الصحة تحذر من تناول السكريات.. 4 أضرار كارثية للإفراط فيها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان ، من تناول السكريات بكثرة لما تسببه من العديد من المشاكل الصحية الكثيرة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن أبرز المشكلات نتيجة الإفراط في السكريات تتمثل في التالي :-
تسوس الأسنانالسمنةالإصابة بأمراض القلبالأوعية الدمويةمنشور الوزارةهناك العديد من الأضرار التي تحدث بسبب تناول كميات كبيرة من السكر، وقد كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، في مدينة كامبريدج، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تناول الأنواع المختلفة من السكريات، وخاصة الجلوكوز والفركتوز، لهما تأثير خطير بشأن الإصابة بأمراض القلب التاجية.
مخاطر استهلاك السكريات الصناعية على صحة القلب
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن تناول السكر والجلوكوز والفركتوز المضافة للعصائر، قد ارتبط بشكل كبير، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وفقا لما نشر في موقع “نيو ميدكال” الطبي.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن “سكر الفركتوز” الذي يأتي من الفواكه والخضروات الكاملة، وكذلك “اللاكتوز والسكروز”، لم يرتبطوا بخطر أمراض القلب، ولكن “الجلوكوز والفركتوز” من العصير والسكر المضاف، يسبب زيادة خطر أمراض القلب.
واستخدم الباحثون، بيانات مجموعتين، إحداهما تتألف من ممرضات أعمارهن بين 30 و55 عاما، مسجلات في دراسة صحة الممرضات، والتي بدأت في عام 1976، والأخرى تتألف من المهنيين الصحيين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، وهي جزء من دراسة متابعة المهنيين الصحيين، والتي بدأت في عام 1986.
السكرياتمخاطر إستهلاك السكريات الصناعية على صحة القلب
وتضمنت البيانات الأساسية من المشاركين في كلتا الدراستين، استبيانا شبه كمي لتكرار الطعام، مع إرسال استبيانات المتابعة كل سنتين إلى 4 سنوات؛ لجمع معلومات عن نمط الحياة، والنظام الغذائي، والتاريخ الطبي، وأي تشخيصات جديدة للأمراض".
وأفادت النتائج، أن الجلوكوز والفركتوز المضافة للعصائر والمشروبات، قد تشكل خطرا على القلب، وليس تناول الفركتوز من مصادره الطبيعية كـ"الفاكهة، والخضراوات الكاملة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء “استنادا إلى دراسة “الشيخوخة الصحية” التي بدأت في عام 1988″، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.
ويشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا، ما يتطلب مزيدا من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
وقال الباحثان في الصحة العامة، دونا كريتز سيلفرشتاين وريكي بيتنكورت، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول في البيض، فإن نتائج دراستنا تشير إلى أن تناول البيض ليس له تأثير ضار على الصحة، بل قد يساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت”.
وأوضح الباحثان أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكوليسترول، التي قد تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ووظائف الدماغ. كما يحتوي البيض على الكاروتينات والكولين، وهما مادتان ترتبطان بتحسين الأداء المعرفي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الكولين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.
ورغم أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، تقدم هذه النتائج الجديدة دليلا إضافيا على أن الكوليسترول في الطعام قد لا يكون دائما ضارا بالجسم أو الدماغ.