1255 حالة وفاة بسبب العمل في تركيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير عن فقدان ما لا يقل عن 1255 عاملا حياتهم خلال حوادث مهنية منذ مطلع عام 2023.
وبحسب تقرير وفيات العمال، الصادر في أغسطس عن جمعية الصحة والسلامة المهنية (ISIG)، فقد ما لا يقل عن 1255 عاملاً حياتهم بسبب العمل خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، من بنيهم 201 عاملا خلال أغسطس.
وجاء توزيع حوادث الوفاة المهنية حسب الأشهر على النحو التالي:
116 في يناير، و195 في فبراير، و130 في مارس، و123 في أبريل، و146 في مايو، و161 في يونيو، و183 في يوليو، و201 في أغسطس.
وأشار التقرير إلى أنه في أغسطس/آب، وقعت معظم جرائم القتل المهني في قطاع البناء والطرق حيث قُتل 53 عاملاً.
وذكر التقرير أنه في حين أن أربعة من الذين فقدوا حياتهم في أغسطس كانوا من الأطفال العاملين الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا أو أقل، فقد ستة تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا حياتهم.
وبحسب التقرير، توفي ما لا يقل عن 40 طفلاً عاملاً هذا العام، منهم 18 يبلغون من العمر 14 عاماً أو أقل، وأكد التقرير أن الحد الأدنى للأجور أصبح متوسط الراتب لغالبية الطبقة العاملة في تركيا.
كما لفتت جمعية الصحة والسلامة المهنية في تقريرها الانتباه إلى الفقر المتزايد، مشيرة إلى أن عدد العاملين بأجر لكسب لقمة العيش آخذ في الازدياد.
Tags: تركياحوادث العملحوادث مهنيةوفيات بسبب العملالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حوادث العمل فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير”حالة الذكاء الاصطناعي في دبي” وذلك ضمن مشاركتهما في “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية.
ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي.
ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال.
وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً.
من جانبه، أوضح سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة.
بدوره أكد سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة.
وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد.
وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.وام