السعودية تشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية بطهران
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة اتخذت خطوات مهمة للتخفيف من حدة تغير المناخ ومكافحة العواصف الرملية والترابية
، وذلك من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي أعلنها سموّ ولي العهد في مارس 2021م، والتي تهدف إلى معالجة التحديات البيئية المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، حيث أكد الدكتور غلام، أن المملكة أخذت بزمام المبادرة في الاعتراف بالحاجة الملحة إلى العمل الجماعي، وأثبتت التزامها من خلال المبادرات والاستثمارات، إذ أنشأت في مارس 2019م المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر؛ بهدف زيادة المسطحات الخضراء وإعادة تأهيل المواقع النباتية المتدهورة، ذاكرا أن المملكة تخطط لزراعة 10مليارات شجرة واستعادة أكثر من 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة على مدى العقود المقبلة، وستساعد هذه الجهود على التخفيف من حدة التصحر وتقليل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتعزيز التنوع البيولوجي.
كما نوه بإطلاق المملكة مبادرة الشرق الأوسط في أبريل 2021م؛ دعما لمبادرة السعودية الخضراء بهدف زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يعادل 5% من الهدف العالمي للتشجير، ويعد البرنامج الأكثر شمولا من نوعه على مستوى العالم، موضحا أن المملكة أنشأت المركز الإقليمي للتغير المناخي والمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الرملية والترابية والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب كجزء من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب الاستثمار في الأبحاث والتكنولوجيا مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وتوقيع الاتفاقيات مع الدول المجاورة؛ لتعزيز التعاون في أنظمة الإنذار المبكر والبحوث ونقل التكنولوجيا.
وأكد أن هذه الجهود تظهر التزام المملكة بالتنمية المستدامة والتصدي لتحديات تغيُّر المناخ والعواصف الرملية والترابية، منوها باعتراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هذا العام بنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية لدول مجلس التعاون الخليجي بصفته إحدى نقاطها الإقليمية، واعتمادها المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الرملية والترابية كأحد مراكزها الإقليمية.
ودعا الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد إلى حضور المؤتمرين اللذين تستضيفها المملكة، وهما: الدولي الأول للعواصف الرملية والترابية في شبه الجزيرة العربية في مارس المقبل، والأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نهاية العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ مبادرة السعودية الخضراء أن المملکة
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية تشارك في اجتماعات البنك الدولي
شاركت النائبة أميرة صابر ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بفاعليات المنتدى البرلماني العالمي (GPF) والذي يتم تنظيمه بشكل مشترك من قبل الشبكة البرلمانية التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي (PN)، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
ويجمع هذا الحدث نحو 200 نائب برلماني من مختلف أنحاء العالم للتحاور مع القيادات العليا في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى خبراء التنمية العالمية.
ووجهت سؤالاً في جلسة حوارية مفتوحة مع رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا بشأن الخطوات الملموسة التي يمكن أن يتخذها كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتوسيع الحيز المالي للاستثمار العام في الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة في ضوء الضغوط الاقتصادية الغير مسبوقة التي تواجهها مصر خاصة مع حدة التوترات الجيوسياسية و تأثيراتها الكبيرة علي الأوضاع الاقتصادية.
كما شاركت أيضاً في الجلسة الخاصة بتشكيل مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي بتعليق عن استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي لتطبيقات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الحرب علي قطاع غزة وتأثير ذلك علي الارتفاع الكبير لاعداد القتلي من المدنيين سائلة عن دور البرلمانيين الحاسم في مناقشة و تشربع القوانين الخاصة بالذكاء الاصطناعي باتجاه تعظيم أثرها الايجابي وتقنين وتحجيم أثرها السلبي وتطبيقات استخدام الذكاء الاصطناعي استخدامات غير اخلاقية تؤثر بشكل مباشر علي ملف الأمن و السلم الدوليين و قد ذكرت أنها قدمت للبرلمان المصري أول تشريع خاص بحوكمة الذكاء الاصطناعي كما تعمل مع القطاع الخاص علي توفير بنية تحتية و برامج تأهيلية و تعليمية للشباب تواكب التطورات في استخدام هذه التكنولوجيا.
وأوصت بأن تتواصل الشبكة البرلمانية مع البنك الدولي وصندوق النقد لاستحداث منصة تشاركية خاصة برصد التجارب الدولية في حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء قدرات البرلمانيين في هذا الملف الهام و الذي يتقاطع مع اغلب الملفات التنموية.
وبصفتها الرئيس المشارك لمبادرة شباب البرلمانيين التابعة للبنك الدولي و صندوق النقد، افتتحت اليوم الذي خصصته الشبكة لشباب البرلمانيين و الذي جاء تحت عنوان "تحقيق نتائج للأجيال القادمة"، قُدِّر في العام ٢٠٢٣ أن 69% من سكان العالم – أي أكثر من 5.5 مليار شخص – كانوا تحت سن الـ 45، مع توقع انضمام 1.2 مليار آخرين إلى سن العمل في الجنوب العالمي بحلول عام 2033.
ومع ذلك، فإن نسبة النواب تحت سن الـ 45 في البرلمانات العالمية لا تتجاوز 32.5%، ما يُظهر تمثيلاً ناقصًا لهذه الفئة السكانية المهددة، لذا تهدف مبادرة النواب الشباب العالمية إلى تعزيز صوت النواب الشباب في ساحة التنمية العالمية لتشجيع الابتكار وتحقيق التغيير المؤثر و تعظيم دور الشباب في مواجهة الهشاشة والنزاعات والعنف.
ودارت العديد من النقاشات مع شباب البرلمانيين و القيادات من مختلف أقسام البنك الدولي بشأن الموضوعات المذكورة و قد اوصت فيها بضرورة تعظيم التعاون مع القطاع الخاص من أجل ايجاد المزيد من فرص العمل للشباب و توسيع غطاء الحماية الاجتماعية مع ارفاق هذه البرامج ببرامج موازية للتأهيل و التوظيف و ضرورة توفر برامج للدعم النفسي والاهتمام بالصحة النفسية للشباب خاصة في الدول التي تعاني صراعات ونزاعات مسلحة أسفرت عن مآسي انسانية ستظل مقيدة لكل جهد تنموي علي المديين المتوسط و الطويل.
وتحدثت أيضاً في مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان “القيادة السياسية من أجل الحماية المالية”عقدتها مجموعة UNITE البرلمانية, سلط فيها الضوء على أهمية القيادة البرلمانية في ضمان التمويل الصحي العادل والشامل للجميع، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة التي تواجه نظم الرعاية الصحية حول العالم.
وشرحت ما حققته مصر من بعض النجاحات في القطاع الصحة جنباً إلي جنب مع التحديات الكبيرة و الفجوات التي مازالت قائمة و مؤثرة علي نسب الانفاق من الجيب الخاص علي الصحة في مصر.
كما التقت أيضاً جهاد عزور مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي وسط مجموعة من البرلمانيين لمناقشة و متابعة البرامج المنفذة من الصندوق في دولهم و دور البرلمانيين في حوكمتها و مراقبة نتائجها.