تنتهي اليوم الاثنين السنة القبطية 1739، المعروفة بـ«تقويم الشهداء»، وتبدأ غدا السنة 1740 ويحتفل فيها الأقباط بعيد النيروز، وتقيم الكنائس القبطية بهذه المناسبة القداسات الإلهية في إيبارشيات الكرازة المرقسية في الداخل والخارج احتفالا ببداية عام جديد. 

سبب تسمية عيد النيروز

عيد النيروز وهو بداية عام مصري «قبطي» جديد حيث يسهر الأقباط الليلة الأخيرة من العام المنصرم رابطين نهاية عام ببداية آخر، وبحسب كتب التاريخ الكنسي، يرجع أصل كلمة نيروز القبطي لكلمة «نيارو» ومعناها أنهار باللغة القبطية؛ وكان هذا هو موسم احتفال المصري القديم باكتمال فيضان نهر النيل، وهو مختلف عن العيد الفارسي المعروف بنفس الاسم  ومعناه «اليوم الجديد» باللغة الفارسية.

احتفالات الأقباط بعيد النيروز 

يحتفل الأقباط يوم رأس السنة القبطية المعروف بتقويم الشهداء بالصلاة بالطقس الفرايحي، كما يرتبط الاحتفال بتناول البلح والجوافة.

يبدأ الأقباط عامهم الجديد بالصلاة بنغمات الفرح من اللحظة الأولى من السنة القبطية المعروفة بتقويم الشهداء، والتي تمتد من اليوم الأول من شهر توت الذي هو أول شهور السنة القبطية، وتستمر إلى التاسع عشر من شهر توت الذي تحتفل فيه الكنيسة المصرية بتذكار عيد الصليب، بحسب الطقس الكنسي.

البابا يهنئ الأقباط بعيد النيروز 

وفي وقت سابق، هنأ البابا تواضروس الثاني، الأقباط بمناسبة عيد النيروز، عيد الشهداء ورأس السنة القبطية 1740 للشهداء، لافتا إلى أن الاحتفال يستمر 17 يوما.

جاء ذلك في بداية عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي أقيم بكنيسة القديس الأنبا أبرآم في شارع زين العابدين بالإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد النيروز الكنيسة البابا تواضروس السنة القبطیة عید النیروز

إقرأ أيضاً:

الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"

نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.


أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.


أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.


أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.


شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.

مقالات مشابهة

  • «الطيران المدني» برأس الخيمة تحتفل بعيد الاتحاد
  • فنادق ريكسوس مصر تحتفل بقدوم العام الجديد بمجموعة شيّقة من العروض والفعاليات الحصرية
  • سميرة لوقا: مبادرة "بداية" تواكب جهود الهيئة القبطية الإنجيلية
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
  • الكنيسة القبطية تحذر من التعامل مع أحد الأشخاص: يمارس النصب والاحتيال
  • اليوم.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون صوم الميلاد المجيد
  • أول تعليق سعودي على تهنئة مسئول إيراني لليهود بعيد السنة العبرية الجديدة
  • نقابة الفنانين تنعى الفنان عصمت رشيد الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 76 عاماً
  • الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارمينا العجائبي في الإسكندرية (فيديو)
  • وسط أجواء احتفالية.. الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارمينا العجائبي بالكنج مريوط