زيارة بيربوك الجديدة لكييف تؤكد على دعم ألمانيا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بيربوك تصل عبر قطار من بولندا إلى العاصمة كييف.
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك صباح اليوم الاثنين (11 سبتمبر/ أيلول 2023) إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة مفاجئة، هي الرابعة لها إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في شباط/فبراير 2020.
ولدى وصولها شددت المسؤولة الألمانية على أنّ مكان أوكرانيا "داخل الاتحاد الأوروبي"، وأن بلادها ستواصل دعم كييف نحو الانضمام إلى التكثل الأوروبي.
وحصلت أوكرانيا على وضع مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ حزيران/يونيو 2022. وفي ذلك الوقت حددت المفوضية الأوروبية سبع أولويات للإصلاح، واعتبرت أن بعضها قد تم تحقيقه جزئيا. ومن المتوقع صدور تقرير مرحلي جديد من اللجنة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
الدعم الأمريكي الجديد لأوكرانيا، هل يغير مسار الحرب؟في ذات الوقت حثّت بيربوك على بذل المزيد من جهود الإصلاح، على سبيل المثال في مكافحة الفساد. وقالت إن سجل كييف في مجال الإصلاح القضائي والتشريعات الإعلامية "مثير للإعجاب بالفعل..لكن لا يزال هناك طريق يجب قطعه في تنفيذ قانون مكافحة الأوليغارشية ومحاربة الفساد".
وعلى خلفية الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية وإمدادات الطاقة، قالت بيبروك إن هناك مساعٍ لربط شبكة الطاقة مع أوكرانيا بشكل أوثق، مضيفة أنه لا ينبغي للأسر أن تخشى على إمداداتها إذا استهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محطات تحويل الكهرباء، مؤكدة أن ألمانيا لن تتخلى عن "دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي: اقتصاديا وعسكريا وإنسانيا".
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)
تاريخ 11.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , أنالينا بيربوك كلمات مفتاحية أنالينا بيربوك, وزيرة الخارجية الألمانية, عربية دي في, دويتشه فيله, دعم ألمانيا لأوكرانيا, حرب أوكرانيا, الغزو الروسي على أوكرانيا تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WBG2 مواضيع ذات صلة القمة الخامسة لبريكس في جنوب إفريقيا تبحث امكانات التوسع 22.08.2023
بحضور بارز يجتمع تحالف "بريكس"، الذي يضم خمسة اقتصادات ناشئة في جنوب أفريقيا، ابتداء من اليوم الثلاثاء في قمة من المتوقع أن تركز على توسيع المجموعة. ووزيرة الخارجية الألمانية تأمل منها حلاّ لملف الحبوب الأوكرانية.
بيربوك في جنوب إفريقيا لبحث عدد من الملفات بينها روسيا 27.06.2023وزيرة الخارجية الألمانية أناليا بيربوك تصل جنوب إفريقيا في زيارة عمل، وستتركز المباحاثات على العدوان الروسي على أوكرانيا، وملف الهيدروجين الأخضر إلى جانب التدريب المزدوج للعمالة الماهرة.
الجنائية الدولية ـ بيربوك تبحث في لاهاي سبل ملاحقة بوتين 16.01.2023وزيرة الخارجية الألمانية تزور لاهاي وتحديدا مقر المحكمة الجنائية والدولية، من أجل التباحث مع مسؤوليها حول سبل ملاحقة المسؤولين على الغزو الروسي لأوكرانيا، مجددة اتهامها للرئيس الروسي بوتين بأنه "مجرم حرب".
تاريخ 11.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , أنالينا بيربوك كلمات مفتاحية أنالينا بيربوك, وزيرة الخارجية الألمانية, عربية دي في, دويتشه فيله, دعم ألمانيا لأوكرانيا, حرب أوكرانيا, الغزو الروسي على أوكرانيا إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WBG2 الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع بيئة ومناخ علوم وتكنولوجيا صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية دويتشه فيله دعم ألمانيا لأوكرانيا حرب أوكرانيا الغزو الروسي على أوكرانيا أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية دويتشه فيله دعم ألمانيا لأوكرانيا حرب أوكرانيا الغزو الروسي على أوكرانيا وزیرة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.
يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.
ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.
غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.
إعلانوتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.
وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.
خسائر روسيةوكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.
وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.
واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.
واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.
إعلان التصدي الأوكرانيويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.
ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.
وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.