خبير علاقات دولية: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين كاشفة لأزمات العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي استضافتها دولة الهند كانت محددة وكاشفة للأزمات التي يمر العالم بها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن الأزمات العالمية انعكست على ملفات رئيسية تمس حياة الشعوب في كل دول العالم، مثل أزمة الغذاء، ما أشار الرئيس السيسي إليه في كلمته وطلب أن تتحول الدولة المصرية إلى مركز إقليمي للحبوب.
وتابع الخبير العلاقات الدولية، أنّ القيادة السياسية المصرية تدرك خطورة هذه الأزمة على حياة الشعوب الأفريقية، كما أنه شارك كرئيس لمصر وباعتباره صوتا لأفريقيا وصوت الدول النامية في التجمع الاقتصادي الأكبر على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذه المجموعة تضم أكبر 3 دول لإنتاج الحبوب في العالم مثل روسيا، وستحقق حصادا قياسيا إذ ستنتج نحو 92 مليون طن من الحبوب، وتصدير 46 ملايين طن مع منح الشعوب الأفريقية مليون طن مجانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمات العالمية السيسي أفريقيا الحرب الروسية الأوكرانية قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.