الأثنين, 11 سبتمبر 2023 12:45 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الإثنين، ترحيب العراق بكل مشاريع الممرات الدولية التي تمر بجواره.

وقال العوادي في تدوينة على موقع /X/ : إن “العراق يرحب بكل مشاريع الممرات الدولية التي تمر بجواره، مشروع شمال جنوب الذي يخترق إيران، مشروع الممر الكبير الذي يخترق السعودية والأردن، مشروع الحزام والطريق الذي يخترق إيران وتركيا، ان هذه المشاريع مجتمعة ستعزز من ترابط وأهمية منطقتنا إقتصاديا حين إكتمالها”.

وأضاف أن “مشروع طريق التنمية سيكون أساسيا ومتكاملا مع هذه المشاريع، وبأنه قليل التكلفة وقريب المسافة ويمثل منفعة إقتصادية خالصة لكل دول المنطقة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

كيف سينعكس فوز بزشكيان على الفصائل المسلحة في العراق؟

بغداد اليوم -  بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد العرداوي، اليوم السبت (6 تموز 2024)، على إمكانية تأثير فوز بزشكيان على دعم وتطوير الفصائل المسلحة في العراق.

وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "ايران دولة مؤسسات وتتمتع بوحدة القرار السياسي داخليا ودوليا. وعليه فأن توجهاتها الدولية تحكمها مصالحها أولا وأخيرا، وقد شهدت منذ سنة 1989 خمسة انتخابات رئاسية كان الفائز في اثنتين منها رؤساء اصلاحيون (محمد خاتمي، حسن روحاني) ، وثلاثة رؤساء متشددين (رفسنجاني، احمدي نجاد، رئيسي) فلم يؤثر ذلك كثيرا على الخطوط العامة في سياساتها الداخلية والدولية".

وبيّن أن "هناك تذبذبا في لهجة الخطاب واولوياته، ولكن خطوطه العامة ثابتة تحدده ثوابت مصالحها، والصورة التي تحتاج إلى تقديمها للعالم عن نفسها، ومقتضيات البيئة الدولية المحيطة بها، ولذا فأن هذه الانتخابات الاستثنائية الرئاسية السادسة لن تشذ كثيرا عن مسار الانتخابات السابقة، وفوز الإصلاحي بزشكيان قد يرفع الحرج قليلا عن المتشددين في حال تطلع طهران للتقارب مع الغرب، وتخفيف حدة الخطاب المعادي لواشنطن وتل ابيب، والبحث عن صفقة إقليمية تخدم مصالحها، فضلا عن تحسين صورتها الدولية باعتبار أنها دولة ديمقراطية يتمتع الناس فيها بحرية اختيار رؤسائهم".

وأضاف، أن "هذا كله جيد لمصالحها، وقد فعلته في عهد الحكومتين الاصلاحيتين السابقتين (حكومتي خاتمي وروحاني) وستفعله في ظل حكومة بزشكيان، وعلينا دائما عند التفكير بحدود ما سيفعله الرؤساء الإيرانيين (محافظين او اصلاحيين) تذكر أن خيوط اللعبة جميعها بيد المرشد، وهو الذي سيقرر في النهاية جميع القرارات المهمة والمصيرية، لاسيما في المجال الأمني والعسكري كونه القائد العام للقوات المسلحة، وبيده وحده قرار الحرب والسلام".

وتابع: "عليه يبدو أن ايران مع اختيار بزشكيان ذاهبة باتجاه تهدئة الساحة الإقليمية، وستحاول الضغط على اذرعها في المنطقة للتخفيف من حدة لهجتها ومواقفها، وجعلها تحت السيطرة، وفي حال تأزم الظروف الإقليمية ستكون في وضع افضل تفاوضيا على اعتبار أن من يقودها قيادة إصلاحية، ونتائج كل ذلك ستلقى على عاتق هذه القيادة وتحرير التيار المحافظ من المسؤولية".

وختم أستاذ العلوم السياسية قوله، إنه "في النهاية لا يمكن للفصائل المسلحة التي تمثل اذرع إقليمية لطهران خاسرة مع رئاسة بزشكيان، لأنها في النهاية ليست مستقلة تماما عن طهران، ولا تملك لوحدها قرارات الحرب والسلام، كما لا تملك القدرة على إدارة اللعبة بعيدا عنها".

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح اليوم السبت، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة متفوقا على المرشح المحافظ سعيد جليلي.

وصرحت وزارة الداخلية بأن بزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.

مقالات مشابهة

  • وزير "البيئة" يتفقد مشاريع المنظومة ويلتقي المزارعين في المدينة المنورة
  • برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ودعم واشراف الامين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد نعيم الغزي تصاعد نسب الإنجاز في مشاريع انشاء شوارع في أحياء قضاء الدواية
  • المهندس عبدالرحمن الفضلي يتفقد ميدانيًا مشاريع المنظومة البيئية بالمدينة المنورة
  • تخطي عتبة الواحد تيرا في امرار الاتصالات الدولية الترانزيت عبر العراق
  • أحمد سعد وجيسون ديرولو في حفل غنائي بالساحل الشمالي.. 12 يوليو
  • كيف سينعكس فوز بزشكيان على الفصائل المسلحة في العراق؟
  • مخصصاً ترليون دينار لها.. السوداني يصدر توجيها بشأن مشاريع الديوانية الخدمية
  • (34.7) مليار دولار قيمة مشاريع المقاولات التركية التي نفذت في العراق
  • العراق يتخطى عتبة واحد تيرا في ترانزيت الاتصالات الدولية
  • إنجاز 25% من البنية التحتية بضاحية الملك فهد.. و11 مشروع لتطوير الشوارع