الناطق باسم فريق الإنقاذ الإسباني: “حضورنا هنا واجب تجاه المغرب، البلد الحليف والصديق لإسبانيا”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال خوان سالدانيا غارسيا، المقدم بوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية، التي حلت أمس الأحد بمراكش فرقة انقاذ تابعة لها للمشاركة في جهود السلطات المغربية، إثر الزلزال الذي ضرب عدة جهات بالمملكة، إن “وجودنا يعتبر أولا وقبل كل شيء واجبا تجاه المغرب، البلد الحليف والصديق لإسبانيا”.
وأوضح،في تصريح للصحافة، أن هذه المساهمة “تستجيب لاحتياجات محددة ميدانيا، عبر عنها المغرب مسبقا، وسيتم القيام بها بتنسيق نموذجي مع السلطات المغربية”.
تجدر الاشارة الى أن فرق بحث وإنقاذ من المملكة المتحدة وإسبانيا وقطر تساعد حاليا فرق الإنقاذ المغربية في المناطق المتضررة.
وتتم الاستجابة لعروض الدعم والمساعدة المقدمة من مختلف البلدان الصديقة والشقيقة بناء على تقييم دقيق للاحتياجات الميدانية من قبل السلطات المغربية.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، مساء الجمعة الماضي، خلف موجة واسعة من التضامن من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربيين عقب هذه الكارثة الطبيعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.