فرنسا تتعهد بتقديم 5 ملايين يورو لدعم متضرري زلزال "الحوز" (وزيرة الخارجية)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعهدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الإثنين، بتقديم مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو لمنظمات غير حكومية تشارك في عمليات إغاثة متضرري الزلزال بالمغرب.
وقالت كولونا في مقابلة بثتها قناة بزنس إف إم “BFM” وإذاعة مونتي كارلو الدولية “RMC”، إنها أعطت تعليماتها بتخصيص مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو لمنظمات غير حكومية منخرطة في عمليات الإغاثة في المغرب، سواء كانت فرنسية أو غير ذلك.
من جانبها، نشرت الخارجية الفرنسية بيانا عبر موقعها الإلكتروني، أعلنت فيه أنها “قامت بتفعيل صندوق العمل الخارجي للجماعات الإقليمية، بناءً على طلب الوزيرة كاترين كولونا”.
وأوضحت الخارجية أن هذه المساعدات تأتي “بغية دعم الإجراءات التضامنية التي سوف تنفَّذ بالاتفاق مع السلطات المغربية لصالح السكان المتضررين من الزلزال.
وأشارت إلى أنه “قامت عدة جماعات إقليمية بالفعل بالتواصل مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية من أجل تقديم مساعدة بلغت قيمتها مليوني يورو تقريبًا”.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، أمس الأحد، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة، ولكن “في حال طلبت السلطات المغربية ذلك”.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الداخلية، الموافقة على عروض مساعدة من 4 دول لدعم جهود الإنقاذ، وقالت إن “السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ”.
كلمات دلالية فرنسا، المغربن زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. ما قصة وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع إسرائيل؟
نجلاء المنقوش، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصريحات أثناء لقاءها في بودكاست أثير على منصة الجزيرة 360.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قصة المنقوش التي أدت إلى مظاهرات كبيرة في ليبيا.
بداية القصة
في عام 2023 التقت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
اللقاء الذي أثار غضبًا شعبيًا وسياسيًا حينها اعتُبر محاولة لتطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل، رغم نفي المنقوش ذلك.
من جانبه، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة رفض حكومته الكامل لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح أن اللقاء الذي جمع المنقوش بكوهين كان خطأً كبيرًا، حتى وإن كان عرضيًا.
وأكدت الحكومة الليبية اتخاذها قرارًا بإقالة المنقوش وإحالتها للتحقيق في أغسطس 2023، بينما قالت المنقوش إنها لم تُستدعَ للتحقيق وإن الحكومة قدمت أعذارًا دون تقديم إجابات واضحة.
التصريحات الجديدة
أكدت المنقوش أثناء بودكاست أثر أن اللقاء جاء بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن واستقرار البحر المتوسط.
وقالت المنقوش في تصريحاته إن اللقاء لم يكن يهدف إلى التطبيع، بل كان في إطار محدد حيث أبلغت كوهين بوجهة نظر الشعب الليبي الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما أكدت أن الحكومة الليبية لم تعالج الأزمة بحكمة بعد تسرب أنباء اللقاء.
رفض شرقي للتطبيع ودعوات للحفاظ على الثوابتفي شرق ليبيا، أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد أن أي لقاءات لمسؤولين في حكومة الدبيبة مع إسرائيليين تمثل سقوطًا أخلاقيًا وقانونيًا يتعارض مع التشريعات الليبية، خاصة القانون رقم 62 لعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وأوضح أن مثل هذه اللقاءات لا تمثل الشعب الليبي المعروف بدعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
بينما أشار بعض اليهود من أصول ليبية إلى أنهم يسعون لتأسيس قنوات اتصال بين مسؤولين ليبيين وإسرائيليين بهدف ضم ليبيا إلى اتفاقات إبراهام وضمان عودة اليهود الليبيين إلى وطنهم، وهو ما يزيد من حدة الانقسام حول هذه القضية الحساسة في ليبيا.