RT Arabic:
2025-03-20@02:33:24 GMT

أنباء عن حشد قوات لـ"إيكواس" على حدود بنين مع النيجر

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

أنباء عن حشد قوات لـ'إيكواس' على حدود بنين مع النيجر

بدأت قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، في التمركز على حدود بنين مع النيجر في منطقة مالانفيل على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود، حسبما أفادت مصادر محلية.

وشرعت هذه القوات بالوصول من كوتونو عاصمة بنين منذ أيام، وقوام هذه الوحدات العسكرية من دول ساحل العاج والسنغال وبنين.

وكانت سلطات النيجر اتهمت فرنسا السبت بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد، بالتعاون مع "إيكواس".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين مقطع فيديو نشره محلل عسكري من نيجيريا قال إنه يظهر قيام جيش النيجر بنقل معدات عسكرية إلى منطقة الحدود مع بنين "تحسبا لغزو وشيك من قبل إيكواس".

Niger ???????? deploys Military to the Niger- Beninese Border amidst eminent Military intervention plans of ECOWAS. pic.twitter.com/So4QlwQze7

— Zagazola (@ZagazOlaMakama) September 11, 2023 إقرأ المزيد سلطات النيجر تتهم فرنسا بـ"نشر قوات" استعدادا لـ"تدخل عسكري"

وكان رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري، علي الأمين الزين، قد أعلن الاثنين الماضي، أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعا عن النفس.

وأفادت تقارير بأن باريس قد تسحب جزءا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين عقب الانقلاب، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد الأحد أن أي إعادة انتشار محتملة للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم الذي أطيح به انقلاب عسكري في نهاية يوليو.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة بدأت تجري عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء "احترازي".

وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إيكواس انقلاب فی النیجر

إقرأ أيضاً:

النيجر تنسحب من الفرانكفونية ومالي وبوركينافاسو على الطريق

في خطوة تعكس رفض أفريقيا استمرار الهيمنة الفرنسية، أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية.

وجاء قرار الانسحاب في بيان مقتضب موجه إلى البعثات الدبلوماسية، وقعه الأمين العام لوزارة الخارجية لاوالي لابو، جاء فيه "لقد قررت النيجر بشكل سيادي انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية".

وكانت المنظمة بوصفها هيئة جامعة للدول الناطقة بالفرنسية، قد علقت عضوية النيجر بعد انقلاب 26 يوليو/تموز 2023، وطالبت العسكريين بإطلاق سراح محمد بازوم وترك السلطة للمدنيين.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، علق المجلس العسكري في نيامي جميع أشكال التعاون مع المنظمة، وقال، إنها أداة لخدمة مصالح فرنسا ولم تعد إطارا ثقافيا يؤسس للتعاون بين الحكومات الناطقة بلغة مشتركة.

دول الساحل: موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد

واعتبر المجلس، أن الوقت قد حان لإنهاء استعمار العقول، والتوجه نحو تعزيز اللغات الوطنية.

وجاء قرار الانسحاب الجديد بعد إجراءات داخلية قام بها المجلس العسكري لتعزيز مسار التحرر من الهيمنة الفرنسية، مثل استبدال الشوارع والساحات التي كانت تحمل أسماء شخصيات فرنسية بأخرى وطنية وأفريقية.

ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 غيرت السلطات في نيامي اسم شارع ديغول الذي يقع وسط العاصمة إلى شارع "جيبو باكاري" أحد زعماء جيل الاستقلال.

كما تم استبدال اسم "ساحة لفرانكفونية" بساحة "تحالف دول الساحل" الذي يجمع النيجر ومالي وبوركينافاسو، وأطلق على المركز الثقافي الفرنسي، اسم مصطفى آلاسان، أحد المثقفين الوطنيين العاملين في المجال السينمائي.

إعلان

وحينها، قال الناطق باسم المجلس العسكري، العقيد أمادو عبد الرحمن، إن الأسماء السابقة كانت ترمز للبلطجة التي عانى منها سكان النيجر طيلة عهد الاستعمار الفرنسي.

بوركينافاسو ومالي على الطريق
وفي تعليق لها على الموضوع، قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للفرانكفونية، أوريا فاندي ويغي، إن بوركينافاسو أخذت قرارا مماثلا لاتباع الخطوة التي أعلنتها النيجر، مضيفة أن مالي قد تلتحق بهما قريبا.

وقالت فاندي، إن الدول الثلاث الأعضاء في تحالف الساحل لا تخفي رغبتها الكبيرة في الابتعاد عن فرنسا.

ولم تصدر السلطات في بوركينافاسو بيانا بالانسحاب رسميا، رغم أن المتحدثة باسم المنظمة أعلنت ذلك.

ويتوقع أن تعلن مالي، في وقت لاحق، مسايرتها الدولتين الحليفتين في قرار القطيعة مع المنظمة الفرنسية.

ويشار إلى أن المنظمة الدولية للفرانكفونية، تأسست عام 1970، وتضم 93 دولة وحكومة، يقع مقرها في العاصمة باريس، وتهدف إلى تطوير وتشجيع اللغة الفرنسية وتقوية التنوع الثقافي واللغوي للدول الأعضاء.

كما تؤكد، أنها تعمل على دعم السلام والاستقرار، واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي، ويعمل فيها 300 موظف يتوزعون بين المقر الرئيسي في باريس، وباقي المكاتب الأخرى الموجودة في بلدان أفريقية وعالمية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود درعا والقنيطرة السورية
  • تحليل: المنتخب المغربي يواجه النيجر دون مخاوف كثيرة
  • الجيش والحشد ينتشران على حدود سوريا كخط دفاع ثان
  • اتفاق "الشرع - عبدي" ينقذ الإدارة الجديدة في سوريا.. الرئيس الجديد يحاول بسط نفوذه بعد انفلات الأمور ضد العلويين.. ودمج الأكراد لإنهاء تحالفهم مع الأسد
  • عودة التصعيد إلى غزة تدخل المنظومة الصحية في موت سريري
  • النيجر تنسحب من الفرانكفونية ومالي وبوركينافاسو على الطريق
  • النيجر تعلن انسحابها من المنظمة الدولية للفرنكفونية
  • النيجر تعلن انسحابها من المنظمة الدولية للفرنكوفونية
  • الجيل الديمقراطي: الرئيس السيسي حريص على إعداد قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب أمر بعمل عسكري حاسم ضد الحوثيين