دعا مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، منددا بغياب المساءلة في هذه القضية. 
     
وقال تورك أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "بعد ثلاثة أعوام من انفجار مرفأ بيروت،  لم تحصل أي مساءلة"، مضيفًا: "لذلك، قد يكون حان وقت تشكيل بعثة دولية لتقصّي الحقائق للنظر في الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتبطة بهذه المأساة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

استجواب مسؤولَين أمنيين سابقين في إطار التحقيق بانفجار مرفأ بيروت

بيروت - استجوب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار الجمعة 11 ابريل2025، مسؤولين أمنيين سابقين مدعى عليهما، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس، للمرة الأولى منذ توليه مهامه قبل أكثر من أربع سنوات.

واستأنف البيطار مطلع العام الحالي تحقيقاته في الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح. وجاء استئناف التحقيقات بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية مع تراجع نفوذ حزب الله إثر حربه الأخيرة مع اسرائيل.

وأفاد المصدر القضائي الذي طلب عدم كشف هويته بأن البيطار "استجوب في مكتبه في قصر العدل في بيروت المدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم، في جلسة استغرقت ساعتين ونصف الساعة"، والمدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا لنحو ساعتين.

ولن يتخذ القاضي أيّ قرار بحقّ المدّعى عليهما إلى حين انتهاء كافة التحقيقات، وفق المصدر.

وكان صليبا وابراهيم، الذي تربطه علاقة متينة بحزب الله، قد امتنعا سابقا عن المثول أمام البيطار، بذريعة "الحصانة الوظيفية" وعدم منح المسؤولين المباشرين عنهما الإذن لملاحقتهما.

والرجلان كانا في عداد مسؤولين سياسيين وأمنيين ادعى عليهم البيطار "بجرائم الإيذاء والإحراق والتخريب والقصد الاحتمالي الذي أدى الى القتل".

ومنذ 2023، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحرّكوا ساكنا.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة الجديدان بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يحضر الى بيروت قاضيان فرنسيان من دائرة التحقيق في باريس في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، لإطلاع البيطار على معطيات توصّل إليها تحقيق فرنسي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع انفجار المرفأ، لوجود ثلاثة رعايا فرنسيين في عداد الضحايا، وفق ما أفاد مصدر قضائي فرانس برس الثلاثاء.

وتلقى لبنان في الشهر الحالي، وفق المصدر ذاته، طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي الذي تعهد البيطار مرارا بإصداره.

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر مجاعة وشيكة في السودان وتدعو لتدخل دولي عاجل
  • استجواب مسؤولَين أمنيين سابقين في إطار التحقيق بانفجار مرفأ بيروت
  • فولكر تورك: حرب السودان هجوم شامل على حقوق الإنسان وسط صمت دولي مقلق
  • تأييد دولي لجهود المملكة في التحضير لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به “إسرائيل” يجعل من غزة مكاناً غير صالح للعيش مستقبلاً
  • الأمم المتحدة: سلوك إسرائيل في غزة يهدد وجود الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان اعتداء شامل على حقوق الإنسان
  • صحيفة لبنانية: مساع أمريكية لوضع مرفأ بيروت تحت إشراف واشنطن