مصرف ليبيا المركزي ينظم المؤتمر الثاني للمصارف الليبية حول الامتثال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
افتتح “الصديق عمر الكبير” محافظ مصرف ليبيا المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، صباح اليوم الاثنين، بمدينة طرابلس، فعاليات المؤتمر الثاني للمصارف الليبية حول الامتثال، والذي ينظمه مصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع المؤسسة العربية المصرفية “Bank ABC”.
ووفقا لـ”المكتب الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي” فقد حضر المؤتمر مدراء إدارات المصرف المركزي وممثلي المؤسسة العربية المصرفية من البحرين والمملكة المتحدة وتونس وليبيا، والمصارف التجارية الليبية، وصناديق الاستثمار السيادية، وشركات الدفع الإلكتروني.
وأكّد محافظ مصرف ليبيا المركزي: أن هذا المؤتمر يأتي في إطار جهود المصرف المركزي في تعزيز وتطوير نظم الامتثال، وتطبيق المعايير الدولية وأفضل الممارسات في مجال مكافحة الجرائم المالية، وتقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف: أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين المصارف الليبية والإقليمية والدولية، ومناقشة أفضل السبل لمكافحة الجرائم المالية، وتعزيز قدرات المصارف الليبية في تطبيق معايير الامتثال الدولية.
وتخلل المؤتمر عدد من الجلسات النقاشية، تناولت أبرز التحديات التي تواجه المصارف الليبية في مجال الامتثال، وأفضل الممارسات لمكافحة الجرائم المالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامتثال تمويل الإرهاب غسيل الأموال مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن الامتثال لدعوة أوجلان لوقف النار
وكالات
أعلن «حزب العمال الكردستاني» المحظور اليوم السبت أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، والتخلي عن السلاح، وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، في خطوة مهمة لإنهاء صراع مستمر منذ 40 عاماً مع الحكومة التركية.
وكشف الحزب عن موافقته التامة على محتوى رسالة أوجلان التي دعا فيها المجموعة إلى نزع السلاح، وحل نفسها، فيما أوضح «حزب العمال الكردستاني» إنه يأمل في أن تطلق أنقرة سراح أوجلان المحتجز في عزلة تامة تقريباً منذ 1999 كي تتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، وأضاف أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية.
وقال الحزب: «من الواضح أن عملية تاريخية جديدة بدأت في كردستان والشرق الأوسط بهذه الدعوة. وسيكون لهذا أيضاً تأثير كبير على تطوير الحياة الحرة والحكم الديمقراطي في جميع أنحاء العالم. وعلى هذا الأساس، تقع المسؤولية علينا جميعاً؛ يجب على الجميع أن يتقبلوا واجباتهم ومسؤولياتهم ويؤدوها وفقاً لذلك».