الحركة الأسيرة: تجميد قرار تقليص زيارات الأهالي لن يوقف نضالنا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت الحركة الأسيرة اليوم الاثنين الموافق 11سبتمير، "إن تأجيل أو تجميد مناقشة الحكومة الإسرائيلية لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات الاحتلال لن يمر علينا ولا على شعبنا"، مؤكدةً أن نضالهم داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع الاحتلال عنهم وعن المقدسات.
وأضافت الحركة الأسيرة في بيان مقتضب، اليوم الإثنين، "إن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأكدت أن المعركة مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته. وفق نص بيانهم.
ودعت الحركة الأسيرة، جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان والوزير الفاشي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان "وحدة الأحرار - عنوان الانتصار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرکة الأسیرة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.