بعد قمة العشرين.. ولي العهد السعودي في زيارة رسمية للهند
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية إلى الهند عقب مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي انطلقت السبت في نيودلهي.
حالة طارئة في طائرة رئيس الوزراء الكندي تبقيه في الهند إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي.. الهند تكشف التفاصيل
وأقيم اليوم الاثنين استقبال رسمي للأمير محمد بن سلمان، بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
أتى ذلك، بعيد ختام قمة العشرين التي انطلقت قبل يومين في العاصمة الهندية بمشاركة زعماء 30 دولة.
وكان ولي العهد السعودي أعلن السبت أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. وأضاف أن هذا المشروع سيسهم بتطوير وتأهيل البنية التحتية وربط المواني وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية.
فيما شددت السعودية على أهمية البدء الفوري في تطوير الآليات اللازمة لتنفيذ مذكرة التفاهم هذه.
وتشمل المذكرة كلا من السعودية والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا والهند وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي.
يذكر أن هذا المشروع سيسهم في تطوير البنية التحتية وتأهيلها من خلال إنشاء خطوط للسكك الحديدية وربط الموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المشاركة ومد خطوط أنابيب لنقل الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن الطاقة العالمي وكابلات لنقل البيانات.
ويتكون من ممرين؛ أحدهما شرقي يربط الهند مع الخليج وآخر شمالي يربط الخليج بأوروبا.
فيما وصف عاموس هوكستاين المبعوث الرئاسي لشؤون الطاقة في الإدارة الأميركية هذا الممر الاقتصادي بالمشروع المهم والطموح، الذي سيغير الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد قمة العشرين زيارة رسمية الهند
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف.
ووفقا للتقرير، استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"
شاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.