إنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار الغردقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
انطلقت قبل قليل، في مدينة الغردقة، جلسة استماع وتشاور جماهيري، تنظمها وزارة الطيران المدني بالتعاون مع وزارة البيئة، للتشاور حول مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي وإنشاء مبنى ركاب جديد صديق للبيئة.
ويحضر الجلسة التشاورية التي تنعقد فعالياتها بعد قليل، في مدينة الغردقة، الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر وعدد من قيادات وزارة الطيران المدني، وممثل عن وزارة البيئة، بالإضافة أيضا إلى عدد من أعضاء مجلس الشعب بالغردقة، ووفد من الكنيسة والازهر بالمحافظة.
وكان الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، تناقش خلال الفترة الماضية، مع شركة صينية للهندسة المعمارية والتي تعد من أكبر الشركات الرائدة في مجال الاستثمار والتشييد وأعمال البنية التحتية في العالم وتمتلك مقومات متميزه في أعمال البناء والبنية التحتية للطرق والمطارات وإعداد التصميمات الهندسية وتوفير الحلول التمويلية وتحقيق ضمان الإئتمان وإعداد دراسات الجدوى للعديد من المشروعات الكبيرة في مختلف المجالات.
تم مناقشة أيضا زيادة السعة الاستيعابية لمطار الغردقة الدولي تماشيًا مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030، وتنشيطًا للحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلي مصر، وتطرقت المناقشة إلى الحديث حول إنشاء مبنى ركاب جديد وتزويده بأحدث التقنيات التكنولوجية فى مجال المطارات لتقديم أفضل الخدمات للسائحين وتحقيق الزيادة المتنامية فى حركة الركاب المتوقعة كونه من أهم المطارات السياحية المصرية.
وقال وزير الطيران، أن مشروع أعمال توسعة مطار الغردقة الدولي يعد نموذجًا تطبيقيًا لإمتداد علاقات وطيدة وفعالة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وتعزيزًا لجهود التنمية الشاملة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الطيران المدني البحر الاحمر محافظ البحر الاحمر تكنولوجية مصر 2030 البنية التحتية دراسات الجدوى الطيران المدني مجلس الشعب وزارة الطيران وزير الطيران المدني التصميمات رؤية مصر 2030 الفريق محمد عباس السياحية المصرية الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
تشغيل آمن ونظيف وصديق للبيئة.. اشتراطات مراكز البيانات بالمملكة
طرحت وزارة البلديات والإسكان، اشتراطات مراكز البيانات عبر منصة ”استطلاع“، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تمكين بنية تحتية رقمية موثوقة ومستدامة، تدعم التحول الرقمي الوطني وتعزز من تنافسية المملكة إقليميًا ودوليًا، في ظل رؤية السعودية 2030.
ووفقًا للمشروع المطروح للرأي العام، فإن الاشتراطات الجديدة تمثل إطارًا تنظيميًا شاملًا؛ يهدف إلى تسهيل رحلة المستثمرين في قطاع مراكز البيانات، ورفع كفاءة إصدار التراخيص البلدية، إلى جانب ضمان الالتزام بأعلى معايير الأمان والاستدامة البيئية والامتثال للأنظمة الوطنية والدولية ذات الصلة.
أخبار متعلقة "الأفواج الأمنية" تستعرض جهودها في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحجلليوم الثاني.. كثافة مرورية عالية على جسر الملك فهد باتجاه البحرين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشغيل آمن ونظيف وصديق للبيئة.. اشتراطات مراكز البيانات بالمملكةتحفيز الاستثماروأوضحت الوزارة أن المشروع يهدف إلى دعم الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، من خلال إزالة العقبات التنظيمية، وتحسين بيئة الأعمال، وتوفير متطلبات تشغيلية ومكانية واضحة، تُمكن من بناء وتشغيل مراكز بيانات تعتمد على أفضل الممارسات العالمية، خاصة في مجالات الطاقة، التبريد، والتصميم التقني.
ويأتي ذلك ضمن سعي الوزارة لمعالجة مظاهر التشوه البصري، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية عبر اشتراطات دقيقة تغطي مختلف جوانب التشغيل والبناء، بما في ذلك استخدام تقنيات متقدمة للتهوية والتكييف والإنارة.ضوابط تنظيمية صارمةوتضمنت الاشتراطات العديد من المتطلبات الصارمة التي تضمن جودة البناء والتشغيل، منها الالتزام التام بكود البناء السعودي بكافة مكوناته «الإنشائية، الكهربائية، الميكانيكية، الصحية، وغيرها»، بالإضافة إلى اعتماد جميع الأعمال الهندسية من مكاتب مرخصة ومعتمدة من الوزارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشغيل آمن ونظيف وصديق للبيئة.. اشتراطات مراكز البيانات بالمملكة
وفرضت الاشتراطات الحصول على الموافقات النظامية من الجهات ذات العلاقة، مثل الدفاع المدني، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك لضمان تكامل الإجراءات الرقابية وحماية البيانات والأنظمة الحساسة.
وسمحت الوزارة بإضافة أنشطة متجانسة أو إضافية داخل مراكز البيانات، وفقاً لشروط صارمة، أبرزها ألا تتجاوز مساحة الأنشطة الإضافية 50% من إجمالي المساحة، وألا تقل مساحة النشاط الواحد عن 6 أمتار مربعة، مع الالتزام بالحفاظ على المساحة الدنيا للنشاط الأساسي.
وفي السياق ذاته، شددت الاشتراطات على ضرورة تركيب أنظمة أمنية تشمل كاميرات مراقبة، ووسائل دفع إلكتروني، ومعدات مكافحة الحريق، إضافة إلى تهيئة بيئة آمنة وفعالة للعاملين والمستفيدين.
ومن الجوانب التنظيمية اللافتة، ألزمت الاشتراطات بوضع رمز إلكتروني موحد «QR» على واجهة المركز لعرض التراخيص والوثائق النظامية، ما يعكس توجه الوزارة نحو رقمنة الوثائق والمعلومات الخاصة بالمنشآت.
وأتاحت للمستفيدين عرض وثائق إرشادية داخل المنشأة باستخدام شاشات أو أطر موحدة، مع التأكيد على أن تكون هذه الأدوات بحالة جيدة وخالية من العيوب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشغيل آمن ونظيف وصديق للبيئة.. اشتراطات مراكز البيانات بالمملكةتشغيل آمن ونظيف وصديق للبيئةوأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بالاشتراطات التشغيلية الصارمة، والتي تشمل الحصول على الترخيص البلدي قبل بدء النشاط، ومنع مزاولة أي نشاط غير مرخص، أو ممارسة النشاط خارج حدود المنشأة، أو استخدام الأرصفة العامة دون ترخيص إشغال.
ومن ناحية النظافة والصيانة، أوجبت الوزارة إجراء صيانة دورية لكافة مكونات المركز، بما يشمل اللوحات، الواجهات، الجدران، التمديدات، الإنارة، وأنظمة التكييف، كما شددت على مكافحة الحشرات والقوارض، وتوفير أدوات النظافة الشخصية في حال توفر دورات مياه أو مصليات داخل المنشأة.
كما يجب أن تكون الإضاءة مطابقة للمواصفات القياسية، وتوزع بشكل يكفل السلامة، ويمنع استخدام الإنارة الغازية داخل أو خارج المنشأة.
وتوقعت وزارة الشؤون البلدية أن تُسهم هذه الاشتراطات في رفع معيار الامتثال والشفافية داخل القطاع، وتوفير بيئة عمل موثوقة، تمكّن الجهات الحكومية والخاصة من تشغيل مراكز بيانات حديثة وآمنة، تدعم متطلبات الأمن السيبراني، وسرعة نقل البيانات، والخدمات السحابية، وتُسهم في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي.