قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن مناخ الاستثمار في مصر أصبح أكثر جذبا، في إطار سعي مصر إلى لعب دور في محيطها الإقليمي والدولي، حيث تزامن ذلك مع عدد من المشروعات القومية المهمة، مثل المشروع القومي لتطوير المواني الذي يعتبر من المشروعات الضخمة جدا.

حجم التجارة الدولية في قناة السويس

وأضاف «إبراهيم»، أن قناة السويس، كممر ملاحي دولي، يحوز نسبة من حجم التجارة الدولية، وكان مستهدفا أن تتزايد هذه النسبة، وتستهدف الدولة أن يكون 20% من حركة التجارة الدولية تعبر قناة السويس، ودعم هذا الأمر عددا من المسارات مثل قناة السويس الجديدة لزيادة سرعة العبور وتقليل فاتورة الانتظار ودعم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حتى تكون هناك استثمارات تخدم على البعد اللوجستي الذي تحتاجه كل السفن التي تعبر للقناة.

وتابع، بأن الدول الاقتصادية الكبرى ترى أن مصر مؤهلة كي تؤدي دورا يخدم على أهدافها ومصالحها، فالدول لا تمنح مصر مكانة تفضلا منها، ولكن، لأنها تحتاج لمصر حتى تفيدها في تحقيق أهدافها، مثل مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين لخلق مسار لحركة التجارة الدولية وسيجذب العالم كله، ولعبت مصر دورا كبيرا في الربط بين الدول المحيطة والصين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بناء مصر فرص الاستثمار الاستثمار في مصر هشام إبراهيم أفريقيا المشروعات القومية التجارة الدولیة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة

يمانيون/ تقارير على مدى تاريخها الطويل كدولة استعمارية لم يذكر التاريخ أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في يوم من الأيام دولة تسعى إلى تحقيق السلام في أي صراع أو نزاع في الكرة الأرضية، والأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتى في أوروبا حيث حلفائها المقربين.

وفي العصر الحديث اتخذت أمريكا من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضر كثيراً في العديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، ولنا مع أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.

لقد كان ثمن هذه السياسة الأمريكية الرعناء وفاة قرابة مليون عراقي، والحال كذلك ينطبق على أفغانستان وسوريا وليبيا وغيرها من الدول التي صنفتها أمريكا كدول إرهابية، وفرضت عليها حصاراً خانقاً أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين حد الوفاة في تلك الدول، والعالم كله يدرك أن ذلك يدخل في إطار الجرائم ضد الإنسانية.

لقد اتخذت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح، وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها وإلى غير رجعة.

وآخر تقليعات أمريكا تصنيف أنصار الله في اليمن منظمة إرهابية، والشيء المؤكد أن هذا التصنيف الأهوج لن يؤثر على اليمن وأنصار الله، لأن العالم كله قد ألِف مثل هكذا تصنيفات وداس عليها وجهز نفسه للتعامل معها وتجاوز أضرارها..

إن هذا التصنيف لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، ولن يؤثر على مجمل سياسة أنصار الله والجمهورية اليمنية، والشيء المؤكد أن هذا التصنيف يعكس جانباً من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح والذي تريد من خلاله الإضرار باليمن دعماً للكيان الصهيوني.

إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمارس الإرهاب، وإلا ماذا يعني وصول سفنها وبوارجها العسكرية إلى البحرين الأحمر والعربي والاعتداء على الأراضي اليمنية، لكن اليمن ليس كالأنظمة التي رضخت للهيمنة الأمريكية وسيستمر في إسناد غزة.

إن واقع العدل والإنصاف يتطلب من المجتمع الدولي أن يطلق صفة الإرهاب على الولايات المتحدة، فهذا حقها الطبيعي جراء سلسلة الجرائم التي ارتكبتها في قارات العالم وتنفيذها عمليات إبادة جماعية بحق العديد من شعوب الأرض في أعمال عدوانية تدخل في إطار الجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة
  • الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • وزارة الاستثمار تنضم إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA"
  • العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية
  • يخلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار| ماذا عن وقف الدعم على المشتقات البترولية؟
  • رئيس الوزراء يتابع خطوات تنفيذ تكليفات تحفيز مناخ الاستثمار وتعزيز تنافسيته