أستاذ جيولوجيا: الهزات الارتدادية تشكل خطرا على البنايات المتضررة جزئيا من الزلزال الكبير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور الحسن الطالبي أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم في جامعة محمد الأول، إنّ الهزات الارتدادية تحدث بعد الزلزال الكبير الناجم عن تصادم بين مكونات الصدع الذي تم بسببه تحرير طاقة كبيرة تنتشر على شكل أمواج.
وأضاف الطالبي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الهزات الارتدادية تكون خفيفة في قوتها؛ إذ تتراوح في الغالب بين 3 إلى 5 ريختر، والزلازل تختلف بحسب الأماكن والتكوينات الجيولوجية للمنطقة وطبيعة البنايات".
وتابع، أنه يتم تتبع الرجات والهزات الارتدادية في المغرب، حيث تخف قوتها على مدار اليومين الماضيين، ولكن، لا يمكن الجزم بعدم إمكانية وجود رجة أو هزة كبيرة.
وأوضح: "هناك مشكلة عندما تصل الهزات الارتدادية إلى 5 ريختر، حيث إن هناك منازل تضررت جزئيا من الزلزال الكبير، ومن ثم فإن هذه الهزات تشكل خطرا على هذه البنايات حال حدوثها، وبالتالي، فقد جرى تشكيل لجنة لمعاينة هذه البنايات، وتحديدا البنايات التي يمكن أن يرجع السكان إليها والبنايات غير الصالحة للسكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزلازل زلزال المغرب المغرب الهزات الارتدادیة
إقرأ أيضاً:
بعثة "أونمها" تناقش إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام في الحديدة
ناقشت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مع مسؤولين محليين إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام وتحديد النقاط التي ستبدأ فرق العمل فيها مع بداية عام 2025، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في محافظة الحديدة، التي تُعد الأكثر تأثرًا بمخلفات الحرب في اليمن.
ووفقا لمصادر محلية، يسعى المشروع إلى مساعدة ضحايا الألغام وتأمين المناطق المتضررة، إضافة إلى الضغط على الحوثيين لفتح طريق حيس-الجراحي لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وترأست الاجتماع المسؤولة عن ملف الألغام في البعثة، كوثر المحمدي، بحضور مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، حيث تناول اللقاء أيضا جهود نزع الألغام من المناطق المتضررة، في ظل استمرار سقوط ضحايا يوميًا بين المدنيين.
ويُعد هذا اللقاء جزءا من الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى الحد من مخاطر الألغام في الحديدة، والعمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإنسانية التي يواجهها سكان المحافظة.