أستاذ تمويل: مشروعات تطوير البنية التحتية في مصر تلبي احتياجات المستثمرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنّ ما شهدته مصر خلال آخر 10 سنوات، في إطار إعادة تأهيل البنية الأساسية وإعادة بناء مصر من جديد، لم يكن هدفه الشأن الداخلي فقط، ولكن دور مصر الإقليمي والدولي كهدف استراتيجي.
مكانة اقتصادية كبيرة في قارة أفريقياوأضاف «إبراهيم» أن مصر يجب أن يكون لديها مكانة اقتصادية كبيرة في محيطها الإقليمي، حيث لعبت هذا الدور في تاريخها السياسي والعسكري والاستراتيجي والأمني، خاصة في قارة أفريقيا.
وتابع: «خلال السنوات الماضية، وفي إطار المشروعات القومية، أصبحت مصر من أكثر الدول جاهزية لجذب استثمارات من الخارج، فما تم في المشروعات القومية لا يلبي احتياجات المستثمرين في الوقت الحالي فقط، ولكن لعشرات السنوات المقبلة، وأصبح ها الأمر عنصرا أساسيا مدعما وحافزا لمؤسسات الاستثمار العالمية، جنبا إلى جنب ما تم خلال الأشهر الماضية في إطار بنية مؤسسات الدولة والجهاز الإداري للدولة مثل وضع إطار زمني للتراخيص وإنهاء المنازعات القضائية والمحاكم الاقتصادية والاستقرار على الحيازات ونقل الملكيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء مصر فرص الاستثمار الاستثمار في مصر هشام إبراهيم أفريقيا المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."