الصين تعتبر الحديث عن تجسسها على بريطانيا افتراء خبيثا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شجبت الصين بشدة التقارير عن توقيف شخصين في بريطانيا بتهمة التجسس لصالحها، معتبرة أنها محض "افتراء خبيث" و"مهزلة سياسية".
محمد العرابي يكشف سبب غياب الصين وروسيا عن قمة العشرين.. فيديو الصين تثمن جهود السيسي في تحقيق النهضة التنموية والعمرانية بمصروأكدت الشرطة في المملكة المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي ، توقيف شخصين في مارس الماضي على خلفية شبهات تجسس، ألقي القبض على الأول في منطقة أكسفورد، والآخر في ادنبره.
ونقل رئيس الوزراء ريشي سوناك لنظيره الصيني لي تشيانج خلال اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها نيودلهي، استياءه من "تدخلات" بكين في ديموقراطية بلاده.
وندّد ناطق باسم السفارة الصينية في لندن بالحديث عن توقيف الشخصين بشبهة "تزويد الصين بمعلومات استخبارية".
وأضاف في بيان ليل الأحد "الزعم بالاشتباه بأن الصين تقوم بسرقة المعلومات الاستخبارية البريطانية هو أمر مختلق بالكامل وافتراء خبيث".
وأكد أن بكين "تعارض ذلك بشدة وتحض السلطات المعنية في المملكة المتحدة على وقف تلاعبها السياسي المناهض للصين وإنهاء هذه المهزلة السياسية".
وأكدت الشرطة البريطانية أنه تم إطلاق سراح المشتبه بهما بانتظار اتخاذ خطوة جديدة مطلع أكتوبر، من دون تحديد تفاصيل إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين المملكة المتحدة ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
عضو «صحة النواب»: مصر ترفض بشدة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها
أعرب النائب محمد زكي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن الرفض القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، التي عادت تطل بوجهها من جديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منوهاً إلى أنّ مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
«زكي»: تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين بقيام دولتهموقال «زكي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الشعب المصري كله يصطف خلف القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، لافتاً إلى أنّ تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين بقيام دولتهم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينيةوأشار «زكي»، إلى إنّ هذه الفترة تتطلب من الجميع المزيد من الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية التي تعي وتُقدر كل ما يُحاك ضد الوطن، مثمناً الموقف الرسمي والشعبي المصري والدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي في إدارة القضية الفلسطينية.