تغيرات في المظهر قد تشير إلى السرطان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء العلامات غير الصحية في مظهر الجسم التي قد تشير إلى الإصابة بأمراض مختلفة بما فيها السرطان.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة إلى أن احد المظاهر الخارجية الخطرة هو فقدان الوزن أو زيادته خلال فترة زمنية قصيرة.
ووفقا لها، بالطبع النحافة هنا أخطر على الصحة من زيادة الوزن، لأنها قد تشير إلى عدد كبير من الأمراض الخطرة بما فيها السرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب التعامل مع ظهور "علامات الشيخوخة" التي تظهر لدى الشباب مبكرا. المقصود هنا التجاعيد والبشرة الباهتة اللون وانتفاخ الجفون. لأن هذه العلامات قد تكون ناجمة عن مشكلات في الغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية والمسالك البولية.
ووفقا لها يجب الانتباه إلى حالة الشخص الذي كان دائما مرحا ومتفائلا ولكنه تحول سريعا إلى شخص متشائم وحزين ومنزعج. لأن هذا التغير قد يشير إلى اختلال في عمل أعضاء الجسم بما فيها اختلال التوازن الهرموني، أو الاكتئاب.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا" + Pravda.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.