المفوضية الأوروبية والاتحاد الأفريقي ولهند يعربون عن تضامنهم مع المغرب جراء الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الاتحاد الافريقي أزالي أسوماني، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا عن تضامنهم مع المغرب جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والجرحى.
جاء ذلك في بيان مشترك نُشر عبر الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية قبل ساعات قليلة وصدر عن هذه الجهات بعد اختتام فعاليات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية "نيودلهي"، حيث ذكر البيان أنه في أعقاب زلزال 9 سبتمبر، نعرب عن تضامننا الكامل مع السلطات والشعب المغربي، ونقدم تعازينا لأسر الضحايا.
وأضاف البيان أننا نعرب أيضًا عن رغبتنا في دعم المغرب بأفضل طريقة ممكنة. لقد كنا وما زلنا شركاء ملتزمين للمغرب، حيث ندعم السلطات في سعيها لبناء اقتصاد شامل ومرن بمؤسسات قوية.
وتابع البيان، أن هذه القوة ستخدم الشعب المغربي بشكل جيد وهو يتعافى من الدمار الذي خلفه الزلزال. ونحن، مع جميع شركائنا الدوليين، نقف إلى جانب المغرب لتقديم كل الدعم اللازم لأي احتياجات مالية عاجلة على المدى القصير ولجهود إعادة الإعمار.
وذكر أطراف البيان أنه لتحقيق هذه الغاية، سنحشد أدواتنا ومساعداتنا التقنية والمالية بطريقة منسقة لمساعدة الشعب المغربي على التغلب على هذه المأساة الرهيبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجموعة العشرين إيمانويل ماكرون المغرب الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الزلزال رئيس وزراء الهند قمة مجموعة العشرين ناريندرا مودي رئيس الاتحاد الافريقي الزلزال المدمر زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب المساعدات إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةيواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.
والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.
تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.
في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".
وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".
وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".
وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".