وزير الري يبحث مع سفير هولندا إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إستقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، بيتر موليما سفير دولة هولندا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية.
وفى اطار العمل على تعظيم الإستفادة من مياه المصارف الزراعية تم خلال اللقاء مناقشة موقف إعداد الخطة الإستراتيجية لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى والتى تتضمن دراسة جدوى تحلية مياه الصرف الزراعى بتقنيات قليلة التكلفة لأغراض الزراعة ، وحساب الإتزان الملحى بالمصارف الزراعية بالدلتا لتحديد المصارف التى يمكن إعادة إستخدام مياهها ، وحساب الإتزان المائى والبيئى في البحيرات الشمالية .
كما تم مناقشة الطرق الحديثة لحماية الشواطئ بإستخدام مواد صديقة للبيئة ، مثل دراسة التغذية بالرمال في عدد (٩) مواقع ساحلية بالدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية ، وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه والمناطق الساحلية مثل ما تحقق في مشروع "تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل" حيث تم إستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية .
إصدار قانون الموارد المائية والرى الجديد ولائحته التنفيذيةوفيما يخص تعزيز مبادئ الحوكمة فى إدارة المياه .. أشار الدكتور سويلم لما إتخذته الوزارة من إجراءات لتحقيق هذه المبادئ ، حيث تم إصدار قانون الموارد المائية والرى الجديد ولائحته التنفيذية وإصدار عدد (١٦) قرار وزاري و (٣) قرارات صادرة عن مجلس الوزراء لتطبيق مواد القانون ، حيث يعد هذا التطوير التشريعى احد اهم الأدوات لتطوير وتحسين عملية إدارة المياه ، خاصة أن القانون يتضمن عدد من البنود لتشكيل روابط مستخدمى المياه وتفعيل دورها لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية فى إدارة المياه وتحقيق مبادئ الحوكمة ، كما يهدف القانون لتعزيز وتسهيل التواصل بين روابط المنتفعين على الترع الفرعية والمساقي الخاصة والأجهزة التنفيذية بالوزارة وغيرها من الوزارات والجهات المعنية من خلال مجالس المياه التى سيتم تأسيسها على مستوى الترعة وصولا للجهات التنفيذية المعنية بالمياه .
وتم خلال اللقاء إستعراض أبرز ملفات التعاون القائم بين البلدين مثل مشروع التعاون المشترك للأبحاث التطبيقية (JCAR) والذى يهدف لتعزيز الشراكة العلمية مع الجانب الهولندى ، وموقف التحضير للمرحلة الثانية من المشروع .
كما تم إستعراض موقف "مبادرة التكيف فى قطاع المياه" AWARe ، والتباحث حول الدعم الهولندى للمبادرة ، ودعوة الجانب الهولندى للمشاركة فى الإجتماع الأول للجنة التوجيهية للمبادرة خلال فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه .
وأشار الدكتور سويلم لما تقوم به مصر من مجهودات بإعتبارها الرئيس الحالى لمجلس وزراء المياه الافارقة (الأمكاو) ، حيث تقوم مصر حاليا بقيادة المسار الاقليمى للتحضير للمنتدى العالمي للمياه المزمع عقده في بالي بإندونيسيا عام ٢٠٢٤ .
التعاون بين مصر وهولنداالجدير بالذكر أن التعاون بين مصر وهولندا يعود تاريخه للسبعينيات من القرن الماضى منذ بدء أعمال المجلس الإستشارى المصرى الهولندي ، وسيتم عقد الاجتماع القادم للمجلس على هامش إسبوع القاهرة السادس للمياه المقرر عقده فى نهاية شهر اكتوبر القادم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري السفير الهولندي حماية الشواطئ التغيرات المناخية الموارد المائیة إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة، مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الدكتور فاتح بيرول، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وذلك على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة” التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع الحكومة البريطانية في لندن خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، وفي مقدمتها تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى مزيج طاقة عالمي متوازن. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات في مجال إزالة الكربون من قطاعي البترول والغاز، بما يعزز التحول إلى مصادر طاقة مستدامة ويضمن انتقالًا عادلًا للطاقة يتناسب مع خصوصية كل دولة.
كما تناول الاجتماع بحث سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة في تنفيذ مشروعات إقليمية متنوعة ضمن برنامج العمل المشترك الموقع في أكتوبر 2023، بعد انضمام مصر كعضو مشارك في الوكالة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة تدعم خطط النمو الاقتصادي.
من جانبه، شدد الدكتور بيرول على أن الطاقة تمثل أساس الحياة المعاصرة، مشيرًا إلى أن أمن الطاقة لا يزال ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن غياب أمن الطاقة يعني غياب الاستقرار الاقتصادي واستمرار أزمة فقر الطاقة، مما يعوق تحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن النفط والغاز سيظلان عنصرين رئيسيين في مزيج الطاقة العالمي لسنوات قادمة، مما يتطلب ضمان تأمين إمداداتهما، موضحًا أن التعامل مع تحديات الطاقة يستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتنويع مصادر الإمداد، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وتطوير أطر سياسات مستقرة وفعالة