عباس الشناوي: الزراعات التعاقدية هي أكبر دعم للفلاح
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع المتابعة والخدمات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن يوم 9 سبتمبر عام 1952 كان حجر الزاوية للفلاح المصري، مشيرا إلى أن هذا التاريخ كان بمثابة إنطلاقة الفلاح المصري، والحصول على حقوقه كاملة.
وقال عباس الشناوي، خلال لقاء له لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، أنه خلال الفترة الأخيرة، شهدت الزراعة المصرية طفرة غير مسبوقة، مؤكدا أن هناك نهضة كبيرة للفلاح خلال السنوات الأخيرة.
الإهتمام بالمحاصيل الزيتية
وتابع رئيس قطاع المتابعة والخدمات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الزراعات التعاقدية هي أكبر دعم للفلاح المصري داخل الدولة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعطى توجيهاته في مارس 2021 الإهتمام بالمحاصيل الزيتية منها فول الصويا وعباد الشمس لتأمين علف الحيوانات والدواجن والحصول على الزيوت، مع وضع سعر ضامن للفلاح المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس الشناوي وزارة الزراعة الفلاح المصرى الزراعات التعاقدية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات متزايدة.. زلزال جديد يهز إثيوبيا وخبير يكشف تأثيره على سد النهضة
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن عام 2024 يعد أعلى نشاط زلزالى فى إثيوبيا خلال 10 سنوات.
ووقع زلزال مساء يوم أمس 26 ديسمبر 2024 في تمام الساعة 6:28 م بتوقيت القاهرة بقوة 4.5 درجة وعمق 10 كم في الأخدود الإثيوبى على بعد 150 كم شرق أديس أبابا، و600 كم من سد النهضة.
عدد الزلازل هذا العام فى إثيوبياويعد زلازال أمس الثالث خلال الأسبوع الجاري، فقد سبقه زلزالان فى 21، و23 ديسمبر 2024 فى نفس المكان بقوة 4.4 ، و4.6 درجة، على الترتيب وبذلك يصل عدد الزلازل هذا العام فى إثيوبيا ومحيطها 41 زلزال أقوى من 4 درجة أشدها 5.2 درجة فى 6 أكتوبر الماضى، مسجلا بذلك أعلى رقم خلال العشر سنوات الأخيرة، وكان المتوسط قبل بدء التخزين فى سد النهضة 2020 نحو 5 زلازل في السنة، وبلغ 38 زلزالا فى 2023.
عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا.. وخبير يوضح تأثيره على أمان سد النهضةلغز التوربينات المستمر يحير المتابعين .. خبير يكشف جديد سد النهضةعلاقة سد النهضة بانقطاع الكهرباء الكلى فى إثيوبيا.. خبير يكشف التفاصيلوزير الري: سد النهضة بدأ إنشاؤه دون تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامة
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن سد النهضة به حاليا 60 مليار متر مكعب، يعادل 60 مليار طن وهذا يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا فى إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الإفريقى الذى يقسم إثيوبيا نصفين، وهى أكثر المناطق الإفريقية تعرضاً للزلازل والبراكين.
تحذير من تكرار الزلازل بقوة أكبر وأقرب من سد النهضةوتابع الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية ضعيفة إلى متوسطة وتأثيرها أقل على سد النهضة نظرا للمسافة 600 كم أو القوة الضعيفة، إلا أنه قد يحدث ما هو أشد وأقرب، ففى مايو 2023 وقع زلزال على بعد 100 كم فقط من سد النهضة ولكنه كان ضعيفا بقوة 4.4 درجة، تكرار الزلازل بقوة أكبر وأقرب من سد النهضة يمكن أن يؤثر على عليه خاصة بعد أن اكتمل الملء وأصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار، ليس بالضرورة أن تنفجر الآن، وقد تمتد لسنوات ولكن الخطر أصبح دائما طوال الوقت يزداد فى موسم الفيضان (يوليو – سبتمبر).
تشغيل متقطع لتوربينات سد النهضة:
وقال الدكتور عباس شرقي إن توقف التوربينات عن العمل لمدة 100 يوم متصلة ظلت فيها مياه النيل الأزرق تتدفق من خلال بوابات المفيض العلوى. وعادت للعمل لساعات فى 14 ، و24 ديسمبر الجارى، مع غلق بوابات المفيض العلوية.
واشار إلى أن إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة حاليا حوالى 40 مليون م3/يوم يكفى لتشغيل توربينين فقط أقل من 10 ساعة لكل منها، وفى حالة تشغيل أحد التوربينين الآخرين فسوف يسحب من المخزون الأصلى للبحيرة الذى ظل ثابتا فى الأشهر الماضية 60 مليار م3 عند مستوى 638 متر فوق سطح البحر منذ 5 سبتمبر الماضى.