيل الحوار. والسماح للمساعدات الإنسانية برعاية "آسيان" بالوصول إلى جميع المناطق. وتسهيل مهمة المبعوث الآسياني لزيارة ميانمار وإجراء مشاورات مع جميع الأطراف.وأبدت منظمات روهينغية تفاؤلا حذرا من احتمال نجاح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في إقناع السلطات العسكرية في ميانمار بالاعتراف بحقوقهم، أو تغيير نهج "آسيان" القائم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.
وخلص ممثلو الروهينغا إلى أن الأزمة المتواصلة لهذه القومية تمثّل فشل المجتمع الدولي وغياب الإرادة الدولية في إحداث التغيير، بما يشمل "آسيان" والأمم والمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية.
الجزيرة نت التقت ممثلين عن منظمات روهينغية من مختلف أنحاء العالم، وناقشت معهم الدور المرتقب لآسيان بعد أن اجتمعت قيادتها في ماليزيا.
إحباطرأى ناي سان لوين، وهو عضو مؤسس في تحالف الحرية الروهينغي ومقره ألمانيا، أن سياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأعضاء تمثل أبرز عائق أمامها لحل النزاعات، وأن الوقت قد حان لتعديل المنظمة ميثاقها، ذلك أن الظروف تغيرت عما كان عليه الواقع عند تأسيسها عام 1967.
ويضيف أنه لا يمكن اعتبار قضية الروهينغا داخلية نظرا لتخطّيها الحدود بتدفق اللاجئين إلى جميع الدول المجاورة، وإصرار النظام العسكري الحاكم في ميانمار على استمرار تجريد الروهينغا من حقوق المواطنة وتصنيفهم مهاجرين غير نظاميين.
من ناحيته، وصف رئيس جمعية الروهينغا في كندا أنور أراكاني رفض حكومة ميانمار تعاملها مع دول آسيان الأخرى بأنه مثل "مَن ينكل بزوجته وأولاده بما يزعج جميع جيرانه، ثم يقول لهم لا تتدخلوا لأن الأمر يخص بيتي".
ويتفق أنور أراكاني مع غيره في أن ميثاق آسيان يقف عائقا أمام قيامها بأي دور لحل المشكلات السياسية والأمنية، بل إنه سبب الإخفاق في القيام بواجبها الإنساني.
تون خين رئيس منظمة روهينغا بورما: عجز آسيان منح حصانة لمرتكبي الجرائم بحقنا (الجزيرة) الإجماع والحصانةمن ناحيته، يؤكد تون خين، رئيس "منظمة روهينغا بورما" في بريطانيا، أن فشل آسيان وغيرها من المنظمات الدولية شجع حكومة ميانمار على الاستمرار في عمليات التطهير العرقي، ومنح مرتكبي الجرائم حصانة.
وانتقد خين ما وصفه بعجز آسيان عن تنفيذ النقاط الخمس التي أجمعت عليها في قمة جاكرتا عام 2022، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات عملية من أجل تنفيذ قراراتها، "مثل تجميد عضوية ميانمار، إن لم يكن طردها من المجموعة وفرض عقوبات اقتصادية عليها".
أنور إبراهيم والصينوبينما يعترف ممثلو منظمات الروهينغا، الذين التقوا بمسؤولين ماليزيين، أن ماليزيا لا يمكنها التصرف منفردة، يؤكدون على قدرتها على التحرك باعتبارها رئيسة آسيان، خاصة بالتنسيق مع دول كبرى مثل الصين التي يرون أن علاقاتها الوطيدة مع حكومة ميانمار يجعلها في وضع أفضل إضافة إلى العوامل المشتركة بين البلدين.
ويضيف تون خين "إذا تمكنت آسيان بزعامة أنور إبراهيم من توظيف نفوذها لدى الصين فإنهما يستطيعان إحداث التغيير المطلوب، وهو منع استمرار حرب الإبادة والاضطهاد في جميع أنحاء ميانمار، وفتح حوار لإحلال السلام".
واقترح رئيس جمعية الروهينغا في كندا على أنور إبراهيم التواصل مباشرة مع نظام ميانمار العسكري وإقناعه بقبول النقاط الخمس، خاصة أنها لا تمس السيادة، وأن يتعاون مع قيادة بنغلاديش الجديدة ممثلة في المستشار محمد يونس باعتبارها الدولة الأكثر استيعابا للاجئي الروهينغا، والحفاظ على حياة من تبقى منهم في ميانمار، الذين يُقدّر عددهم بين 600 إلى 800 ألف شخص.
أنور أراكاني: قضية الروهينغا تجاوزت الحدود وتتطلب علاجا دوليا (الجزيرة)وإذا لم تفلح الجهود الثنائية والثلاثية، حسب أراكاني، فيمكن لرئيس الوزراء الماليزي البحث عن أساليب أخرى مثل العقوبات، وإعلان مناطق آمنة للروهينغا، والطلب من الأمم المتحدة إرسال قوات حفظ سلام دولية.
وبما يتعلق بالعقوبات في إطار آسيان، يرى ناي سان لوين أن ذلك يتطلب تعديل ميثاق المنظمة، خاصة أن الإجماع على النقاط الخمس قوبل بتعنت النظام العسكري. ويقول إن وجود ميانمار مضطربة لا يصب في مصلحة أحد من جيرانها بمن فيهم الصين، وأن عدم الاستقرار فيها يؤثر سلبا على مبادرة الحزام والطريق الصينية وعلى خططها لأن تصبح دولة كبرى تقود شرق آسيا.
ويستبعد أراكاني أن يكون دافع الاضطهاد في ميانمار دينيا، لا سيما أن تايلند ذات غالبية بوذية، وتتسامح مع مهاجري الروهينغا، ويعتقد بأنها الأقدر على إقناع النظام العسكري بوقف العنف، ويمكنها الاضطلاع بدور محوري للمساعدة في إعادة الهدوء لجارتها ميانمار.
لوين يدعو لتغيير ميثاق آسيان بما يسمح بالتدخل لحل النزاعات وفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان (الجزيرة) عودة الحرب الباردةيؤكد رئيس "منظمة روهينغا بورما" في بريطانيا على تراجع قضية الروهينغا في جدول أعمال الأوروبيين بعد ظهور قضايا يرونها أكثر أهمية، مثل الحرب في أوكرانيا، وقد ظهر ذلك بعد مقتل أكثر من 6 آلاف شخص من هذه الأقلية منذ انقلاب فبراير/شباط في بورما عام 2021، ولم يتحرك العالم لدعم الثورة الشعبية، بل إن زخم عملية السلام برعاية النرويج تراجع إلى حد كبير، على حد تقديره.
ويشترط هذا المسؤول لنجاح أي عملية سلام مستقبلية أن تراعي عدم استغلالها من قبل النظام لاستمرار حرب الإبادة.
وتشير تقارير دولية إلى أن النظام العسكري في ميانمار يتلقى دعما من الهند وروسيا والصين، بينما يدعم الغرب الثورة الشعبية ضده، بما يعني أن هذا البلد أصبح حلبة تنافس بين الشرق والغرب.
ووصف ناي سان لوين، من ألمانيا، الموقف الغربي بالسلبي نظرا لأنه لم يتحول إلى فعل عملي مثل فرض عقوبات اقتصادية أو دعم مباشر للثورة الشعبية، ورأى أن التعويل يجب أن ينصب على تغيير موقف الصين.
من ناحيته، قارن أراكاني، بين الدعم الأميركي الكامل لتايوان في مقابل الصين، والتردد والانتظار في حالة ميانمار، ورغم أن كندا أول دولة اعتبرت ما يجري في ميانمار حرب إبادة، فإنها والولايات المتحدة لم تقدما شيئا عمليا لوقف إبادة الروهينغا.
وانتقد أراكاني الموقفين الأميركي والكندي تجاه قضية الروهينغا. وقال إن الكونغرس الأميركي أدان الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للروهينغا، وأن القانون الدولي يفرض على الدول التي تصنف الإبادة الجماعية التحرك لوقفها، وأن كندا لم تتجاوب مع توصيات مبعوثها إلى ميانمار.
أما خين، فقارن ما يجري في ميانمار بالحالة الأوكرانية، وقال إن 48 دولة تقدمت بطلبات لمحاكمة روسيا وأصدرت المحكمة الدولية قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم أن أوكرانيا ليست موقعة على ميثاق روما وعضوية المحكمة.