الأمم المتحدة تعلن استعدادها لدعم البلديات المتضررة من السيول في شرق ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الإثنين، استعداد الأمم المتحدة لدعم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والبلديات المتضررة من جراء السيول في شرق ليبيا.
وقالت البعثة، في بيان، مقتضب، إن الأمم المتحدة مستعدة للاستجابة لحالة الطوارئ هذه وتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة مساندةً لجهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني.
وأعربت البعثة الأممية عن تعازيها القلبية لأسر الذين فقدوا حياتهم، كما أعربت عن تعاطفها الصادق مع جميع المتضررين.
تتابع الأمم المتحدة في ليبيا عن كثب حالة الطوارئ الناجمة عن الظروف الجوية القاسية في المنطقة الشرقية من البلاد. ونعرب عن تعازينا القلبية لأسر الذين فقدوا حياتهم، كما نعرب عن تعاطفنا الصادق مع جميع المتضررين. pic.twitter.com/P9Vh2Lzyyb
— UNSMIL (@UNSMILibya) September 11, 2023
وتتعرض مناطق واسعة من شمال شرق ليبيا لموجة من السيول والفيضانات، حيث أغرقت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة مناطق عدة من المرج وتاكنس والبيضاء، بعد أن وصلتها “العاصفة دانيال”.
وأصدر، رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، أسامة حماد، اليوم الإثنين، قرارًا يعتبر درنة مدينة منكوبة بعد تعرضها لسيول وأمطار جارفة أضرت بالمدينة وسكانها.
أعلن عميد بلدية البيضاء، صفى الدين هيبة، الأحد، أن الوضع أصبح خارج السيطرة جراء السيول الجارفة التي تضرب المدينة منذ صباح اليوم.
وقال هيبة، في بيان، “نعلن وبكل أسف بأن الوضع قد خرج عن السيطرة تماما، وعليه نطالب كل الحكومات والمسؤولين بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
الوسومالأمم المتحدة فيضانات شرق ليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فيضانات شرق ليبيا الأمم المتحدة شرق لیبیا
إقرأ أيضاً:
دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
الاقتصاد نيوز - متابعة
حثت دراسة صندوق النقد الدولي على بيع 4% مما لديه من الذهب من أجل مساعدة الدول منخفضة الدخل التي تعرضت لتدمير بسبب كوارث طبيعية، عبر تقليل أعباء الدين عنها.
تتزامن الدراسة مع سيطرة الموضوعات المتعلقة بتمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP29".
وتأتي تلك المطالبات بعد لجوء الدول منخفض الدخل إلى صندوق النقد الدولي خلال السنوات الأخيرة بهدف منحها الدعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما رفع القيمة المطلوب سدادها للصندوق في أعوام لاحقة، بحسب وكالة رويترز.
وذكر باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأميركية أن الصندوق لديه آلية تعرف باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، لكنها لا تغطي سوى عدد قليل من الدول الفقيرة لا يتجاوز 30 دولة، كما لا يتوفر لدى تلك الآلية من التمويل إلا 103 ملايين دولار فقط.
وتستخدم أموال هذا الصندوق الاستئماني في سداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لفترة تصل إلى سنتين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في الدراسة: "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".
وذكرت الدراسة أن الحل لمواجهة تلك المشكلة يتضمن بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تصل إلى 90.5 مليون أونصة، والاستفادة من المستويات المرتفعة للأسعار بهدف تعزيز الصندوق، وتغطية مزيد من البلدان.
وقد يدر بيع 4% من الذهب الذي يملكه صندوق النقد نحو 9.52 مليار دولار، وهو ما يساعد في تقليل أعباء الديون عن 86 دولة، بحسب الدراسة.