بالفيديو.. أستاذ تمويل: المناخ المصري أصبح أكثر جذبا للاستثمار
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن كل ما تم خلال السنوات الـ 10 الماضية في إعادة بناء مصر من جديد لم يكن هدفه فقط الشأن الداخلي، ولكن أيضًا كان بهدف دور مصر الاستراتيجي لأن مصر كدولة يجب أن يكون لها مكانة على المستوى الاستراتيجي والذي قامت به على مدار تاريخها سواء في المجال السياسي أو العسكري أو الاستراتيجي أو الدولي.
وأضاف "إبراهيم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية أصبحت من أكثر الدول جاهزية لجذب استثمارات من الخارج في إطار أن ما تم من مشروعات قومية يلبي احتياجات المستثمرين في الوقت الحالي والسنوات القادمة.
وتابع، أن مناخ الاستثمار في مصر أصبح أكثر جذبا للاستثمار في إطار سعي مصر إلى لعب دور في محيطها الإقليمي والدولي، حيث تزامن ذلك مع عدد من المشروعات القومية المهمة مثل المشروع القومي لتطوير الموانئ الذي يعتبر من المشروعات الضخمة جدا، موضحًا أن قناة السويس كممر ملاحي دولي يحوذ نسبة من حجم التجارة الدولية كان مستهدفا أن هذه النسبة تتزايد، وتستهدف الدولة أن يكون 20% من حركة التجارة الدولية تعبر قناة السويس، ودعم هذا الأمر عددا من المسارات مثل قناة السويس الجديدة لزيادة سرعة العبور وتقليل فاتورة الانتظار ودعم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حتى تكون هناك استثمارات تخدم على البعد اللوجستي الذي تحتاجه كل السفن التي تعبر للقناة.
وأردف، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن الدول الاقتصادية الكبرى ترى أن مصر مؤهلة كي تؤدي دورا يخدم على أهدافها ومصالحها، فالدول لا تمنح مصر مكانة تفضلا منها، ولكن، لأنها تحتاج لمصر حتى تفيدها في تحقيق أهدافها، مثل مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين لخلق مسار لحركة التجارة الدولية وسيجذب العالم كله، ولعبت مصر دورا كبيرا في الربط بين الدول المحيطة والصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الاستثمار المشروعات القومية قناة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل نشر الوعي الأسري لأعضاء هيئة التدريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على توسيع نطاق الوعي الأسري ليشمل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب طلاب الجامعة، في إطار مبادرة "مودة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي. وأوضح أن الجامعة تعمل على تعزيز مفاهيم بناء الأسرة المستقرة من خلال تنظيم ورش تدريبية تستهدف نشر الثقافة الأسرية الصحيحة، بما يسهم في الحد من الظواهر السلبية داخل المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن تدريب أعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات التحول الرقمي (IT) في مختلف الكليات يمثل خطوة مهمة نحو تعميم الاستفادة من المبادرة، حيث يتم تمكينهم من نقل المعرفة إلى الطلاب، مما يوسع نطاق تأثير البرنامج داخل الجامعة.
عقدت الورشة التدريبية بمقر مركز التطوير الجامعي، بإشراف الدكتور خلف محمد عبدالسلام بيومي، المنسق الفني لمشروع "مودة" بجامعة قناة السويس، وبحضور الدكتور محمد حفني، مدير مركز التطوير، واستمرت على مدار ساعتين من الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا.
تناولت الورشة الجوانب المختلفة للمبادرة، بما يشمل المحاور النفسية والاجتماعية، والدينية والشرعية، والطبية والصحية، مع التركيز على أهمية بناء أسر مستقرة قائمة على الوعي والاحترام المتبادل.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في نشر ثقافة المشروع بين طلاب الجامعة لضمان وصول المفاهيم الصحيحة حول الحياة الأسرية إلى أكبر عدد ممكن من الشباب.