بعد محادثات بناءة مع قادة الغرب.. لماذا يعتزم أردوغان الاتصال ببوتين؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صرّح مصدر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، بأن المحادثات التي أجراها بشأن صفقة الحبوب مع الزعماء الغربيين على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، كانت "بناءة".
وقال المصدر في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "كانت هذه المفاوضات بناءة، ولكن هناك حاجة إلى الخوض في التفاصيل للوصول إلى نتيجة"، مضيفا أن "أنقرة تواصل عملها لاستئناف صفقة الحبوب بالتعاون مع الأمم المتحدة".
وأشار المصدر إلى أن أردوغان يعتزم مناقشة نتائج هذه المحادثات، التي أجراها على هامش مجموعة قمة العشرين، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح المصدر أنه لا يستبعد أن يجري بوتين وأردوغان محادثات هاتفية قريبا لمناقشة صفقة الحبوب، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى عدم وجود تاريخ محدد بعد لمثل هذه المحادثات.
اقرأ أيضاً
رفض روسيا استئناف نقل الحبوب وتأثيره على تركيا.. ماذا يعني؟
وتوسطت تركيا والأمم المتحدة في اتفاق صفقة الحبوب، بين كييف وموسكو العام الماضي، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى توقف صادرات البلاد من الحبوب، والتي تعتبر حيوية للأمن الغذائي العالمي.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت روسيا عدم تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود.
وبعد الانسحاب من الصفقة التي سمحت للسفن المحملة بالحبوب والمواد الغذائية الأخرى بالإبحار بأمان في البحر الأسود، بدأت روسيا في استهداف الموانئ ومرافق التخزين الأوكرانية في محاولة لردع كييف عن استخدام طرق بديلة لشحناتها، مما أدى إلى تصعيد في الصراع.
ومع ذلك، تضغط أنقرة من أجل إحياء الاتفاق الأصلي ونأت بنفسها عن العواصم الغربية وجهود كييف لإنشاء طرق بديلة للشحنات الأوكرانية، بحجة أن الحلول التي تستثني موسكو لن تكون مستدامة.
اقرأ أيضاً
لإنقاذ صفقة الحبوب.. وزير الخارجية التركي في روسيا قبل وصول أردوغان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون امس السبت بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
وكتب كارلسون عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد باع الأوكرانيون كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية في السوق السوداء الدولية بخمس ثمنها”.
وأضاف: “هذه الأسلحة موجودة الآن في أيدي الجماعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية، وعصابات المخدرات المكسيكية، والقوات التي تسيطر الآن على سوريا”.
وتابع: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، وبدعم ضمني من رعاتها الغربيين، ارتكبت الحكومة الأوكرانية عددا كبيرا من الجرائم الخطيرة”.
وأضاف: “الله وحده يعلم ماذا فعل الأوكرانيون بالجراثيم المسببة للأمراض في المختبرات البيولوجية الأمريكية في بلادهم. حتى وكالات الاستخبارات الأمريكية ليست متأكدة من أي معلومة بهذا الخصوص”.
وختم قائلا: “قتل الأوكرانيون عددا من الناس في بلدان مختلفة على شكل اغتيالات سياسية، وحاولوا قتل آخرين، بينهم صحافيون أمريكيون ورئيس دولة أوروبية، كل هذا سوف ينكشف في مرحلة ما. من الأفضل أن نبدأ بإلقاء اللوم على زيلينسكي من الآن”.
المصدر: RT