كاتب اقتصادي: طبيعة الاقتصاد الهندي تتواءم مع اقتصاديات المملكة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الكاتب الاقتصادي م. أسامة كردي، إن طبيعة الاقتصاد الهندي تتواءم مع اقتصاديات المملكة فيما يتعلق بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الجزء التقني.
وأكد كردي، خلال مدخلة مع فضائية "الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن هناك إدرك واهتمام لدور الهند في التقنية ونموها وهذه إحدى ركائز التنمية المستقبلية للاقتصاد السعودي فيما يتعلق بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بالشباب السعودي واهتمامهم باكتساب هذه الخبرات.
فيديو | الكاتب الاقتصادي م. أسامة كردي: طبيعة الاقتصاد الهندي تتواءم مع اقتصاديات المملكة فيما يتعلق بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة#ولي_العهد_في_الهند #الإخبارية#الإخبارية pic.twitter.com/GErGRfcXcA
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 11, 2023كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التقى اليوم الإثنين، مع رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، في القصر الرئاسي في نيودلهي، بحضور رئيس الوزراء الهندي.
وأجريت لولي العهد، مراسم استقبال رسمية بحضور رئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي، في مستهل زيارته الرسمية للبلاد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الاقتصاد الهندي كاتب اقتصادي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
شدد الباحث الإسرائيلي عنات هوخبرغ على أن السعودية، رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، لا تزال تفضل المناورة والتمسك بموقفها القوي في السياسة الإقليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإبرام اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هوخبرغ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "رغم أن احتمالات التطبيع مع السعودية تبدو الآن هزيلة، إلا أن هذه فرصة لولي العهد محمد بن سلمان للمناورة بين اللاعبين الإقليميين والقيادة في الشرق الأوسط".
وأوضح الباحث الإسرائيلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة أثارت ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك السعودية.
وأضاف هوخبرغ أن "وزارة الخارجية السعودية أعلنت ردا حاسما على تصريحات ترامب، مؤكدة أن الرياض لن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"
ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد على أن "السعودية ستواصل جهودها لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وتطرق هوخبرغ إلى التحركات السياسية التي تقودها السعودية في مواجهة خطط ترامب، مشيرا إلى أن المملكة تفضل المسار الدبلوماسي على الصراع العسكري، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأضاف أن “السعودية تشكل الآن قوة محورية في الشرق الأوسط، ولديها القدرة على تشكيل مستقبل المنطقة في ظل التغييرات الجيوسياسية المتسارعة".
وفيما يتعلق بمواقف السعودية الداخلية، أكد هوخبرغ أن "نحو 96 بالمئة من السعوديين يعارضون التطبيع العربي مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي يعتبر القضية الفلسطينية حجر الزاوية في أي تحول في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي "يدرك أهمية التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي، وبالتالي فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يشكل مخاطرة سياسية كبيرة على استقرار المملكة".
وأشار هوخبرغ إلى أن ولي العهد السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، يتمتع بموقع قوي يسمح له بالضغط على الولايات المتحدة لتحقيق مصالح السعودية.
وقال إن “علاقات ابن سلمان مع ترامب، والوعود السعودية بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، تعطيه قوة تفاوضية كبيرة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد"، لافتا إلى أن "الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الولايات المتحدة تشكلان أساسًا لتحقيق رؤية ابن سلمان 2030 وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة مثل مدينة نيوم".
وفي الختام، أكد هوخبرغ أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة واحتياجاتها الاقتصادية، ما يجعلها قوة لا يمكن تجاهلها في أي مناقشات حول مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.